Quantcast
Channel: قصص نبيل
Viewing all 206 articles
Browse latest View live

قصة عشقى الابدى بقلم شيماء يوسف - الفصل الرابع والثلاثون والأخير

$
0
0
مرحباً بك في موقع قصص نبيل مع قصة رومانسية جديدة من القصص الرومانسية التي نقدمها و الفصل الرابع والثلاثون والأخير من قصة عشقى الابدى بقلم شيماء يوسف وهي واحدة من القصص الرومانسية المليئة بالأحداث الشيقة والممتعة.
قصة عشقى الابدى بقلم شيماء يوسف

قصة عشقى الابدى بقلم شيماء يوسف

قصة عشقى الابدى بقلم شيماء يوسف - الفصل الرابع والثلاثون والأخير

ظلت اسيا مكانها تحاول استيعاب ما حدث بينهم منذ قليل ، هزت راسها بقوه لعلها تفيق من كابوسها ذلك ولكنه لم يكن بكابوس للاسف هو حقيقه ، كانت دموعها تنساب فوق وجنتيها بغزاره ، هزت راسها مره اخرى وهى تتمتم غير مصدقه :
-"ده مش مراد , ده اكيد مش مراد ..
ثم انفجرت فى البكاء تشهق بقوه وهى تتذكر ما قاله منذ قليل ، هل يشك فى صدق كلامها ، مراد يظن انها تكذب عليه من اجل المال !! لقد رفض ابنته منذ قليل ، لم تتوقع حدوث ذلك فى اسوء كوابيسها ، ظنت ان يعنفها ربما او ان يثور ربما ايضا ، ولكن ان يرفض ابنته !! ظلت فى مكانها طوال الليل تبكى حتى الصباح ، مع اقتراب شروق الشمس مسحت دموعها بظهر يدها وقررت النهوض ، قررت بقوه انها النهايه ، لن تجبره على شئ ، ولن تنتظر منه شئ ستأخذ ابنتها التى رفضها منذ قليل وتذهب ، انها لا تريد ماله اللعين ، ستترك له كل شئ وتذهب ولكن أولاً ستثبت له صدق حديثها وتعيد كرامتها وكرامه طفلتها .

بعد مرور يومان كانت تجلس اسيا على طرف فراشها وهى تبكى بصمت متذكره ما حدث بينهم ، لم تراه منذ تلك الليله ، فقد عادت إلى المنزل فى ذلك اليوم بمفردها ولم تطأ قدمه المنزل من وقتها ، كانت تمسك بمغلف ماً وتحركه بشرود بين أصابعها ،افاقت من شرودها على صوت رنين هاتفها ، أجابت ببرود :
-"افندم ؟ , حضرتك جهزت الورق ؟!، تمام هاجى أوقع عليه دلوقتى واخده من حضرتك ..

ثم اغلقت الهاتف ومسحت دموعها بظهر كفها وهى تتحدث بقوه :
-"كفايه وجع قلب لحد كده , كفايه توجعنى وتدمرنى يا مراد ..
ثم تحركت للخارج .

وقفت امام باب منزله فى وسط المدينه وهله من الزمن قبل ان تقرر دق جرس الباب ، انتظرت دقيقه كتمت معها أنفاسها قبل ان يقف امامها ممسكاً بمقبض الباب ، تنفست مطولاً وهى تراه يقف امامها مشعساً الشعر يرتدى بنطال اسود وتيشرت من نفس اللون ولحيته قد نمت بشكل ملحوظ ، وقف امامها متردداً لثانيه قبل ان يترك مقبض الباب ويستدير عائداً للداخل دون اهتمام ، اخذت نفساً اخر طويلاً لتهدئه أعصابها قبل ان تدلف إلى الداخل وتغلق الباب خلفها ، سبقها إلى الاريكه وارتمى فوقها بكسل وعاود مشاهده التلفاز مره اخرى غير آبهاً بها كأنها فراغ ، وقفت امامه تنظر حولها ثم انحنت تلتقط جهاز التحكم من الطاوله وقامت بغلق التلفاز قبل ان تعتدل فى وقفتها وترفع رأسها بكبرياء ، اعادت اخدى خصلات شعرها للوراء قبل ان تتنحنح محاوله تنقيه حلقها فخرج صوتها ثابتاً قوياً :
-"مش هعطلك كتير , انا عرفت العنوان من انور سألته عليك وهو اللى عطانى العنوان وقالى انك قاعد هنا ..

لم تجد رد فعل منه لذلك قررت التحرك مباشرةً ، انحنت مره اخرى تضع الاوراق التى فى يديها امامه على الطاوله ثم اعتدلت تشبك ذراعيها حول قفصها الصدرى وتضيف بنبره قويه عندما لم ينظر فى اتجاهها :
-"الظرف ده فى حاجه بيتهيألى انها مهمه , رغم انها مش هتغير اى حاجه من اللى حصل , لو سمحت افتحه وأقرأه وبعدها ياريت تمضيلى على الاوراق اللى تحته , هتلاقى امضتى موجوده , فاضل بس امضتك عشان المحامى يكمل إجراءاته ..

نظر لها بعبوس وقد استولت على اهتمامه بالكامل ، ثم تحرك نحو المنضده اخذاً المغلف ليفتحه ، كانت نظرته ثابته ثم انتفض واقفاً وهو يتمتم بصدمه :
-"متطابق , ازاى , بنتى !!! , اسيا بنتى انا , مش معقول , التحليل ده حقيقى , اسيا بنتى انا ؟ طب ازاى , اسيا بنتى فعلاً ..

كادت اسيا تجزم انها سمعت الدموع واضحه فى نبرته ولكنها نفضت رأسها عائده إلى ارض الواقع ، اقتربت منه تقول بثبات :
-"ده تحليل dna بيثبت إبوتك لآسيا بس ده مش هيغير اى شئ ..

ثم اضافت بأستهزاء :
-"وطبعاً من حقك ترفض التحليل ده وتفتكر انه مش حقيقى بس صدقنى مش هتفرق فى حاجه عندى ..

ثم اقتربت خطوه اخرى وهى تقوم بخلع خاتم زواجها من إصبعها وتضيف وهى تضعه على الاوراق فوق المنضده :
-"وده طلب طلاق زى ما قلت من شويه انا مضيت فياريت تمضى عليه وتبعتهولى فى اسرع وقت عشان إجراءات المحكمه ..

أنهت حديثها والتفت تستعد للرحيل ، كان مراد فى عالم اخر ينظر إلى المغلف بصدمه غير قادر على استيعاب الحقيقه بعد فهو فعلاً والد اسيا ، كيف حدث ذلك فالتحاليل منذ سنوات أكدت استحاله قدرته على الأنجاب ، اعاده للواقع صوتها وهى تطلب منه الطلاق وتنزع خاتم زواجها من يدها ، حاول ايجاد صوته مسرعاً ليوقفها كأنه يتحدث إلى نفسه قبل ان يتحدث إليها :
-"انا مش بخلف ...

استدرات تنظر إليه عابسه وهى تسأل بأستهزاء :
-"انت بتستهزء بيا !!!! ، اطمن انا مش ناويه اطلب منك تبرير لاى حاجه حصلت زى مانا مطلبتش تبرير انك ليه رجعت لحياتى تانى بعد ٦ سنين غياب , وزى ما طلبتش تبرير اللى سبتنى عشانها راحت فين , وزى ما طلبتش تبرير ليه يوم بتطلعنى لسابع سما ويوم تانى بتنزلى فيه لسابع ارض , مطلبتش تبرير لاى حاجه ولا عايزه اسمع حاجه , كل اللى عايزاه انك تسيبنى فى حالى , كفايه اوى كده اللى عملته لحد النهارده , بس خلينا انا وبنتى لوحدنا وكفايه ..

كان يشعر بالالم يعتصر قلبه بقوه من المراره الباديه فى نبرتها فاقترب منها خطوه حذره وهو يضيف :
-"مش تبرير , دى حقيقه , من ٦ سنين وبالتحديد يوم ما سبتك الدكتور اكدلى انى استحاله اخلف او اجيب ولاد ..

كانت نظره الالم تكسو ملامحه فشعرت بغصه فى قلبها من مظهره فأقتربت منه دون وعى تسأله بأهتمام يشوبه الصدمه :
-"يعنى ايه !!! ازاى مش بتخلف !!! مين الحمار اللى قالك كده !!! واسيا !!! واللى ..

وضعت يدها فوق بطنها ثم نهت جملتها وهى تعض على شفتيها فليس من الحكمه ان تخبره ألان ، اقترب منها يمسك يدها وهو يترجاها بألم :
-"اسيا , ممكن تقعدى وتسمعينى وانا هحكيلك كل حاجه من الاول ..

تحركت معه تلقائياً دون مقاومه فالألم البادى على وجهه جعلها تريد ان تحتضنه لتخفف عنه ذلك الالم دون اعتبار لاى شئ حدث من قبل ، جلست على الاريكه بجواره تستمع له بكل جوارحها ، ازدرد ريقه بصعوبه قبل ان يبدء حديثه وعيونه تغيم من تأثير الذكريات فتلك اول مره منذ معرفته يشارك احد سره او يفيض له بما يحمله قلبه :
-"فاكره لما افتكرتى انك حامل وطلعت النتيجه نيجاتف , كنت شايفك قد ايه محبطه وزعلانه عشان كان نفسك فى طفل وقعدنا سنه كامله من غير نتيجه , قررت بعدها بفتره انى اروح اعمل تحاليل للاطمئنان بس مش اكتر , ومكنتش متوقع ان ممكن تظهر حاجه مهمه او انها تخرب حياتى بالشكل ده , فعلا روحت للدكتور وطلب منى اعمل تحاليل معينه وعملتها والنتيجه ظهرت تانى يوم , روحت بيها للدكتور وساعتها اتصدم منها وقالى ان بالتحاليل اللى قدامه مفيش امل ١٪؜ انى ممكن اخلف , طبعاً مستوعبتش اللى هو قاله ورفضت انى أصدقه , فطلب منى انى اعيد التحاليل مره تانيه , رجعت المعمل فالموظف هناك قالى انهم لسه محتفظين بالعينه بتاعتى ومش لازم اديهم عينه جديده , وبعد ساعه حد من هناك كلمنى ان التحليل خلص والنتيجه هى هى , رجعت للدكتور اكدلى التشخيص وقالى ان الحيوانات المنويه عندى صفر , يعنى مفيش اى امل انى ممكن اخلف فى يوم بأى طريقه , خرجت من عنده وانا حاسس أنى بموت وان اكتر حاجه بتتمنيها فى حياتك مش هقدر احققهالك ..

شعرت اسيا بالدموع تتجمع داخل مقلتيها من سماعها لمعاناته وشعوره بألمه ، ابتلع ريقه بصعوبه بالغه وأضاف محاولاً السيطره على نبرته :
-"قعدت ساعتها افكر ازاى ممكن احل المشكله دى , افتكرت كل كلامك وانتى فى حضنى عن الاطفال وانك مستنيه طفلنا بفارغ الصبر وافتكرت الشغف وعيونك اللى بتلمع لما بتشوفى اى طفل قدامك وافتكرت لما سالتك اشمعنى اتخصصتى للاطفال وقعدت
تحكيلى ساعه كامله عن عشقك ليهم وكنت عارف كويس انى لو قلتلك الحقيقه مكنتيش هتقبلى تنفصلى عنى بأى شكل من الاشكال وانا عمرى ما كنت هقبل تضحى او انك تتنازلى عن اكتر حاجه بتتمنيها عشانى , عشان كده فكرت ان احسن حل اخبى عليكى واقولك سبب يخليكى تكرهينى وتتنازلى عنى بسهوله , ساعتها رجعت البيت ولقيت الفرحه ماليه وشك كالعاده , صدقينى فكرت كتير لحظتها وانا شايفك قدامى انى اترمى فى حضنك واقولك الحقيقه بس مقدرتش وفضلت انى اجرحك واجرح قلبى بنفس السكينه على انى أدمر حلمك , فقلتك انى عايز انفصل وان فى واحده تانيه فى حياتى ..

شهقت اسيا بصدمه وهى تضع يدها فوق فمها ثم سالته من بين دموعها المتساقطة :
-"ايه !!! يعنى مفيش واحده تانيه !!!! ..
هز راسه نافياً قبل ان يجيب بصدق :
-"ربنا يشهد ان عمر ما حد دخل قلبى او لفت نظرى او ملا عينى غيرك انتى , عمرى ما حبيت ولا هحب غيرك , بس مكنش قدامى حل تانى عشان أقنعك تسبينى وتقابلى غيرى وتحققى امومتك معاه ..

اقتربت منه اكثر تحاوط وجهه بكلتا يديها ودموعها تنهمر بصمت ثم سالته :
-"بس انا شفتك مع ياسمين , شفتك لما رحت اقولك انى حامل ..

رفع رأسه بصدمه مستنكراً وهو يضيف :
-"انتى !! ازاى وامتى !!!
حاولت السيطره على دموعها وهى تجيبه :
-"بعد ما سبتنى وعرفت انى حامل طلبت من اونكل كمال يدور عليك عشان اقولك وفعلاً عرف يجيب عنوانك وروحتلك الفندق لقيتك نازل مع ياسمين وماسكه ايديك وبتضحكوا سوا وكنتوا بتعدوا الطريق وبعدها طلعتوا مع بعض فى قارب , لحظتها اتاكدت انك نستينى وان فى فحياتك واحده تانيه ..

هز راسه بقوه نافياً وهو عاقد حاجبيه معاً :
-"ياسمين طول عمرها شريكتى وبس ..
صمت قليلاً ثم اضاف متذكراً:
-"اليوم ده كان عندنا اجتماع مع مستثمر ايطالى وهو كان بيحب البحر جداً لدرجه انه طلب مننا يكون اجتماعنا هناك , ..

صمت قليلاً ثم اضاف كتقرير :
-"انتى عشان كده قلتى لآسيا ان بباكى فى مركب فى البحر !!!! ..

هزت راسها ببطء إيجاباً فتأوه بصوت مسموع قبل ان يرتمى بين ذراعيها يتمتم :
-"ياريتنى كنت صارحتك او كنت شفتك لحظتها , انا بحبك وعمرى ما هحب غيرك فى حياتى , انتى كل حاجه بالنسبالى , الحياه من غيرك السنين اللى فاتت دول مكنتش حياه ..

كانت تمسح على شعره بحنان فهى تصدقه وتثق به ،فهى تحبه لدرجه انها تشعر بأنها هى من يتألم وليس هو ، شدت من احتضانها له فرفع رأسه ينظر لها بضياع وهو يحاوط وجنتيها بكفه :
-"انا مش هسيبك , انا مش هخليكى تضيعى منى تانى , انا اسف انى مصدقتكيش وآسف انى اتعصبت عليكى وآسف انى زعقتلك وآسف انى زعلتك فى يوم وآسف انى جرحتك وآسف انى ...
قاطعته مطمئنه بحنان :
-"هشششش , مراد اهدى انا جنبك وحواليك ومش هخليك تبعد عنى تانى ومش هسمحلك..

كانت تطمئن نفسها قبل ان تطمئنه فللمرة الاولى شعرت انه كطفل صغير يريد الشعور بالامان فى حضن والدته ، عاد يستند براسه على صدرها وهى تمسح بحنان على شعره فأكمل حديثه :
-"بعد ما سبتك ومشيت قررت انى هقاوم حبى ليكى لمصلحتك ومش هدور عليكى تانى وفعلاً عملت كده كنت بهرب منك بس الحقيقه انى كنت بهرب من نفسى ، سنين كامله بفتكرك كل يوم وكل ليله وكل لحظه ، مروا ال٥ سنبن عليا وانا بحاول بكل طاقتى انى مدورش عليكى عشان مضعفش كنت دافن نفسى ليل ونهار فى الشغل بس مكنتش عايش ، كنت حاسس انى انسان ماشى من غير روح وكنت بصبر نفسى ان ده كله لمصلحتك وانك اكيد دلوقتى عايشه حياتك ومستقره ومعاكى أطفالك ، بس فى يوم ضعفت وأديت لنفسى حق ان ادور عليكى واطمن من بعيد لبعيد ومصدقتش لما اكتشفت ان عندك طفله وعايشه بيها لوحدك وعلى قد وجعى ان حد غيرى لمسك ، حسيت ان حظى ابتسملى تانى وانى دلوقتى بس اقدر ارجعلك من غير مااكون حرمتك من الاطفال ومن حسن حظى ان المستشفى اللى كنتى شغاله فيها كانت بتمر بازمه ماليه والملاك مخبين على الموظفين ، ساعتها قلت ان دى احسن فرصه تخلينى أتقرب منك من غير ما ترفضى تتعاملى معايا ، وساعدنى ف ده دكتور طارق ، عرفنى من اول مقابله وطبعا فى الاول مكنش مطمنلى بس لما حكيتله ان مفيش واحده ف حياتى وانى عملت كده عشان احميكى قرر يقف معايا واتفقنا اننا نخبى هويه المالك عشان متعرفيش وتسيبى المستشفى قبل ما اقابلك واخد فرصتى معاكى وجه اليوم اللى المفروض كنت اقابلك فيه ، كنت عامل زى الطفل اللى مستنى ليله العيد معرفتش انام من كتر الحماس والقلق والخوف ، ايوه متستغربيش من الخوف انى اشوف نظره كره فى عيونك او انك متقبلنيش فى حياتك تانى ولما جه تانى يوم فضلت قاعد فى العربيه من الساعه ٦ رغم ان دكتور طارق قالى انك مش بتوصلى قبل ٨ بس انا وصلت بدرى وفضلت مستنى اشوفك ولما ظهرتى فى الشارع كأن الشمس رجعت تدفى حياتى من تانى ، كنتى لابسه بلوزه لبنى وشعرك طاير وراكى من الهوا ومع كل خصله بتتحرك كان قلبى بيتحرك معاها كأنى مراهق بيحب جديد واول مره يشوف حبيبته بعدها دخلتى واستنيت شويه ودخلت وراكى عشان اطمن انك ماخدتيش بالك منى ولما وصلت دكتور طارق اقترح عليا اعرفك بنفسى لوحدنا بس انا كنت خايف من رد فعلك عشان كده طلبت منه تكونى موجوده مع باقى زمايلك وفعلاً ده اللى حصل ، كنت واقف وسطهم مستنيكى تظهرى فى اى لحظه وفعلا طلعتى وانتى بتضحكى ضحكتك اللى رجعتلى روحى وفجاه رفعتى عينيك عشان تقابل عينى ، حسيت العالم اختفى كله من حواليا وبقينا انا وانتى لوحدنا ، كانت عينيكى بتشع تحدى وعناد ومعاهم جزء خوف ، نظره خلتنى أقع فى حبك من اول وجديد ، عارفه قد ايه ساعتها اتمنيت بس انى احضنك ، كانت كل انفعالاتك واضحه على وشك الناعم ده ، انفعالات انا بس اللى عارفها ، وعلى قد ما وجعتنى رساله عينيك ليا والعتاب اللى ماليها على قد ما فرحت انها مفيهاش نظره كره ، بعد كده فجأه جربتى على السلم واختفيتى من قدامى ومتعرفيش قد ايه كنت مستاء من اختفائك عن عينى ، رجعت مكتب طارق معاه وانا بعد الثوانى لحد ما ساعات شغلك تخلص ويقدر يستدعيكى ، معرفش الساعات عدت عليا ازاى وانا قاعد زى العاجز قريب منك وفى نفس الوقت مش قادر أريح قلبى وعينى بضحكتك ، بعدها استدعاكى طارق وكتمت نفسى لحد ما فتحتى باب المكتب تطلى عليا منه وشفتك بتضحكى لطارق ..

صمت قليلاً كأنه يحاول السيطره على نبره صوته قبل ان تخونه وهو يشدد من احتضان ذراعيه لها كانها يخشى هروبها ثم اضاف بنبره تملؤها المراره ممزوجه بالحنان معاً :
-"عارفه , بعدك عنى عقاب , انى اكون جنبك ومقدرش المسك عقاب , بس اقسى عقاب ليا انى اشوف ضحتك للناس كلها وانا لا , سكينه غرزت قلبى وانا شايفك بتضحكى لطارق وبتبصيلى بغضب , كان لازم اعمل حاجه تريح قلبى وتطمنى انى لسه بأثر عليكى ولو شويه صغيره , ومش هنكر انى قعدت احلم سنين امتى هيجى اليوم والمس ايديك تانى عشان كده ما صدقت , اول ما لمستها اتمنيت اكتر من لمستها بكتير وفرحت لما حسيت انك اتاثرتى بلمستى زى ما لمسه منك بتجننى , هربتى بعدها منى وانا هربت وراكى , فضلت اراقبك من بعيد لحد ما خرجتى من المستشفى وكان وشك سرحان ومش حاسه باى حاجه حواليكى ولا العربيه اللى كانت بتقرب منك , جريت عليكى فى لحظه اخدك جوه حضنى وانا قلبى هيقف من الرعب عليكى ..

ابتسم قليلاً ثم اضاف ؛
-: بس ساعتها قطتى هربت منى وبعدت عنى , مسمحتليش ارتاح وهى جوه حضنى شويه , وطلبت منى طلب كان الموت اهون عليا من تنفيذه ..

اخفضت راسها بخجل فهى تتذكر جيداً عندما دفعته بقوه طالبه منه الا يقترب منها او يلمسها لاى سبب كان ، فتحت فمها تهتف اسمه بحنان ممزوج بخجل ولكنه استقام ف جلسته ليحيط وجهها بكلتا كفيه هامساً بحنان :
-"هششش , متقوليش حاجه سبينى اقولك كل اللى جوايا ..

هزت راسها له ببطء والدموع تتجمع داخل مقلتيها من عذوبه كلماته واعترافه ومدى العذاب الذى مر به مثلما مرت هى بل وأكثر منها ، اعادها صوته العميق إليه مضيفاً :
-: لحظتها خفت فعلا انك تسبينى وتمشى وساعتها فرصتى الوحيده انى اقربلك تضيع منى عشان كده طلبت من حد يتابعك واى مستشفى كنتى بتقدمى فيها كنت بخليهم يرفضوا ..

شهقت بفزع مصدومه من اعترافه وهى تردد مستنكره :
-: انت فعلاً عملت كده ..
أجابها مبتسماً :
-: وكنت مستعد اعمل اكتر من كده بكتير بس تفضلى جنبى ..

اقتربت منه تحتضنه وتستند براسها على صدره ليمسد هو على شعرها بحنان مستكملاً :
-"من اللحظه دى كنت عايز اعترفلك بكل حاجه واطلب منك ترجعيلى بس فضلت انى اديكى وقت تتعودى على رجوعى الاول , ومن ناحيه تانيه كنت بحاول اعرف مين ابو اسيا واطمن انك مش ناويه ترجعيليه ..

اضاف بنبره ملؤها الالم :
-: عارفه يا اسيا وقت ما عرفت ان فى حد تانى دخل حياتك وبعد انفصالنا ب٣ شهور بس , كنت حاسس انى روحى بتتسحب منى , الليله دى كنت حاسس انى نايم على شوك , كانت الدنيا برغم براحها ضيقه عليا وانا بتخيل ان فى حد تانى لمسك , لو بس تعرفى قد ايه اتمنيت انها تكون بنتى , حلمى اللى كنت بحلم بيه من يوم ما شفتك , لدرجه انى حبيتها من قبل ما اشوفها وكنت مستعد أتخلى عن كل حاجه فى حياتى مقابل انها تكون بنتى منك ..

ظلت تستمع إلى كلماته تلك ودموعها تنهمر بقوه ندم على ما فعلت به من اخفاء الحقيقه عنه ، تحدثت بخفوت :
-"انت كنت غيران من نفسك !! , مراد اقسملك ان محدش لمس حتى ايدى من يوم ما سبتنى ..

صمتت قليلاً تحاول السيطره على دموعها المنهمره بقوه قبل ان تضيف :
-: انا اسفه , انا عارفه انى خبيت عليك ومفكرتش فى احساسك وكنت انانيه , بس انا كنت خايفه , كنت خايفه لو عرفت انها بنتك وانت بتحب غيرى تطلب تاخدها منى وانا مكنتش اقدر اعيش من غيرها ولما قررت أصارحك وروحتلك المكتب لقيت ياسمين معاك , لحظتها شكوكى زادت انك ممكن تاخد منى اسيا وتسبينى عشان ياسمين ..

مد يده يمسح بسبابته دموعها المنهمره فوق وجنتها :
-: انا عارف انى كنت السبب فى كل اللى حصلنا عشان كدبت عليكى وضيعت ثقتك فيا ومصارحكتيش من الاول , بس صدقينى ياسمين بالنسبالى مش اكتر من شريك وبس , اه كانت عارفه انى انفصلت عنك وكانت بتحاول تقرب منى بس فى نفس الوقت كانت عارفه كويس انى بحبك انتى وانا فهمتها ده اكتر من مره ..

اقتربت اسيا منه تمسح على شعره بحنان متمته بخجل :
-: وانا كمان خالد مكنش ليه اى وجود فى حياتى ..

ثم اضافت بخجل :
-: انا استغليت انك فكرت انه والد اسيا الحقيقى عشان امحى اى شك يجى فى عقلك انها بنتك مش اكتر , وعشان كده لما سالتنى مقلتش الحقيقه ..

عضت اسيا على شفتيها بخجل متمته :
-: وبصراحه لما اكتشفت انك كنت غيران منه الوضع ده فرحنى ولما طلبت منى نتجوز وروحت وقلتلك انى مواقفه عشان الانسان اللى بحبه كانت قصدى انت مش خالد ..

ابتسم لها بحب وهو يضمها اليه ويطبع قبله طويله على جبهتها وهو يقول :
-: انتى عارفه لما طارق قالى انه طلب يتقدملك كنت حاسس بأيه , كنت عايز اقتله , وصدقينى لو كنتى وافقتى انا كنت هنفذ تهديده كله ومن غير تردد كمان , مكنتش هسمح لحد ياخدك منى بعد ما لقيتك تانى ..

ابتسمت بخجل وهى تشدد من احتضان ذراعها حول خصره :
-: انا مكنتش هوافق اصلا لو كنت هموت , انا كل السنين دى كنت عايشه على امل انك ترجعلى فى يوم ..

تنهد مراد مطولاً براحه وهو يرفع احدى كفيها إلى فمه ويقوم بتقبيل كل إصبع فيها على حدى :
-: وانا معنديش استعداد اسيب روحى لحد تانى
تحدثت اسيا بخجل تساله :
-: طب ممكن اسالك سؤال , ليه لما طلبت تتجوزنى قلتلى عشان خاطر اسيا وهددتنى بخالد مع انك لو كنت صارحتنى كنت هوافق على طول ؟!..

أجابها مراد بحنان :
-: عشان فى الوقت ده كنت مقتنع انك بتحبى خالد وانى صفحه فى حياتك وخلصت وانك هتفضلى ابو بنتك عنى , صحيح كنت متاكد انك لسه بتتجذبيلى زى مانا بنجذبلك , بس خفت لو قلتلك الحقيقه تفضلى واحد بيخلف عنى ..

شعرت بيده تشدد من احتضانه لها بقوه اكبر وهو يضيف :
-: ولو كنت طلبت منك ترجعيلى من غير ما تعرفى السبب الحقيقى عمرك ما كنتى هتوافقى , عشان كده مكنش قدامى حل انى أجبرك حتى لو قبلتى تتجوزينى عشان تحمى واحد تانى ..

سحبت نفسها من بين ذراعيه لتقبل وجنته بحنان متمته من بين دموعها المنهمره :
-: انت الاول والتانى والتالت والاخير , انت اللى ملكت روحى وقلبى ومن دلوقتى هنرجع نعيش حياتنا زى الاول واحسن كمان مع بنتنا ومش هنخبى اى حاجه على بعض تانى , اتفقنا ؟..

هز راسه لها بحنان موافقاً وهو يقول :
-: وعد عمرى ما هخبى حاجه عنك ابداً , انتى مراتى وبنتى الاولى وحبيبتى وحياتى كلها ..

ثم اقترب منها يلتهم شفتيها بعذوبه وحنان ، ابتعد عنها بعد قليل يسالها بحماس :
-: اسيا , عايز اروح لآسيا , عايز احضنها وانا عارف انها بنتى , عايز ابدء معاها من دلوقتى واعوضها عن كل الايام اللى عاشتها من غيرى..

هزت راسها له موافقه بقوه والدموع تتجمع داخل مقلتيها مره اخرى قبل ان ترفع كفها تحتضن وجهه بحب وهى تبتسم له :
-"هنعمل كل اللى نفسك فيه ..
صمتت ابره ثم اضافت بتوتر:
-:مراد فى حاجه اخيره لازم تعرفها. ..

نظر لها متسائلاً وهى تقضم على شفتيها ثم مدت يدها لتمسك بيده وتضعه فوق بطنها ثم اعادت نظرها له مبتسمه ، حرك راسه يسألها متفهماً :
-"مش فاهم !!
اقتربت منه تهمس فى أذنه بفرح :
-"مراد انا حامل ...

تسمرت نظرته فوق موقع يده غير قادراً على استيعاب ما تفوهت به منذ لحظات ، نقل نظره من عيونها إلى بطنها وهو يزدرد ريقه بصعوووبه :
-"اسيا !!! انتى ؟؟؟ بجد !! ..
دوت ضحكتها عالياً وهى تجيبه :
-"اه والله حامل بقالى شهر تقريبا , عشان تعرف ان حبيبى مش اى كلام , ثم غمزت له بأغراء ..

مرر يده على وجهه بتوتر قبل ان يرتمى بين ذراعيها يدفن راسه فى كتفها ، شعرت بدموع تسقط على كتفيها ، انه يبكى !! مراد يبكى بين ذراعيها للمره الاولى ، لم يستطع قلبها تحمل ما يمر به فسالت دموعها بالرغم عنها مره اخرى وهى تمسح على شعره بحنان ، ظلت تحتضنه بهدوء حتى أفضى بجميع مشاعره وتمالك نفسه ثم رفع راسه يقبل يدها بحنان ويمسح على شعرها ووجهها ثم قام بتقبيل جبهتها مطولاً قبل ان يتحدث بهدوء :
-"اسيا مش هينفع , الحمل ده مينفعش يكمل , خطر عليكى وانتى اهم عندى من اى حد ..

فى البدايه صدمت من كلماته ولكنها تفهمت موقفه عندما رأت نظره الحزن تكتسى ملامحه ، فهو سعيد مثلها ولكنه يخشى عليها وكل ما يريده هو القليل من الاطمئنان :
مسكت يده تضعها فوق بطنها مره اخرى ويدها الاخرى تحتضن وجنته ثم تحدثت بحنان :
-"حبيبى انا عارفه انك قلقان عليا , بس متخافش ده رزق من ربنا بعتهولى دلوقتى بالذات عشان يجمعنا سوا وانا استحاله أفرط فى حته منك جوايا ..

حاول مقاطعتها ولكنها اكملت مسرعه :
-"انا عارفه ان الدكاتره قالولى صعب احمل تانى بس مش مستحيل , ده غير ان انت جنبى يعنى مش هتسمح حاجه وحشه تحصلى صح !! انا المره اللى فاتت كنت بموت عشان انت سبتنى لكن انا دلوقتى عندى دافع قوى وهو انت , ثم انى بوعدك انى هحافظ على نفسى واكلى وهسمع كلام الدكاتره وهتابع على طول ..
فتح مراد فمه للاعتراض فأكملت متوسله وهى ترتمى داخل احضانه :
-"مراد ربنا بيديك ويدينى فرصه تانيه نعيش مع بعض اللى انت اتحرمت منه واللى انا معرفتش أعيشه صح من غيرك فمتحرمناش منه ثم انى واثقه فى ربنا وعارفه ان مفيش حاجه وحشه هتحصلى ومتخافش انا معنديش استعداد اسيبك ولا اسيب بنتى بعد ما اجتمعنا سوا ..

اعتدلت فى جلستها تنظر إليه متوسله وهى تتمسك بيده فلم يستطع الصمود امام نظرتها ، تحدث على مضض :
-"موافق بس بشرط ..
قفزت من مقعدها بفرح وهى تصفق بيدها :
-"موافقه من قبل ما تقول ..
نظر لها يبتسم بمرح قبل ان يكمل :
-"هتكونى فى المستشفى عشان الدكاتره تتابعك من دلوقتى وتكونى تحت مراقبتهم ..
هزت راسها موافقه وهى تحتضنه متمته بحب :
-"ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا ..

...................

فى الصباح التالى اصرت اسيا على الذهاب إلى المختبر الذى قام بعمل فحوصاته منذ ٥ سنوات ، بالطبع كانت تعلم انه مضى وقت طويل ولكنها تريد معرفه من المتسبب فى ذلك الخطأ الذى دمر حياتها وحياته ، وافقها مراد فى الذهاب على مضض فقط من اجل سعادتها ، وصلا إلى المختبر وطلب مراد بصرامه رؤيه المدير المسئول بعد ان عرف موظفه الاستقبال بنفسه ، اختفت قلبلاً ثم عادت ومعها المدير الذى ما ان رأى مراد امامه حتى توترت ملامحه ثم طلب منه الذهاب معه إلى مكتبه الخاص ، جلس كلاً من مراد واسيا بملامح جامده امام المدير الذى تحدث على الفور :
-: مراد بيه , يمكن حضرتك مش فاكرنى , بس انا مدير الفرع من اكتر من ١٠ سنين , أولاً انا دورت على حضرتك كتير لان من حوالى ٥ سنين حضرتك قمت بعمل تحليل عندنا والموظف عكس بين نتيجه حضرتك ومريض تانى ..

مرر المدير يده فوق جبهته بتوتر وهو يرى نظرات مراد الغاضبه إليه ثم اضاف :
-: زى ما قلت لحضرتك الموظف عكس بين النتيجتين وللاسف عمل كده عن قصد بالاتفاق مع سيده ما ولما اكتشفنا ده حاولت اوصل لحضرتك على الرقم الموجود فى الملف والعنوان لكن مكنش فى اجابه على الهاتف وعنوان البيت للاسف ملقناش حد متواجد فيه ..

هب مراد يقف على قدميه ويجذب المدير من ياقه قميصه متحدثا بصراخ :
-: يعنى ايه بدل نتيجتى مع شخص تانى !! ومين الشخص ده ، انت عارف عملته دى عملت فينا ايه !! اعمل ايه باعتذارك ده ..

هبت اسيا تقف بجواره تحاول تخليص المدير من بين يديه رغم غضبها هى الاخرى ، توسلت إليه فتركه بعدما سمع توسلها ، فتحدث المدير برعب مبرراً :
-: انا عارف يا فندم انها كارثه كبيره وخصوصاً فى تحليل حساس زى ده بس صدقنى احنا اول ما اكتشفنا المؤامره دى حاولنا نوصل لحضرتك كتير على التليفون ونبلغك بالنتيجة الصح بس مكنش فى اجابه منك ..

تذكر مراد فى ذلك اليوم كيف كان غاضبا حتى انه قام بكسر هاتفه عند تأكده من استحاله انجابه ، ساله مستفسراً:
-: بس انا فاكر ان اليوم ده طلبت اعاده التحليل وفعلا عادوه تانى ..
تمتم المدير برعب :
-: فعلا حصل لما سمعنا تسجيل المكالمه , بس اللى حصل ان الموظف كان فى اليوم لوحده وانتهز الفرصه انه ينفذ خطته للأخر عشان كده بلغ حضرتك بنفس النتيجه مطمن ان مفيش حد هيدور وراه اليوم ده , لان فى حاله تحاليل دى لازم عينه جديده , بس هو قال لحضرتك انهم هيعيدوها على العينه القديمه عشان تبان كل حاجه طبيعيه والحقيقه انه معملش اى حاجه وسلم حضرتك نفس النتيجه بنفس الخطأ ..

ارتد المدير إلى الخلف وهو يرى تقدم مراد الغاضب منه وهو يأمره :
-: اتفضل استدعيلى الموظف ده حالاً , عايز اعرف مين اللى اتفقت معاه ..
انهى جملته بصراخ جعلت كلاً من اسيا والمدير ينتفضوا فزع ، سارع المدير فى الاجابه :
-: يافندم الموظف اترفد من يومها واخد كل العقاب اللى يستحقه , حتى السيده اللى اتفقت معاه محدش يعرف عنها حاجه اكتر من اسمها , والمؤسسة مستعده لاى تعويض حضرتك تشوفه مناسب ..

اجابه مراد ساخراً بنبره يملؤها الغضب :
-: قولى اسمها حالاً وبعدين التعويض ده هتشوفوا مع المحامى , عشان تتعلموا بعد كده تختاروا موظفين عندهم ضمير ..
تعلثم المدير فى نبرته :
-: ياسمين ..
شعرت اسيا بالغرفة تضيق من حولها فتمتمت لمراد مترجيه :
-: مراد لو سمحت عايزه اخرج ..
التفت يحتضن يدها على الفور قاطعاً استكمال حديثه ليسير بها للخارج ، بمجرد خروجهم التفت اسيا اليه تحتضنه بكل قوتها فهى تعلم جيداً ما يشعر به الان فهى تمر بنفس الاحاسيس ، احتضنها بقوه مشدداً من التفاف ذراعيه حولها ، تمتمت له مطمئنه :
-: المهم انى معاك , المهم انك جنبى , المهم انك رجعت لبنتك تانى , والاهم ان ربنا عوضنا بطفل تانى هنعيش معاه احلى ذكرياتنا ..
أجابها مراد يتوعد :
-: صدقينى مش هسيبها تفلت باللى عملته وتدفعها التمن غالى اوى..
كان هناك سؤال يضرب فى ذهن اسيا بقوه فسالته مستفسره :
-: مراد انت كل الفتره دى مفكرتش تزور دكتور تانى ؟؟..
أجابها مقرراً :
-: ولا مره , كنت شايف بماانى بعيد عنك مفيش حاجه تستاهل من بعدها ادور عليها .
عادت تحتضنه مره اخرى هامسه :
-: انا اسفه انى متمسكتش بيك وسبتك تمشى , بس وعد عمرى ما هعملها تانى ..

.................

مضت اسيا فتره حملها بسلام فمن اليوم التالى نفذ مراد رغبته وظلت اسيا طوال ثماني اشهر حملها داخل المشفى ، بالطبع مرت ببعض الصعوبات ولكن عزيمتها مع حنان مراد الذى كان يغدقها به ساعد كثيراً فى تحسن حالتها فمنذ انتقالها للمشفى انتقل معها مراد ولم يتركها بمفردها الا لأجل بعض الاجتماعات ثم يعود إليها مره اخرى ليقضى أيامه بلياليه بجوارها حتى وضعت طفلها بسلام ..

.........................

.. بعد مرور ٣ أعوام :
كانت اسيا تركض خلف سليم طفلها الصغير عندما اصطدمت بجسد مراد ، مد يده يسندها ثم حاوطها بذراعيه يحدثها بمرح :
-"ايييه بالراحه , بتجرى زى القطر كده ليه !!..
نظرت له بعبوس مصطنع قبل ان تجيبه بدلال :
-"مراد ابنك جننى , مش عايز ياكل وطول اليوم مخلينى بجرى وراه عشان امسكه !! عايز يلعب وبس ..
ابتسم لها بحنان ثم غمز لها ماكراً :
-"يعنى عشان كده برجع بليل بلاقيكى خلصانه ومش معبرانى خالص !!..
شهقت بفزع وهى تلكمه بحنان على ذراعه :
-"والله !!! ده على اساس انك بتسبنى انام مثلاً ومش بتصحيني !!!...
دوت ضحكته عالياً قبل ان يضيف :
-"مانتى بتفصلينى عقبال ما بتقوفى وتركزى معايا , عشان كده قررت استغل الفرصه النهارده واجيلك بدرى ...

رفعت يدها تتلمس وجنته وهى تتمتم بحنان :
-"اممممم يعنى عشان كده جاى بدرى ماشى , وانت كمان وحشتنى بس مش هينفع ..
ثم ابتعدت عنه مخرجه لسانها لإغاظته ، قبض عليها مره اخرى بحركه واحده يحبسها بين ذراعيه وهو يتمتم بمرح :
-"مش هتعرفى تفلتى على فكره , بس انا جيت عشان فى حاجه كمان عايز اقولهالك ..
سالته بقلق واضح :
-: ايه ؟؟..
أجابها بهدوء :
-: ياسمين ..
امتعضت ملامح وجه اسيا وهى تساله :
-: مالها العقربه دى كمان ؟!.. هى مش فلست وارتحنا منها ؟؟
أجابها مراد بهدوء وهو يحتضن خصرها :
-: حبيبى متخافيش , انا ببلغك انها اتقبض عليها بتهمه تهريب مع رجل اعمال من الخارج , ضحك عليها وخلى كل حاجه بامضتها وهرب لما الشحنه اتمسكت والمفروض دلوقتى تتحاكم ..
تنهدت اسيا براحه :
-: مش عارفه اقول ايه اخدت جزائها , المهم انها بعيده عننا ..
أجابها مراد بحنان :
-: قلتلك طول مانا جنبك متخافيش من اى حاجه وهى من ساعه الصفقه اللى ضربتها فيها واعلنت افلاسها بسببها وهى بعيده عننا ومشغوله بنفسها , ودلوقتى هتاخد حكم مش اقل من ١٠ سنين كامله ..
تمتمت اسيا بحب :
-: ربنا يخليك ليا وميحرمنيش من وجودك جنبى ..
شدد مراد من احتضنها يسالها بخبث :
-: سيبك من ياسمين , المهم احنا كنا بنقول ايه ؟..
لم ينتظر اجابتها و اخفض راسه ينشر قبلات صغيره متتالية على وجنتها وطرف شفتيها ودقتها ورقبتها ، همست له بوهن معترضه :
-"مراد , الولاد ..
رفع راسه يلتفت ينظر إليهم ثم اضاف متمتاً بعدم تركيز عائداً إلى ما كان يقوم به :
-"الولاد مش مركزين وبعدين سليم قاعد بيلعب مع اسيا والمربيه هتاخد بالها منهم .
ثم انحنى يحملها ويصعد بها إلى غرفتهم حيث مشاعرهم التى لم يختبراها الا معاً .

.................

فى غرفه مظلمه لا يدوى فيها الا أصوات اجهزه القلب والتنفس فتحت اسيا عينيها ببطء تنظر غير مستوعبه ما يدور حولها ، استدارت على صوت باكى يتحدث من بين شهقات الفرح ، انه صوت والدتها تهمس لها باكيه وهى تحضن يديها بحب :
-"بنتى الحمدلله , ربنا استجاب لدعواتى .
حاولت الابتسام ولكن يبدو ان عضلات وجهها لم تستعيد عافيتها بعد ، نظرت حولها وإذا بها ترى ظل يقف بعيداً مترقباً ، ظل رجل تعرفه جيداً ، تنهدت بعمق يشوبه الكثير من الالم ، اذا فقد عاد ، زوجها الهارب عاد.


*********************
النهايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
*********************
إلي هنا ننتهي من قصة عشقى الابدى بقلم شيماء يوسف 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على - الفصل الأول

$
0
0
مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات كوميدية جديدة للكاتبة آلاء على علي موقعنا قصص نبيل
وموعدنا اليوم مع الفصل الأول من  رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على

رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على (الفصل الأول)

رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على
رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على

رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على - الفصل الأول

صباح يوم جديد تشرق فيه الشمس لتنير الارض .. في فيلا الحمزاوي
تركض الخادمة بسرعة كبيرة الي حيث حديقة الفيلا حيث تجلس امرأة ما ترتدي نظارة القراءة وتقرأ بكتاب ما 

الخادمة التي تُدعي مديحة وهي تنهج : الحقي يا ست هانم

السيدة وهي تُدعي منى بخوف من شكلها : في ايه يا مديحة !!!؟

مديحة : في حد اتصل وقال إن ست سمية هانم هى وست سمر في القسم

منى بفزع : ايييييه ؟!

مديحة : والله حد اتصل دلوقتى وقالي كدا

منى : قسم ايه ؟!

مديحة : قسم *****

ذهبت منى تركض بسرعة الي حيث العنوان الذي أبلغتها به مديحة ... وبعد حوالي ربع ساعة وصلت إلي ذلك القسم

منى للعسكري: لو سمحت انا عايزه ادخل للمأمور !!

العسكري : اقوله مين ؟!

منى : قوله منى مبروك والدة البنتين اللي جوا

وما هي الا دقائق حتى سمح العسكري لها بالدخول .. دلفت الي غرفة المأمور

منى وهي تسلم عليه برسمية: اهلا وسهلا انا منى مبروك حرم المرحوم ...
قاطعها دخول أحد من الباب
نظروا الي ذلك الذي اقتحم الغرفة بدون سابق انذار

الضابط بترحاب شديد وهو يأدي التحية العسكرية:اهلا يا سيادة العقيد

العقيد وهو يُدعى سالم بعدما جلس : في ايه ؟! ايه اللي حصل .. قابضين ع البنتين دول ليه ؟!

الضابط بأدب وهو يجلس : يا فندم واحدة فيهم فتحت دماغ الراجل دا
"قالها وهو يشير ع رجل يجلس ع أريكة بعيدة"
والتانية خبطت الراجل دا بالعربية كسرتله رجله
"قالها وهو يشير ع رجل آخر يجلس بجانب الرجل الأول ع الأريكة "

سالم وهو يكلم الرجلين : اممممممم طيب دول بناتي واحنا ممكن نحلها ودي ومالهاش لازمة المحاضر

وبعد حوالي ساعه الا ربع خرجوا جميعا من ذلك القسم

منى لسالم بإمتنان : بجد شكرا جدا يا سالم مش عارفه من غيرك كان هيحصلهم ايه !!!

سالم : انتي بتقولي ايه يا منى دول زي بناتي ..اول ما مديحة كلمتني جيت ع طول

منى : ربنا يخليك يارب يا سالم

سالم لسمية بضحك : بس قوليلي يا سمية انتي فتحتي دماغ الراجل ليه ؟!!

سمية بتعب مزيف: انا تعبانة دلوقتي يا سولم عشان بذلت مجهود كتير وانا بفتحله دماغه .. بكرا هبقا احكيلك

سالم بضحك: طب وانتي يا سمورة ؟!

سمر بصوت واطي لسالم : بقولك ايه يا سولم ماتيجي تروح معانا الا امه الحاجة هتعمل معانا الجلاشة

سالم بضحك : تستاهلوا

سمر بمرح : ماشي يا سولم .. ان ما قولت ل لولو مبقاش انا

سالم بمزاح : احنا فينا من كدا !!؟

سمر بمزاح مقابل : اه فينا مش انت اللي بدأت

منى : انتوا بتقولوا ايه ؟!

سمية : هه لا ولا حاجه

منى : طب يلا بينا

وبعد حوالي ربع ساعة في فيلا الحمزاوي

منى وهي تركض ورائهم بالشبشب وباليد الأخرى تمسك عصاة طويلة ورفيعة : والله ما انا سيباكوا يا جذم يا ولاد الجذم

سمر وهي تركض وخلفها سمية : هدي نفسك يا منى .. انتي عندك الضغط

منى : ضغط ايه يااختي ... الضغط دا كان زمان دلوقتى بقا سكر ومرارة وكل حاجه بسببكم

سمية بمزاح: اهو اشكرينا بقا جبنالك سكر اهو بدل ما تشتري من برا

منى وهي تقذفها بالشبشب : وكمان ليكي نفس تهزري يا بجحة !!!
"ثم قالت بزعيق وصراخ "
انتوا متفقين عليا ولا حد مسلطكم عليا !!؟

سمر ببرأة مصطنعة: والله ولا متفقين ولا حاجه

سمية : والله يا منى انا روحت لقيتها هناك

منى وهي تدعى الهدوء : روحتي لقتيها هناك اه .. طيب انتي ليه فتحتي دماغ الراجل يا حبيبتي !!؟

سمية ببجاجة : نصب عليا في مية جوندي

منى : نصب عليكي في ايه ياااااختى ؟!!

سمية : مياية يا منى .. كنا متفقين اني اول ما اخلص نمرتي اخد ١٢٠٠ لقيته بيديني ١١٠٠ بس ويقولي استبينا

منى : اه وطبعا انتي مسكتلهوش وفتحتي دماغه

سمية : طبعا اومال اسكتله ولا اسكتله بعد ما كل حقي !!

منى : لا طبعا متسكتلهوش ..
"ثم وجهت كلامها لسمر "
وانتي يا ننوس عين امه !!؟

سمر : لا خالص انا مش زيها ... كل الحكاية اني كنت بتكلم في التليفون مع الواد عصعوصة اللي بيجبلي الورد .. فمخدتش بالي اني برجع لورا فخبطت الراجل دا

منى بتهكم : اه وطبعا نزلتي اعتذرتيله وهو مرضاش

سمر : لا طبعا انا نزلت اطمن ع العربية ..اتخدشت ولا لا

منى بإستخفاف وهي تقذفها بفردة الشبشب الاخري : اه طبعا العربية اهم

سمية : هما اللي غلطانين مش احنا

منى وهي تركض ورئها بالعصاة : هما اللي غلطانين يا معفنة يا ام صوت وحش .. ياللي بتطلعي ع المسرح تغني .. تروح الناس جارية من صوتك

سمية : لا استكوزة بقا يا منى انا مسمحلكيش دا كروان ... ولا الحقد هيشتغل بقا

منى : حقد !!!؟ وطب وربي ما انا سيباكي يا معفنة يا ام صوت وحش

سمر : ايوا يا ماما خليكي وراها .. مش عيب لما اروح القسم الاقيكي جاية ورايا الراجل يقول علينا عيلة رد سجون يعني !!!

منى وهي تركض ورائها هي الاخري : لا طبعا ميصحش كفاية انتي دخلتي

سمر وهي تركض بضحك: طبعا

مديحة وهي تركض تجاه منى : الحقي يا ست منى

منى بخوف وقلق : في ايه تاني يا مديحة انا والله بفكر اطردك ع الاخبار الشؤم اللي كل شوية تجيلي تجري بيها دي

مديحة : وانا مالي يا ست هانم .. هو انا اللي بجيب المصايب

منى : خلصي وقولي كنت جاية ليه ؟!

مديحة بهدوء وكأنها قد اعتداتت ع تلك : لا ابدا متقلقيش دا المدرسة بتاعت ست سالمين هانم والست سلمى اتصلت وعايزينك حالا ... شكلهم كدا عملوا مصيبة

ذهبت منى الي حيث المدرسة .. دخلت غرفة الناظرة وجدت ابنتيها الاتنين واقفين والمدرس جالس وكذلك الناظرة

منى بعد السلامات: خير في ايه ؟!

المعلم : بنات حضرتك يا فندم قلو ادبهم و.....

الناظرة : احنا هنكتفي بفصلهم اسبوع

منى : بس ...

الناظرة مقاطعة : دي اقل حاجة ممكن نعملها عشان خاطر حضرتك

منى وهي تغادر مع بناتها بعدما شكرت الناظرة واعتذرت للمعلم ... ذهبوا الي البيت ونفس المنظر تكرر مرة أخرى ولكن زاد عليهم سلمى وسالمين

منى : يا ولاد الجذم ياللي متربتوش بتشتموا المدرس

سالمين وهي تركض فوق الكنب : والله هو اللي غلطان

منى بعصبية: غلطان!!! ... غلطان ازاي ياختي !!!؟

سلمي : اهدي بس وانا هقولك

منى وهي تدعي الهدوء : اديني هادية .. اتكلمي

سلمى : كان بيسأل سالمين سؤال في جدول الضرب ... حاجة زي مرجعة سريعة كدا .. فسألها قالها خمسة في ستة بكام قالتله بتلاتين قالها طب ستة في خمسة بكام

منى مقاطعة :هي هي يا ولاد الغبية

سالمين بضحك :اهو دا نفس اللي قولتهوله

منى مستفهمة :قولتيله يا بن الغبية !!؟

سالمين بإيماءة : اه

سمر : جدعة يابت تربيتي

منى لسلمى بزعيق: طب وانتي داخلك ايه بالموضوع !؟

سلمي : يعني اسيب اختى لوحدها !!؟

منى بتهكم : لا طبعا اشتمي معاها

سلمي : اهو دا نفس اللي عملتوا

وهنا تدخل عليهم فتاه أخري تُدعى سما

سما مستفهمة: في ايه صوتكم جايب اخر الشارع

منى : تعالي شوفي اخواتك

سما : مالهم اخواتي م
قاطعها رنين هاتفها

منى : ما تردي ع الزفت دا بدل ماهو واجع دماغنا

سما وهي ترد : الووو ايوا يا حبيبي

المتصل :......

سما : اممممممم ماشي

المتصل : ........

سما وهي تقبل الهاتف : وانا كمان بحبك اموووووح
ثم أغلقت الخط

منى بإيتسامة : ههههه مين دا يا روووووووووح امك؟!

سما : دا طارق انتيمي يا منى

منى بإبتسامة : اه انتيمك وياترى بقا بقصمة ولا مرجع شعره لورا

ثم ركضت ورائها هي الآخرى

منى : العيب منى انا اللي مربتكمش وحيات امكم انتوا الخمسة لازم اعيد تربيتكم من اول وجديد
وركضت خلفهم وهم يركضون ويضحكون

"سمية وسمر وسما وسالمين وسلمي الخمسة اخوات
سمية الكبيرة ومتخرجة من كلية فنون جميله لكن بتحب الغنى جدا .. التانية سمر متخرجة من كلية العلوم ولكنها عاشقة الورد وعندها محل ورد كبير جدا ...التالته سما وهي بتدرس في كلية ألسن وبتحب الموضة جدا والأزياء والمكياج... الرابعة والخامسة سلمى وسالمين ودول بقا توأم وبيدرسوا لسه في المدرسة وسنهم ١٦ سنه "

سمية ذات الشعر البني المموج والعينان العسليتان والبشرة البيضاء والجسد الممشوق

سمر ذات الشعر الاشقر والعينان الرمادية والبشرة القمحية والقامة المتوسطة

سما ذات الشعر الاشقر والعينان الخضروتين التى ورثتهم عن امها فهي تشبها الي حد ما والبشرة البيضاء والقامة الطويلة

سلمي وسالمين فهما تؤأم متشابهه الي حد ما وقليل من يفرق بينهم فمها يتميزان بعينين زرقاوتين وراثهما عن أبيهم وانف وفم دقيقين والشعر الاسود القاتم والجسد الممشوق
★★★★★★★★★★★★★★
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على - الفصل الثانى

$
0
0
مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات كوميدية جديدة للكاتبة آلاء على علي موقعنا قصص نبيل
وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى من  رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على

رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على (الفصل الأول)


رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على


في اليوم التالي
منى تتحدث بالهاتف : الووو يا منال عامله ايه!!

منال : الحمدلله والله وحشاني يا منى انتي والبنات

منى : وانتي والله اكتر وجاسر وآسر وتامر عاملين ايه؟!

منال : الحمدلله والله كلنا كويسين

منى : خلاص هستناكي النهاردة بالليل انتي وهما

منال : حاضر هقول لسالم واقولك

منى : ماشي يا لولو هستناكي مع السلامة

ثم اعلقوا الهاتف

أما عند سمية وسمر وسما وسالمين وسلمي

سالمين بمرح: طب وبما أننا مطرودين اسبوع من المدرسة فأنا عايزة اخرج

سلمى : وانا كمان

سمية بمزاح : مش عارفه ليه حاسة أن انتوا كان نفسكوا تنطردوا من زمان

سلمي : يووووة من زمان يا حبيبتي

سالمين بمزاح : انتي مش عارفه انا بذلت مجهود ازاي عشان الطرد دا

سما بضحك: ونعمة التربية

سمر : انا عندي فرح البت نور بالليل .. تيجوا معايا ؟!

سمية مهلهلة :انا جاية وش

سما :وانا كمان

سلمي :وانا اكيد

سالمين : اشطا انا دايسة في اي حاجة

سمر : خلاص اشطا اتفقنا بس ازاي بقا هنقنع منى

سمية : اممممممم انا عندي فكرة ه......

وبعد دقائق كان كلا من سالمين وسلمى وسمية وسمر وسما يجتمعون حول منى

سلمي وهي تُطعمها : كلي دي مني يا منمون

سالمين وهي تُطعمها هي الاخرى : لا كلي دي مني انا

سمية وهي تمسح عرقها: انضفلك حاجة تانية يا نونا !!؟

سما : شوفي كدا المناكير مظبوط ولا اعملك حاجة تانية!!؟

سمر : مش عايزاني اطرقعلك صوابعك يا نونا بالمرة

منى : اممممممم مش بطال

سمية لسما بصوت واطي نسبيا: احمد يا ام احمد كل دا ومش بطال

منى : سمعتك يا جذمة وجيالك

سمية بضحك : حبيبت قلبي يا منمون والله

منى : بحسب

سما بمزاح : لا دا انتي كدا جيتي في ملعب سالمين ... قوليلها اي حاجة وهي تحسبهالك

سالمين بضحك: طبعا

منى : بس يا فاشلة يا بت الفاشلة منك ليها ... قولولي بقا بتعملوا كل دا ليه ؟!

سمية : عندنا فرح وعايزين نروحه

منى : اممممممم فرح مين ؟!

سمر : البت نور سجارة

منى بإستغراب : عيلتها اسمها سجارة !!؟

سمر : لا طبعا .. دا أطلقوا عليها الاسم دا عشان قبل كدا قفشوها في حمام الصبيان بتع........

سما وهي تضع يديها ع فم سمر : اسكتى الله يخربيتك هتفضحينا

منى بإنتباه : قفشوها فين!؟ ... كملي

سمر بضحك مصطنع حتى تصحح ما قالته : ههههههههههههههه بهزر بهزر

منى : اممممممم ومين بقا اللي عايز يروح فيكم ؟!

سلمي : كلنا

منى : وهو انتوا تعرفوا العروسة ؟!

سمية : اه ماهو احنا اللي هربنا العروسة لما قفشوها في حمام ال.....

سالمين مقاطعة بضحكة مصطنعة : ههههههههههههههه هاااا بقا يا منى قولتي ايه ؟!

منى : اممممممم بس متتأخروش

سلمى وهي تحتضنها : متخافيش علينا يا منى انتي مخلفة مصايب

منى بضحك : لا في دي واثقة منها ...
"ثم اردفت "
واصلا خالتكم جاية بالليل هي وعمكم سالم واسر وجاسر وتامر فمتتأخروش

الجميع : حاضر نسيبك بقا عشان نجهز
ثم ذهبوا

تسارع في الاحداث
وبعد وقت ليس بالطويل تجهزوا جميعا

سالمين بمزاح : يلا بقا اتجدعنوا عشان نلحق اللوز من أوله

منى وهى تدلف لهم : تلحقوا ايه ياااااختى ؟!!

سلمى وهي تصطنع الضحك : ههههههههههههههه قصدها الموز من أوله ... اصلهم بيوزعوا موز هناك

منى : اممممممم موز

سمر : يلا بينا بقا

منى وهي تقبلهم : ربنا يحميكم يارب

ذهبوا الخمسة الي حيث مكان قاعة الفرح .. جلسوا جميعا ع طاولة واحدة وبعد مدة

سما بملل : يوووووووووة انا زهقت

سمر : وانا

سمية بنبرة يعرفوها جيدا : طب بقولكوا ايه ما تيجوا نحَي العروسة

الجميع بضحك : يلا
ثم صعدوا ع كوشة العروسة

سمر وهي تسلم ع العروسة ثم العريس : مبروك يا نورا اخيرا هتتجوزي حب عمرك

نورا بتوتر : هاااا !!!

سلمي مُدعية البراءة : مش دا سعد اللي اتقفشتي معاه في حمام الولاد ؟!

العريس وهو يضرب نورا بالقلم : اييييه سعد !! وحمام ولاد!!
وما هي إلا لحظات حتى وجدوا الفرح بأكمله معركة والكراسي تطير بالهواء والانوار تنطفئ

سما وهي تضحك حتى ادمعت عيناها بعدما خرجوا من الفرح بعدما اشعلوه : ههههههههههههههه مش قادره

سلمى بدموع من كثرة الضحك : همووووووت

سمر بضحك : يالهوووووووي علينا

سالمين بضحك : الله يرحمك يا نورا كانت طيبة والله

سمية بدموع من كثرة الضحك : ههههههههههههههه مش قادره خلاص

أما في فيلا سالم المنسي
منال : يلا يا ولاد هنتاخروا خالتكم مستنيانا

جاسر : انا جاهز اهو

تامر : وانا كمان

اسر : وانا

سالم : يلا بينا

جاسر لسالم: ابا

سالم بمزاح: تك بوو عايز ايه ؟!

جاسر بمرح : ابا انا عايز ادوز

منال بعدم فهم : عايز ايه يااخويا ؟!

جاسر : احم عايز اتجوز يا لولو

منال بفرحة : لووووووووووووووولووووووووولي بجد ؟!

جاسر بمرح : اه بجد

منال وهي تحتضنه : مبروك يا حبيب ماما

جاسر بفرحة : الله يبارك فيكي يا ماما

سالم : ويا ترى بقا عايز تتجوز مين يا حبيبي ؟!

جاسر : عايز اتجوز سالمين

منال بنفس الابتسامة وگأنها لم تستوعب : اه سالمين مين ؟!

جاسر بجدية : سالمين بنت اختك يا ماما .. هو احنا نعرف سالمين غيرها

منال : اه سالمين اللي في تانية ثانوى ؟!

جاسر : أيوة

منال : اه سالمين اللي عندها ١٦ سنة وانت عندك ٣٠ سنة

جاسر بضحك : اه الله ينور عليكي

منال : وهي تقذفه بالفاظة : تك اواه يا روووووووووح امك سايب الكبار وماسك في الصغيرة اللي انت عمرك ضعف عمرها

جاسر بضحك وهو يختبئ خلف أخيه تامر : هدي نفسك يا منال

منال : اهدي نفسي!!! .. هو انت خليت فيا عقل ... يعني يابن الجذمة يوم ماتقول هتجوز .. تقول عايز اتجوز بت عمرك ضعف عمرها

تامر بضحك : انت بتهزر يا جاسر مالقتش غير سالمين يعني ؟!

جاسر : ماليش دعوه انا بحبها

سالم وهو يقذفه بالجذمة: حبك برص يا بن الجذمة

منال لسالم بصريخ : انت بتشتمني يا سالم !!!؟

سالم وقد تدارك ما قاله : ههههههههههههههه مش قصدي انتي يا حبيبتي

اسر بضحك : انت بتهزر يا جاسر مافيش غير سالمين يعني ؟!
ثم أردف
ماما انا كمان عايز اتجوز

منال بزعيق : اوعك تقولي انت كمان عايز تتجوز سالمين !!!
اسر : لا طبعا سالمين ايه الطفلة دي اللي اعوز اتجوزها

جاسر بمرح من خلف تامر : لم نفسك يا اسر .. سالموني مش طفلة

سالم متجاهلا كلام جاسر : ربنا يكملك بعقلك يا بني قولي بقا عايز تتجوز مين ؟!!

اسر وهو يركض يختبئ خلف تامر هو الآخر بضحك: عايز اتجوز سلمي

تامر بضحك حتى ادمعت عيناه : ههههههههههههههه

منال مُدعية الهدوء: اه سلمى دي اللي هي توأم سالمين صح ؟!

اسر بضحك : الله ينور عليكي يا لولو

سالم وهو يركض خلفهم الثلاثة ومعهم تامر ايضا : وحيات امكم ما انا سايبكم

منال وهي تقذفهم بأي شئ أمامها : لا سيبهوملي انا بقا

وبعد مدة ذهبوا جميعا الى فيلا الحمزاوي ... وصلوا قبل البنات .. رحبت بهم منى بشدة

أما عند البنات
سمر : تيجوا نروح الملاهي !!؟

سمية بفرحة : اشطا يلا

وذهبوا جميعا الي الملاهي

سما لسلمى : بت يا سلمى خدي صوريني وانا راكبة المقص

سالمين : مبلاش انتي مش قد المقص

سما : مالكيش دعوة انتي .. قدها إن شاء الله

سالمين بمرح : خليكي فاكرة اني قولتلك بلاش

سما : بصوا انا هركبها وحد فيكم هيصورني وانا هصوت عشان ابان اني مرعوبة وكل ما اصوت كل ما تخلوا الراجل اللي بيتحكم فيها يعلي السرعة عشان عايزة انشرها ع الفيس واغيظ العيال

سمية بضحك : انتي حرة ... احنا حذرناكي وانتي اللي مش راضية

تجاهلت سما كلامهم وصعدت الي اللعبة وسلمى تصورها وهي تصرخ بشدة

سالمين بإنبهار : يابت الاية ... لا تنفعي ممثلة شوفوا بتصرخ ازاي

سمر بضحك: اه

أما عند سما فكانت تصرخ بحق

سما : عااااااااااااااااااااااااااااااااااااا نزلوني

سمية للمتحكم: عَلي يا حاج السرعة

وكلما زادت السرعة تصرخ سما اكثر .. انتهت مدة اللعبة ونزلت سما من اللعبة وهي تتنحرر يمين ويسار

سمر : يابت الآية يا سوسا دا الفيديو هيجيب لايكز مالهاش نهاية

سما وهي تضربها بالقلم ثم تقع أرضا : يا ولاد الجذم .. انا كنت هموووت

سمر وهي تتحسس وجهها : اااه يا بنت الشبشب

سلمى بضحك شديد: ههههههههههههههه تستاهلي

سالمين بدموع من كثرة الضحك : تستاهلي مش قولتلك بلاش عملتي فيها هركليز

سمية وهي تسندها : ههههههههههههههه تعالي ياااختى تعالي وانا اقول للراجل عَلي اتاريكى واطية وانا معرفش

أسندت سمية سما وذهبوا الي البيت وما إن رأتها منى بتلك الحالة حتى شهقت

منى وهي تخبط بيديها ع صدرها : يالهوووووووي مين اللي بهدلك كدا يا سما ؟!

سالمين بضحك: لا ابدا اتبهدلت ايه ..دي بس جات تعمل فنش محستش بنفسها غير وهي في الارض

منى متسألة: اومال فين سلمي وسمر ؟!

سالمين : كانوا جاين ورانا معرفش ايه اللي اخرهم كدا

قاطعها دخول سلمى وسمر وهم يشغلون الهاتف بأغنية مبروك عليا بأعلى صوت ويرقصون عليها وما إن رأتهم سالمين وسمية بتلك الحالة حتى ألقت سمية سما أرضا وذهبوا إليهم يتراقصون معهم

سما وهي تقع أرضا : ااااااااااااااااااه

منال بضحك عليهم : ربنا يهديكم

وانضم إليهم تامر واسر وجاسر يتراقصون معهم ايضا واعتدلت سما وحاولت أن تتماسك وانضمت إليهم هي ايضا وشدت سلمى سالم معهم
ومني ومنال يضحكون عليهم
وفي لحظة استغلت سمر اندماج تامر بالرقص حتى قامت بضربة ع قفاه
تامر متأوها وهو يتحسس قفاهً : اااااااه

سمر : عشان لما اقولك بعد كدا متفتحش عليا التليفون لما ترن عليك تبقا تسمع الكلام

تامر بغل : تصدقي اني غلطان اصلا اني بعبرك

سالمين بضحك : ههههههههههههههه علمت عليك انا لو منك كنت كسرتلها رقبتها

سمر بخوف : بس يا حرباية

وماهي الا لحظات حتى ركض تامر خلف سمر والجميع يضحكون علي منظرهم

"اسر وجاسر توأم مختلف متخرجين من كلية هندسة وعندهم شركة أما تامر فهو لسه بيدرس في كلية تجارة لكن بيحب الورد جدا فبيساعد سمر "

★★★★★★★★★★★★★★★★
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

قصة عشقى الابدى بقلم شيماء يوسف - الفصل العاشر

$
0
0
مرحباً بك في موقع قصص نبيل مع قصة رومانسية جديدة من القصص الرومانسية التي نقدمها و الفصل العاشر من قصة عشقى الابدى بقلم شيماء يوسف وهي واحدة من القصص الرومانسية المليئة بالأحداث الشيقة والممتعة.
قصة عشقى الابدى بقلم شيماء يوسف

قصة عشقى الابدى بقلم شيماء يوسف

قصة عشقى الابدى بقلم شيماء يوسف - الفصل العاشر

مر اسبوع هادئ على نفس الوتيرة الا من تخبط اسيا فى مشاعرها من اقترابه المفاجئ تارة ، ومن غضبه الغير مبرر تارة اخرى ، لوت فمها بسخريه وهى مستلقيه على الفراش تفكر فيه ، فكرت بيأس انها اعتادت على تقلب مزاجه حتى انها كانت تذهب إلى المشفى يومياً مستعده لاى رد فعل غريب قد يصدرعنه ، كانت تحاول قدر استطاعتها إظهار اللامبالاه فى التعامل معه عكس ما يدور بداخلها ، فأحيانا يحاول الاقتراب منها دون سبب واحياناً اخرى يرمقها بنظرات ناريه وخصوصاً عند تعاملها بود مع الدكتور طارق اواحد زملائها فى العمل ، تحركت من فراشها على مضض فاليوم هو يوم عطلتها لذلك قررت قضاءه مع والدتها والسيد كمال ، كانا فى المطبخ يعدان طعام الغذاء عندما انتهزت السيده جميله فرصه انشغال الصغيره اسيا باللعب مع السيد كمال فى الخارج لتسأل اسيا بحذر وهى تراقب الممر:
-"فى جديد عن مراد ؟!! " ..
هزت اسيا راسها بالنفى ، فاستكملت والدتها السؤال :
"يعنى الوضع كويس ؟! طب بالنسبه للمستشفيات اللى كلمتيهم حد رد عليكى ؟! ...
اجابتها اسيا عابسه الجبين وهى تزم شفتيها إلى الامام معاً :
"ولا اى رد , مع انهم كانوا متحمسين جداً , حاجه غريبه! بس عمتا مفاتش وقت طويل يمكن احنا بس اللى مستعجلين " ..
تنهدت السيده جميله ثم حاولت طمئنه ابنتها بهدوء تفتقده :
-"متقلقيش اصبرى وربنا هيسهلك الحال ان شاء الله ..
هزت اسيا رأسها هذه المره بأيجاب تطمئنها وهى تدعى بداخلها ان تسير الامور على خير ما يرام ، انقضى ما تبقى من نهارهم بسلام ودفئ عائلى وفى المساء حملت اسيا صغيرتها النائمه فى حضنها واتجهت بها إلى منزلهم الصغير لتضعها فى غرفتها وتستلقى بجوارها وهى مطمئنه ان صغيرتها تنام فى حضنها بالقرب منها .
.............
فى اليوم التالى كان موعد مرورها النهارى قد حان ، ومنذ لحظه دخولها المشفى وهى تلتفت كل دقيقه تقريبا تنظر حولها متسائله اهو بالمشفى ام لا ، فالبارحة كانت موعد عطلتها الاسبوعيه ، واليوم الذى يسبقه كان بعمل خارج المدينه وبناءاً على ذلك لم تراه منذ يومان ، بالطبع استطاعت معرفه تلك المعلومه من دكتور طارق بطريقه غير مباشره ، كانت تعلم أيضاً بمدى ضعف ارادتها امامه ولكنها كانت فاقده السيطره على قلبها بشكل كلى ، هذا ما فكرت فيه بسخط اثناء بحثها بلهفه عنه ..
.. اما مراد فوقف بعيداً يتأملها وهى ترتدى بنطال من الجينز الفاتح وبلوزه سوداء اللون تعكس بياض بشرتها وتزيدها جمالاً بشكل يخطف الانفاس ، اما عن شعرها فكان مُجدلاً بضفيره طويله تصل إلى ما بعد منتصف ظهرها ، يضاف إلى ذلك الرداء الابيض الخاص بالأطباء ، كانت تسير وهى تتلفت و تبتسم ابتسامه عريضه لكل من يصادفها فكانت أشبهه بالملائكة كما كان يلقبها دائما ب( ملاكى ) أوشك على التحرك فى اتجاهها عندما أوقفه دكتور طارق يتحدث معه عن بعض الامور التى حدثت البارحه فى غيابه ، ولكن كان تركيزه فى مكان اخر جعل دكتور طارق ينظر فى نفس اتجاه تركيزه ليرى اسيا ، ابتسم بخبث ثم هتف بأسمها فالتفتت على الفور ، ازدات ابتسامتها اشراقاً وهى تنظر إليه ، تقدمت فى اتجاههم بسعاده تضع كلتا يديها فى جيوب ردائها الابيض ثم توقفت أمامهم فعلق دكتور طارق بمرح:
"اسيا , وأضح ان اجازه امبارح فادتك جداً الابتسامه الحلوه رجعت تنور المكان تانى اهى ...
ثم استدار موجهاً حديثه لمراد:
-:انت تعرف يا مراد ان الموظفين هنا فى المستشفى مسمينها ( ذات الابتسامه الساحره ) من جمال ضحكتها ليهم ...
دوت ضحكتها وهى تعود براسها الى الخلف فى حركتها المعتاده ، اوشكت على التعليق ولكن اوقفتها نظرته الجليدية التى رمقها بها قبل ان يتحرك بتوتر فى مكانه دون التعليق على ملاحظه دكتور طارق ، قطع الصمت بعد قليل مشيراً اليها فى حديثه :
-"دكتوره , لو سمحتى لما يكون عندك وقت فاضى تعالى مكتبى فى كام حاله كنت براجع أوراقهم ولما سألت قالولى ان التفاصيل عندك فياريت لو نراجعهم سوا " ...
اومأت برأسها على الفور وهى تجيبه بأهتمام :
-"اه قصدك حاله الطفل محمد والكام طفل التانيين ؟! ، اوك حاضر هخلص المرور بتاعى واطلع لحضرتك على طول " ...
هز رأسه موافقاً ثم انسحب بهدوء تاركاً طارق يلاحظ كل هذا التوتر الواقع بينهم ، سألها بعد انصرافه :
-"مالك فى حاجه جديده ؟! " ..
إجابتها نافيه ثم اكملت حديثها :
-"كنت خايفه جداً تسألنى عن اسيا وهو معانا , انت عارف انى مش عايزاه يعرف اى حاجه عنها خصوصاً فى الوقت الحالى " ..
اومأ طارق براسه متفهماً :
-"مفهوم مفهوم , مع انى ضد قرارك ده بس ليا انى احترمه , خلينا فى المهم لسه مضايقه ومقرره تمشى ولا اتأقلمتى مع الوضع الجديد؟! ...
نظرت إليه بحيره ولكن نبرتها خرجت جديه وهى تتأفأف:
-"اتأقلمت وعايزه امشى ...
نظر لها دكتور طارق بأستنكار فأضافت موضحه :
-"طول ماهو قريب منى يعنى قريب من انه يكتشف حقيقه أسو , عشان كده لازم اكون بعيده " ..
أجابها دكتور طارق بأحباط :
-"طيب اتمنى على الاقل تبلغينى بأى خطوه هتاخديها قبلها , وبالمناسبه هو مسافر من بكره بره البلد ولمده اسبوع كامل , على الاقل فكرى تانى على مهلك فى الفتره دى وهو مش موجود "
اومأت برأسها موافقه ثم استأذنته فى الذهاب ، لم تعلم لماذا أحبطها سماع خبر سفره ، من الناحيه المنطقيه يجب ان تكون سعيده بذهابه حتى تستطيع الاسترخاء قليلاً ، ولكن الحقيقه هى انها قد اعتادت على رؤيته يومياً مره اخرى وهذا اكثر ما كان يؤلمها .
.......
انتهت استراحه الغداء لذلك قررت الذهاب إلى مكتبه ، طرقت باب غرفته فأذن لها بالدخول على الفور، كان مشغول ينظر إلى احد الملفات ولكنه رفع رأسه عندما لمحها وأشار لها بالجلوس على احد المقاعد ثم تحرك يترك مقعده ويجلس فى المقعد المقابل لها ، مجرد استقراره فى المقعد تحدث إليها على الفور بجديه :
"- امبارح كنت براجع مع مدير الحسابات الملفات الخيرية واكتشفت ان ملف الطفل محمد مفيهوش اى معلومه , ولما سألته قال انك طلبتى انه يكون على مسئوليتك وان المعلومات الكامله عندك انتى , ممكن اعرف التفاصيل ؟!" ..
اومأت برأسها بقلق وفى حركه تلقائيه ارجعت احدى خصلاتها إلى الوراء ثم بدءت تتحدث بنبره هادئه ولكن التوتر كان يكسو ملامحها :
"- انا بصراحه معنديش اى معلومه عنه عشان احطها فى الملف كنت لسه هتحرى عن الموضوع ده بس يمكن ملقتش وقت الكام يوم دول " ...
رفع احدى حاجبيه وهو يضع إصبعه تحت ذقنه و ينظر إليها بتعجب :
"- مش فاهم ازاى معندكيش معلومه وهو بقاله حوالى اسبوعين هنا ؟! "
- اجابته وتوترها يزداد :
-"بص هحكيلك , من حوالى اسبوعين او اكتر تقريباً كنت فى طريقى للبيت وقررت أتمشى شويه على المضيق قبل ما اروح , وانا قاعده هناك لقيت واحده قاعده على جنب لوحدها وكانت عماله تعيط , قررت فى الاول انى أتجاهل عياطها ده ومليش دعوه , بس بعد كده لقيته بيزيد بطريقه صعبه مكنش ينفع اتجاهله اكتر من كده , فقررت اروح اشوف مالها لقيتها ماسكه فى ايديها ملف طبى بعد ما اتكلمت معاها كتير اكتشفت ان الملف ده يخص ابنها محمد وانه عنده مشكله فى القلب وللأسف لازم يستنى دوره عشان يدخل فى اى مستشفى عام وهى متملكش فلوس تدخله مستشفى خاص لان زوجها سابها ومشى بدون اى مقدمات ومفيش حد ممكن يعولها هى او طفلها ، لما فتحت الملف فعلاً لقيت التقرير بيثبت صدق كلامها فطلبت منها انها تجيبه تانى يوم اكشف عليه واتاكد من التشخيص بنفسى وللاسف طلع التشخيص صحيح ولازم عمليه فى اسرع وقت والا حاله الطفل هتتدهور عن كده " ..
توقفت عن الكلام قليلاً تنظر إليه برقه واضحه ثم اكملت وهى تمرر لسانها على شفتيها لترطيبها :
"- بص انا عارفه ان مفيش حاجه تثبت صدق كلامها بس انا مكنش ينفع اعرف ان فى طفل محتاج لمساعده واسيبه , انا وقتها حسيت ان ربنا بعتنى ليها عشان احاول أنقذ محمد , ولو المستشفى مش هتقبله من غير مستندات رسميه انا متنازله عن اى حقوق ليا خاصه بحالته وهتكلم مع الدكتور المساعد والمخدر يتنازلوا هما كمان ولو على الغرفه انا هتكفل بيها تتخصم من مرتبى , المهم ان الطفل يعمل العمليه ويتحسن " ..
كان ينظر إليها بأهتمام ولكن دون اى رد فعل ، انتظرت منه ان يتحدث ولكنه لم يفعل فقط كان ينظر إليها بتفكر ، شعرت بالدموع تتجمع داخل مقلتيها من خيبه الأمل ، تحدثت تقطع الصمت بعد فتره وهى تتحرك من مقعدها فخرج صوتها متحشرج من اثر الدموع :
" - فهمت , انا هحاول اشوفله مستشفى تانى تتكفل بيه " ..
لم تكمل جملتها فخانتها دموعها فى اخر كلمه لها لتجد نفسها تجهش فى البكاء، تحرك من مقعده وهو يلعن ثم فى الثانيه التاليه كانت بين ذراعيه يحتضنها بقوه وهى مازالت تشهق اشتدت ذراعيه حولها يضمها اليه اكثر وهو يتحدث برقه بالغه :
"- شششش , اسيا اهدى , بطلى عياط "...
ثم مسح بأحدى يديه على شعرها بينما الاخرى مازالت تحاوط خصرها بقوه وهو يضيف :
"- اسيا لو سمحتى اهدى انتى فهمتى غلط انا معنديش اى مشكله ان الطفل يتعالج هنا " ...
رفعت رأسها بأمل تساله :
"- يعنى ايه ؟! يعنى انت موافق انه يفضل ؟! " ...
أجابها وهو لايزال يحتضنها :
"- ايوه معنديش مشكله وكل مصاريفه هنتكفل بيها كمان لحد ما يُشفى تماماً , وانا هدور على موضوع والده ده بنفسى , لو حقيقه هدخلهم تحت رعايه شركتى "..
ثم رفع احدى يديه يمسح بسبابته دموعها برقه وهو يتحدث بحنان :
-"نفسى تبطلى تسرع وتسمعى الاول قبل ما تحكمى " ..
استقرت يديه على وجنتها وهو يتنهد بعمق ، لم تشعر بيديها الا وهى تستقر فوق يده تتلمسها بشغف واشتياق، ارتجف من اثر لمستها واسودت عينيه من المشاعر التى تجمعت بداخله فأخفض راسه يستنشق رائحه شعرها الذكيه مطولاً ثم طبع قبله عليه قبل ان يستند بجبهته على جبهتها ليشعر بأنفاسها الحاره المرتبكة عليه ثم رفع كلتا يديه يحاوط وجهها اما هى فحركت كلتا يديها معاً وهى مغمضه العينين لتتمسك بذراعيه ليعطيها القوه وتستمتع بلمسته وقربه منها ، كان على وشك ان يطبع قبله على شفتيها عندما سمع طرق على الباب فابتعد عنها على مضض يتركها تستعيد توازنها قبل تحركها للخارج مجيباً للطارق بنفاذ صبر
"-ادخل" ..
.........
بعد مرور خمسه ايام كانت اسيا فى طريقها إلى الخارج هى وطفلتها عندما رن هاتفها الخلوى ، أخرجته تنظر إليه ليظهر اسم والدتها على الشاشه ، أجابت على عجل فجاءها صوت والدتها القلق من الطرف الاخر :
-"اسيا , اتصلوا بيا من البلد يقولولى ان خالتك تعبانه شويه وان لازم اسافرلها دلوقتى , متقلقيش مفيش حاجه مهمه بس هى عايزانى جنبها , انا ببلغك عشان تعرفى انى مش هقدر اخد اسيا النهارده "أجابت على والدتها تطمئنها :
"- لا متشغليش بالك انا هتصرف روحى انتى وطمنينى عليها ومتنسيش تطمنيني لما توصلى " ..
ثم اغلقت الهاتف واتصلت بالمربيه لتجدها هى الاخرى مشغوله ولا تستطيع الجلوس مع اسو اليوم ، قررت التحرك ثم التفكير فى حل مناسب لاحقاً حتى لا تفقد الوقت
- تأخرت قليلاً فى الوصول إلى المشفى فأسرعت بالوصول إلى غرفه الأطباء لتشاهدها عائشه تسألها بأهتمام :
"- اسبا ! اتاخرتى النهارده " ..
اجابتها اسيا بأرهاق بعد تنهيده طويله :
"- متسأليش,, ماما اضطرت تسافر ومش لاقيه حد يقعد بأسبا بعد الحضانه , وطبعا المربيه مشغوله النهارده لانى فاجئتها ومش عارفه اعمل ايه عندى عمليه النهارده ومينفعش امشى بدرى خاالص "
- عائشه : طب بسيطه ما تجبيها هنا تقعد معانا لحد ما تخلصى مانتى على طول بتعملى كده لما بتتزنقى ..
"هزت اسيا رأسها رافضه :
"- لأ مش هينفع خالص المره دى اعمل كده "..
- عائشه : ليييه يا بنتى مش هينفع ؟، انا كده كده قاعده نبطشيه ل بليل والدنيا النهارده هاديه فمش هيكون ورايا حاجه هتفضل معايا لحد ما تخلصى عمليتك وتروحى "
- كانت اسيا بتفكر بيأس ان ذلك هو حلها الوحيد ولكنها لا تريد ان تجازف به ، هى تعلم انه خارج البلاد و لن يصل الا بعد يومان ولكنها مازالت قلقه ، نظرت إلى عائشه بقلق لا أستطيع مشاركتها خوفها فبادلتها نظرتها بنظره مشجعه :
"- يابنتى مالك فى اييييه انا هروح استلمها واجى بيها وهنقعد فى الاوضه وانتى خلصى شغلك براحتك " .
وافقت اسيا على مضض فهى لازالت تشعر انها تُجازف بسرها ..
...........
- كانت الساعه قد تجاوزت الرابعه عصراً عندما اخرجت اسيا هاتفها تُبلغ معلمه اسيا بذهاب عائشه لاستلامها ، بعد اقل من عشرون دقيقه كانت فى الطابق الارضى تنظر إلى الباب الرئيسى تترقب وصول عائشه واسيا فى اى وقت فالحضانه لم تكن بعيده كثيراً عن المشفى ، كانت تمضى احد الملفات فوق مكتب الاستقبال عندما رفعت راسها فشاهدته يتحرك فى اتجاهها ، كاد الدم ان يتجمد داخل عروقها من رؤيته ، حاولت بيد مرتعشه اخراج هاتفها سريعاً والاتصال بعائشة تطلب منها عدم احضار اسيا ولكن الاوان قد فات ، سمعت الصوت الصغير يهتف لها بحماس "مامى مامى" ..
فألتفت ببطئ لترى اسيا الصغيره تركض فى اتجاهها وهى تفتح كلتا ذراعيها لتحتضنها ، شعرت اسيا بالارض تنزلق من تحتها والاصوات تتلاشى من حولها من شده الرعب فأكبر مخاوفها قد تحقق
فآسيا فى مقابله مراد ...
..........
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من قصة عشقى الابدى بقلم شيماء يوسف 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

قصة عشقى الابدى بقلم شيماء يوسف - الفصل الحادي عشر

$
0
0
مرحباً بك في موقع قصص نبيل مع قصة رومانسية جديدة من القصص الرومانسية التي نقدمها و الفصل الحادي عشر من قصة عشقى الابدى بقلم شيماء يوسف وهي واحدة من القصص الرومانسية المليئة بالأحداث الشيقة والممتعة.
قصة عشقى الابدى بقلم شيماء يوسف

قصة عشقى الابدى بقلم شيماء يوسف

قصة عشقى الابدى بقلم شيماء يوسف - الفصل الحادي عشر

- انحنت لتستقبل طفلتها وتأخذها بين ذراعها و تقبلها بحنان وحب وهى تجلس على ركبه واحده لتظل فى مستواها ، تحدثت أسو على الفور بحماس :
"- مامى انا جيت مع طنط عائش النهارده , الميس بتاعتى قالتلى ان نينا مش هتاخدنى النهارده وان طنط عائش هتيجى , انتى عارفه انى مبسوطه انى هقعد معاها النهارده , انا عارفه ان حضرتك عندك شغل كتير وعائش قالتلى اننا هنقعد مع بعض لحد ما تخلصى شغلك كله " ..
كانت اسيا تنظر إليها بولع وقلبها يغوص، فقد تناست كل رعبها بمجرد النظر لملاكها الصغير ، كيف لا تفعل وتلك الصغيره هى اجمل ما حدث لها منذ سنوات .
- وقف مراد وقلبه يكاد يتوقف عن النبض ، كان يستمع إلى كل حرف تنطق به صغيرتها وقلبه يذوب معها من برائتها ورقتها وعفويتها ، كانت نسخه مصغرة منها ، الشعر والوجه والعينين واللون وضحكتها الفاتنه ، حتى رقه صوتها وهدوئها كل ذلك ورثته عنها ، شعر بغصه فى قلبه وهو يتذكر ان تلك الصغيره الفاتنه التى خطفت قلبه على الفور وكم كان يتمنى ان تكون ابنته ، كانت ابنه رجل اخر ، اقترب منهما يتحدث إلي اسيا مقاطعاً لحديثهم :
"صباح الخير " ..
انتفضت اسيا على الفور تعتدل فى جلستها ، أمسكت بأحدى ايدى طفلتها وإحاطتها بالأخرى تقربها اليها بذعر وهى تتحدث إليه بأقتضاب:
"- صباح النور حمدلله على سلامه حضرتك ، دكتور طارق كان مبلغنى انك هتغيب اسبوع " ..
أجابها عابساً :
"- فعلا المفروض ده اللى كان يحصل بس الشغل خلص بسرعه أكتر مما توقعت فوصلت امبارح بليل " ..
اومأت برأسها دون كلام ، لتقطع اسو الصمت بسؤال عفوى :
"مامى مين ده ؟ هو ده زميلك ف الشغل زى عائش واونكل طارق؟! " ..
- ابتسم مراد من سؤالها وانحنى يجلس فى مستواها ماداً يده إليها بالسلام وهو يتحدث إليها برقه بالغه :
"انا اسمى مراد ، زميل مامى الجديد فى الشغل وانتى اول مره تشوفينى ، انتى اسمك ايه ؟! ...
اجابته على الفور:
"اسيا ، بس مامى ونينا وصحابى بيقولولى أسو ، عشان انا اسمى زى اسم مامى " ..
ابتسم بحب وهو مازال محتفظ بيدها الصغيره بداخل يده ثم قبل يدها وجبينها بحنان قائلاً :
-"اتشرفت بمعرفتك يا اسو , اكيد هشوفك تانى " ...
ثم نهض ينظر إلى اسيا بدون حديث لعده ثوانى قبل ان يتحرك إلى الاعلى يشعر بالغيره والالم معاً تاركاً اسيا خلفه تتنفس الصعداء بعد ذهابه .
...........................-

- قضت أسيا الساعات التاليه وهى تتحرك داخل ارجاء المشفى وصغيرتها إلى جوارها .. ، كانت تتحرك للاستعداد إلى عمليتها الجراحية المنتظره حين التقت بدكتور طارق يتحرك فى اتجاههم بفرح يتحدث والسعاده تملأ وجهه :
"- بقى تبقى حبيبتى الصغيره هنا وانا معرفش لدلوقتى ! ينفع الكلام ده !! " ..
تفاجئ بمجرد انتهاء جملته بتحرك الصغيره من جانب والدتها تركض فى اتجاهه وتتعلق به تماماً ، حملها وهو يدور بها فى سعاده وموجهاً حديثه إلى أسيا :
"انتى بقى تتفضلى تروحى على عمليتك وتسبينى مع البرنسيس دى وتنسيها خااالص النهارده" ...
نظرت إليه مبتسمه وهى تومأ برأسها إيجاباً ، فهى تعلم بمدى حبه لصغيرتها ،وتعلم أيضاً بمدى تعلق أسو به ، تحركت تطبع قبله صغيره على جبهه صغيرتها قبل ان تتحدث إليها :
"حبيبى انا هدخل دلوقتى الاوضه دى وهغيب شويه ، هسيبك مع اونكل طارق حبيبك بس اوعى تغلبيه بشقاوتك " ..
ثم نظرت إلى طارق تحدثه برجاء :
"- الله يخليك خلى بالك منها وياريت بلاش تخرج بره اوضتك " ..
هز طارق رأسه بأيجاب وهو يبتسم مطمئناً لها لتتحرك وهى تتنهد براحه طالما ابنتها فى امانه طارق .
............................

- كان مراد يتحرك فى غرفته ذهاباً واياباً بتوتر ، فتلك الصغيره سلبت عقله على الفور بمجرد رؤيتها ، كان يريد رؤيتها مره اخرى والتحدث معها ، زفر بحنق وهو يمرر يده بداخل خصلات شعره يشعر بالغضب من أفكاره ومن والد تلك الطفله من قبل ان يراه ، لو انه فقط يستطيع التوصل إلى معلومه تخصه لكان الوضع اسهل بكثير الان ، فأكثر شئ يثير غضبه هو دخول معركه لا يعلم بها شئ عن خصمه ! كل هذا الوقت وأنور لم يستطيع اعطائه حتى اسم له ، قرر التحرك بنفسه لعله يستطيع الوصول إلى خيط رفيع يبدء منه ، خرج من غرفته إلى الممر فألتقى بعائشه تتحرك فى اتجاهه فأبتسم بخبث يشعربأن القدر يتساهل معه ، حافظ على ابتسامته العريضه وهو يلقى عليها التحيه لتبادله إياها بأبتسامه بلهاء ، سألها بتلقائية متصنعه بعد التحدث قليلاً عن العمل :
"- هى اسيا الصغيره مش معاكى ؟! كنت شايفها الصبح جنبك ؟! اجابته على الفور وهى مازالت تحتفظ بأبتسامتها :
"- لا اسيا مع دكتور طارق فى مكتبه من حوالى ساعه" ..
حياها مره اخرى مودعاً واتجه فوراً فى اتجاه غرفه طارق .
طرق الباب ثم فتحه دون انتظار الاجابه ليجد طارق يرفع احدى حاجبيه وهو يبتسم بمرح :
"كنت لسه هبعتلك , تعال يا مراد اتفضل " ..
دلف الغرفه ليراها تجلس على الاريكه الموجودة بالغرفة بأسترخاء تنشغل بأحدى اوراق الرسم امامها شعرها الناعم ينساب ليغطى وجهها تماماً ، ابتسم من وضعها الطفولى البريئ ، وتحرك فى اتجاهها يسألها بحنان :
"- ممكن اقعد جنبك ؟! "
اجابته بصوتها الطفولى تصاحبه ابتسامه يعرفها جيداً :
-"اتفضل , انت عارف ان مامى فى الاوضه الكبيره اللى هناك دى وانا هقعد هنا مع اونكل طارق لحد ما تخلص , ومامى طلبت منى معملش شقاوه , انت عارف ان النهارده كان يوم الرسم بتاعنا والميس عطتنى هوم ورك جديد اعمله ؟!" ..
كان يستمع إلى ثرثرتها البريئه بأبتسامه عريضه غافلاً عن طارق الذى كان يراقب كل ذلك بأهتمام ، شعر بأنه داخل عالمها الطفولى السعيد انبهه صوت طارق يتحدث إليه:
"- مراد انا عندى مرور دلوقتى فمضطر اسيبكم شويه " ..
ثم نظر إليه متشككاً فأبتسم مراد إليه مشجعاً ليترك الغرفه على مضض ، عاد مره أخرى يتحدث إليها يسأل بنبره مليئة بالحنان :
"انتى مقلتليش بتعملى ايه ؟!
- اسو : انا بعمل الهوم وورك بتاعى , مش انا قلتلك ان الميس عطتنى هوم ورك , هى طلبت منى انى ارسم مكان عايزه أزوره , شوف انا رسمت ايه ؟!" ..
ثم رفعت الورقه التى فى يديها ليجد بداخلها رسمه طفوليه لمركب داخل البحر وبداخل تلك المركب يوجد شخص على ما يبدو انه رجل ، نظر بأستغراب يسألها :
"انتى بتحبى البحر ؟! " ...
اجابته بعجل :
"اه انا بحب البحر عشان بابى هناك "...
شعر بأنقباضه بداخله فعاد ينتهز الفرصه التى امامه :
"مش فاهم؟! " ...
- اسيا بحماس: انا بحب البحر ونفسى أزوره عشان بابى هناك , انت عارف ان بابى من ساعه ما انا جيت وهو هنااااااك فى البحر بعيد ولسه لحد دلوقتى مجاش ، وبعدين انا استنيت كتير وسألت مامى قالتلى انه مش هيعرف يجى دلوقتى عشان كده انا عايزه اروحله هناك عشان اشوفه ويعرفنى " ..
شعر مراد بالألم من اجل تلك الطفله الصغيره والغضب من والد تلك الطفله فلو كان القدر سمح له بأن يكون هو والدها لم يكن ليتركها مهما كان السبب ، تحدث إليها :
"اسيا ...."
رفعت راسها تنظر إليه متفكره ثم قاطعته تسأل ببراءه :
"- هو حضرتك زعلان؟! " ..
ابتسم وهو يسألها :
"اشمعنى ؟" ..
- "اسيا : عشان حضرتك قلتلى اسيا , مامى مش بتقولى اسيا غير لما بتكون زعلانه , هو حضرتك زعلان ؟! , انت عارف ان كل صحابى بيقلولى أسو ومامى كمان واونكل طارق ونينا , " ..
صمتت قليلاً ثم اكملت حديثها كتبرير :
-"انت عارف ليه انا اسمى اسيا زى اسم مامى ؟! عشان لما انا اتولدت مامى نامت فتره كبيره ف نينا قررت تسمينى زيها عشان لو مامى مصحتش تانى , انا لما سالت مامى هى قالتلى كده " ..
شعر بالالم يعتصر قلبه مما حدث لها ، فأسيا وصغيرتها عانا كثيراً بدون وجود احد جوارهم ، احتضن اسيا الصغيره ولمفاجئته انها استجابت لحضنه على الفور ، كان يفكر بيأس وألم وهو يحتضنها لولا المصيبه التى حلت على رأسه وقتها ما كان ليترك اسيا تعانى كل ذلك ولكنه هنا الان ولا ينوى تركها مره اخرى ، اما عن سره الصغير فهو ينوى الاحتفاظ به بداخله دون مشاركه احد .
..............

كانت الساعه تقارب التاسعه مساءاً ولكنه لم يشعر بالوقت يمر حتى وجد باب الغرفه ينفتح وهى تقف امامه تنظر بأرهاق ترتدى الزى الجراحي الازرق ، تجمدت فور رؤيته يجلس بجوار صغيرتها فسألت بقلق :
-"- هو دكتور طارق فين ؟! " ..
تحرك يقف امامها وهويتحدث بهدوء :
"- دكتور طارق طلبوه لشغل ضرورى فنزل ، وانا كنت موجود فعرضت عليه انى اقعد مع اسيا لحد ما يرجع " ..
أومأت راسها على عجل تتجه بحديثها إلى ابنتها بحده :
-"أسيا من فضلك لمى أوراقك دى وتعالى معايا عشان تتعشى " ..
تحركت الطفله معها على الفور بعد اخذ حاجياتها وتحركا معاً للخارج

كانت اسيا تشعر بالغضب من طارق فقد تركت ابنتها فى امانته كيف يستطيع ان يكون بهذا الاستهتار ويتركها معه بمفردهما !!! ، نظرت إلى ساعتها وهى تتأفف فمازال امامها مرورها الليلى قبل الذهاب و هى لا تريد ترك أسو بمفردها اكثر من ذلك فهى بصراحه لا تثق بهم بعد الان ، كانت الساعه تقارب الحاديه عشر عندما كانت تحمل ابنتها النائمه على ذراعها وتقف على الطريق تفكر بيأس ان هذا اليوم بأكمله يسير ضدها ، فعندما طلبت تاكسى قبل الخروج لم تجد واحد شاغراً ، لذلك لم يكن امامها حل الا الخروج وتجربه حظها وها هى تقف منذ مده تحمل طفلتها تنتظر مرور اى سياره اجره ، تململت بملل وهى تشعر بقلق من بروده الليل على أسو ، حتى وجدت سياره سوداء تتوقف امامها وخرج مراد من مقعدها الخلفى ثم تحدث بنبره خاليه وهو يقف امامها :
"- أسيا , تعالى اوصلك " ..
هزت رأسها بالرفض ليعيد عرضه مره اخرى ولكن هذه المره بنبره حازمه يشوبها الغضب :
"- اسيا , لو سمحتى اركبى العربيه !! "
هزت رأسها بحزم للمره الثانيه فبدت امامه كطفله تحمل طفله ، زفر بنفاذ صبر وكان يصرخ بها هذه المره وهو ينظر إليها بغضب واضح :
"- اسيا بطلب منك لاخر مره تركبى هو مش عناد وخلاص ! ولا انتى ناويه تقفى هنا طول الليل وانتى شايله البنت ؟!!!" ...
عندما لم يجد منها رد تحرك يقترب منها حتى شعرت بأنفاسه عليها يحدثها محذراً والغضب يملئ نظرته :
"- طيب عشان اكون واضح قدامك دقيقه واحده تركبى فيها وإلا هشيلك اركبك بالعافيه , ومتفكريش انك عشان شايله أسيا ده ممكن هيمنعنى او يوقفنى "..
نظرت إليه بعينين متسعه من الرعب فرأت التصميم واضح على وجهه والجديه فى نظرته فتحركت على الفور تستقر بداخل السياره تاركه خلفها ذلك الذى يبتسم بانتصار .
...........
كان يجلس بجوارها براحه ينظر إليها متأملاً تتجمع بداخله مشاعر مختلطه ، فقد كانت اسو تنام فى حضنها براحه تستند برأسها الصغير على مقدمه صدرها مما جعل بلوزتها تنفرج قليلاً تكشف عما تحتها ، وكانت تمسك بأحدى ايدى صغيرتها تقبلها بهدوء قبلات متتالية ثم استنشقت شعرها وطبعت قبله على مقدمته ثم أخذت تمسده بهدوء مما جعله يشعر بالغيره يتمنى لو انه من يتلقى تلك القبلات بدلاً من أسو ، اما هى فكانت متوتره من جلوسه بقربها فقررت الانشغال بطفلتها عل ذلك يفيدها ، افاقت على صوته وهو يسألها عن عنوان منزلها فشعرت بالأحراج لانها نست اعطائه لسائقه عندما صعدت ، كان هذا هو الحديث الوحيد بينهم طوال الطريق ، فكلاً منهما كان مشغول بأفكاره عن الاخر عندما توقفت السياره امام منزلها ، كان هو أول من هبط منها ثم التفت يفتح لها باب السياره يمد يده يأخذ منها أسيا حتى تستطيع النزول ، ارادت ان ترفض ولكنها لم تكن فى حاله تسمح لها بالمجادله فقررت اعطائها له على الفور ، كان يحتضن أسيا بكلتا يديه وهو يتحرك خلفها يصعد سلالم المنزل الأماميه ، فتحت الباب بهدوء ومدت يدها تأخذ منه طفلتها ولكنه تجاهلها ودلف بها إلى المنزل على الفور يسأل عن موقع الغرفه فأشارت إلى الأعلى ، كان تراقبه وهو يتسلق الدرج حاملاً اسيا بسهوله تامه ورشاقه كأنه معتاد على فعل ذلك ، نفضت رأسها من الافكار وصعدت خلفه لتجده يقف عند مقدمه الدرج ينتظرها ، فتحت باب الغرفه له وتركته يدخل أولاً يضع اسيا على الفراش بهدوء ثم قام بخلع حذائها و دثرها جيدا بالغطاء ، كانت اسيا واقفه تراقب كل ذلك وقلبها يغوص بالحسره من معاملته الرائعه مع طفلته تفكر بيأس كيف غزت تلك اللحظه احلامها كثيراً ، كانت غارفه بتلك الافكار لم تشعر به وهو يقترب منها ، انتفضت من لمسته المفاجئه لها وهو يحثها على الخروج فأعتذرت منه على الفور وتحركت فى أثره ..
.............

فى الطابق السفلى بالتحديد فى غرفه المعيشه كانت تقف أمامه بتوتر تشعر بوجوده يبتلع الغرفه ، قطعت الصمت بينهما بنبره متوتره:
"- شكراً على اللى عملته معانا النهارده " ..
رفع احدى حاجبيه ينظر إليها بأستنكار وهو يتسأل :
"- شكراً على ايه ؟ بيتهيألى معملتش حاجه تستحق الشكر ده انا بس ... "...
قاطعته بعصبيه غير مبرره :
"- اه معلش نسيت , اكيد معملتش حاجه ولو كانت اى واحده مكانى كنت هتتصرف نفس التصرف ده معاها وانا مش استثناء !! " ..
نظر إليها بصدمه ظهرت أيضاً فى نبرته وهو يتحدث إليها :
"انا مكنتش هقول كده خالص , كنت هقول انها حاجه بسيطه اقل من انك تشكرينى عليها " ..
شعرت بالحرج من تسرعها وبدء اللون الاحمر يغزو وجنتها وهى تتحرك فى مكانها بتوتر، كان على وشك التحرك للخروج عندما أوقفه صوتها تتحدث برقه وهى تبتسم بخجل :
"على فكره انا ملقتش فرصه النهارده عشان اشكرك وأبلغك ان محمد عمل العمليه ونحجت وهو دلوقتى احسن ، فاضله كام يوم نقاهه بس ويخرج " ..
أومأ برأسه يشاركها ابتسامتها وهو يضع يده داخل جيوب بنطاله :
"اه عرفت , بلغونى وانا مسافر , اه وبالمناسبه عايزه اطمنك انى دورت وفعلاً لقيت ان كلامها حقيقى زى ما حكتلك وان فعلاً جوزها أتخلى عنها وسابها ، وزى ما وعدتك الشركه هتتكفل بكل مصاريفهم ومصاريف علاجه ودراسته كمان وبالنسبه لوالدته فهى استلمت شغل مناسب ليها من يومين " ..
نظرت إليه بذهول تحاول التعبير عما تشعر به ولكن خانتها كلماتها فوجدت نفسها فى اللحظه التاليه ترتمى عليه تحضتنه بقوه ، شعر بالصدمه فى اول الامر من حركتها المفاجئه ولكنه شدد من ذراعيه عليها عندما وجدها تتمسك به بقوه ، كانت تدفن رأسها فى عنقه تستنشق رائحته تشعر وكأنها وجدت موطنها ، كان عقلها يحثها على الابتعاد ولكنها تجاهلته تستمتع بوجودها فى حضنه فقط فأصبحت تضغط على جسده اكثر ، اما هو فكانت تشتعل بداخله كل تلك المشاعر التى يحاول إخمادها منذ صعودها معه إلى السياره من اثر لمستها، ظلا هكذا لفتره من الوقت حتى ابتعدت عنه على مضض ولكنه ابقى ذراعيه على خصرها فلم تستطع الابتعاد عنه سوى سنتيمترات قليله كان ينظر إليها بشغف وعينيه داكنه من اثر الرغبه ، مد يده يتلمس احدى خصلاتها برقه ثم يعيدها خلف إذنها هامساً بأسمها :
"- اسيا "
اجابته على الفور بهمس رقيق وعيون ناعسه
"نعم "
تنهد بعمق قبل ان يكمل حديثه الهامس:
"-اسيا انا كنت عايز اقولك انى ...... "
قاطعه صوت أسيا الصغيره تهتف بقلق من وراءه ( مامى !!) فأبتعد عنها على الفور .
...................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي عشر من قصة عشقى الابدى بقلم شيماء يوسف 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على - الفصل الأول

$
0
0
مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات كوميدية جديدة للكاتبة آلاء على علي موقعنا قصص نبيل
وموعدنا اليوم مع الفصل الأول من  رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على

رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على (الفصل الأول)

رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على
رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على

رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على - الفصل الأول

صباح يوم جديد تشرق فيه الشمس لتنير الارض .. في فيلا الحمزاوي
تركض الخادمة بسرعة كبيرة الي حيث حديقة الفيلا حيث تجلس امرأة ما ترتدي نظارة القراءة وتقرأ بكتاب ما 

الخادمة التي تُدعي مديحة وهي تنهج : الحقي يا ست هانم

السيدة وهي تُدعي منى بخوف من شكلها : في ايه يا مديحة !!!؟

مديحة : في حد اتصل وقال إن ست سمية هانم هى وست سمر في القسم

منى بفزع : ايييييه ؟!

مديحة : والله حد اتصل دلوقتى وقالي كدا

منى : قسم ايه ؟!

مديحة : قسم *****

ذهبت منى تركض بسرعة الي حيث العنوان الذي أبلغتها به مديحة ... وبعد حوالي ربع ساعة وصلت إلي ذلك القسم

منى للعسكري: لو سمحت انا عايزه ادخل للمأمور !!

العسكري : اقوله مين ؟!

منى : قوله منى مبروك والدة البنتين اللي جوا

وما هي الا دقائق حتى سمح العسكري لها بالدخول .. دلفت الي غرفة المأمور

منى وهي تسلم عليه برسمية: اهلا وسهلا انا منى مبروك حرم المرحوم ...
قاطعها دخول أحد من الباب
نظروا الي ذلك الذي اقتحم الغرفة بدون سابق انذار

الضابط بترحاب شديد وهو يأدي التحية العسكرية:اهلا يا سيادة العقيد

العقيد وهو يُدعى سالم بعدما جلس : في ايه ؟! ايه اللي حصل .. قابضين ع البنتين دول ليه ؟!

الضابط بأدب وهو يجلس : يا فندم واحدة فيهم فتحت دماغ الراجل دا
"قالها وهو يشير ع رجل يجلس ع أريكة بعيدة"
والتانية خبطت الراجل دا بالعربية كسرتله رجله
"قالها وهو يشير ع رجل آخر يجلس بجانب الرجل الأول ع الأريكة "

سالم وهو يكلم الرجلين : اممممممم طيب دول بناتي واحنا ممكن نحلها ودي ومالهاش لازمة المحاضر

وبعد حوالي ساعه الا ربع خرجوا جميعا من ذلك القسم

منى لسالم بإمتنان : بجد شكرا جدا يا سالم مش عارفه من غيرك كان هيحصلهم ايه !!!

سالم : انتي بتقولي ايه يا منى دول زي بناتي ..اول ما مديحة كلمتني جيت ع طول

منى : ربنا يخليك يارب يا سالم

سالم لسمية بضحك : بس قوليلي يا سمية انتي فتحتي دماغ الراجل ليه ؟!!

سمية بتعب مزيف: انا تعبانة دلوقتي يا سولم عشان بذلت مجهود كتير وانا بفتحله دماغه .. بكرا هبقا احكيلك

سالم بضحك: طب وانتي يا سمورة ؟!

سمر بصوت واطي لسالم : بقولك ايه يا سولم ماتيجي تروح معانا الا امه الحاجة هتعمل معانا الجلاشة

سالم بضحك : تستاهلوا

سمر بمرح : ماشي يا سولم .. ان ما قولت ل لولو مبقاش انا

سالم بمزاح : احنا فينا من كدا !!؟

سمر بمزاح مقابل : اه فينا مش انت اللي بدأت

منى : انتوا بتقولوا ايه ؟!

سمية : هه لا ولا حاجه

منى : طب يلا بينا

وبعد حوالي ربع ساعة في فيلا الحمزاوي

منى وهي تركض ورائهم بالشبشب وباليد الأخرى تمسك عصاة طويلة ورفيعة : والله ما انا سيباكوا يا جذم يا ولاد الجذم

سمر وهي تركض وخلفها سمية : هدي نفسك يا منى .. انتي عندك الضغط

منى : ضغط ايه يااختي ... الضغط دا كان زمان دلوقتى بقا سكر ومرارة وكل حاجه بسببكم

سمية بمزاح: اهو اشكرينا بقا جبنالك سكر اهو بدل ما تشتري من برا

منى وهي تقذفها بالشبشب : وكمان ليكي نفس تهزري يا بجحة !!!
"ثم قالت بزعيق وصراخ "
انتوا متفقين عليا ولا حد مسلطكم عليا !!؟

سمر ببرأة مصطنعة: والله ولا متفقين ولا حاجه

سمية : والله يا منى انا روحت لقيتها هناك

منى وهي تدعى الهدوء : روحتي لقتيها هناك اه .. طيب انتي ليه فتحتي دماغ الراجل يا حبيبتي !!؟

سمية ببجاجة : نصب عليا في مية جوندي

منى : نصب عليكي في ايه ياااااختى ؟!!

سمية : مياية يا منى .. كنا متفقين اني اول ما اخلص نمرتي اخد ١٢٠٠ لقيته بيديني ١١٠٠ بس ويقولي استبينا

منى : اه وطبعا انتي مسكتلهوش وفتحتي دماغه

سمية : طبعا اومال اسكتله ولا اسكتله بعد ما كل حقي !!

منى : لا طبعا متسكتلهوش ..
"ثم وجهت كلامها لسمر "
وانتي يا ننوس عين امه !!؟

سمر : لا خالص انا مش زيها ... كل الحكاية اني كنت بتكلم في التليفون مع الواد عصعوصة اللي بيجبلي الورد .. فمخدتش بالي اني برجع لورا فخبطت الراجل دا

منى بتهكم : اه وطبعا نزلتي اعتذرتيله وهو مرضاش

سمر : لا طبعا انا نزلت اطمن ع العربية ..اتخدشت ولا لا

منى بإستخفاف وهي تقذفها بفردة الشبشب الاخري : اه طبعا العربية اهم

سمية : هما اللي غلطانين مش احنا

منى وهي تركض ورئها بالعصاة : هما اللي غلطانين يا معفنة يا ام صوت وحش .. ياللي بتطلعي ع المسرح تغني .. تروح الناس جارية من صوتك

سمية : لا استكوزة بقا يا منى انا مسمحلكيش دا كروان ... ولا الحقد هيشتغل بقا

منى : حقد !!!؟ وطب وربي ما انا سيباكي يا معفنة يا ام صوت وحش

سمر : ايوا يا ماما خليكي وراها .. مش عيب لما اروح القسم الاقيكي جاية ورايا الراجل يقول علينا عيلة رد سجون يعني !!!

منى وهي تركض ورائها هي الاخري : لا طبعا ميصحش كفاية انتي دخلتي

سمر وهي تركض بضحك: طبعا

مديحة وهي تركض تجاه منى : الحقي يا ست منى

منى بخوف وقلق : في ايه تاني يا مديحة انا والله بفكر اطردك ع الاخبار الشؤم اللي كل شوية تجيلي تجري بيها دي

مديحة : وانا مالي يا ست هانم .. هو انا اللي بجيب المصايب

منى : خلصي وقولي كنت جاية ليه ؟!

مديحة بهدوء وكأنها قد اعتداتت ع تلك : لا ابدا متقلقيش دا المدرسة بتاعت ست سالمين هانم والست سلمى اتصلت وعايزينك حالا ... شكلهم كدا عملوا مصيبة

ذهبت منى الي حيث المدرسة .. دخلت غرفة الناظرة وجدت ابنتيها الاتنين واقفين والمدرس جالس وكذلك الناظرة

منى بعد السلامات: خير في ايه ؟!

المعلم : بنات حضرتك يا فندم قلو ادبهم و.....

الناظرة : احنا هنكتفي بفصلهم اسبوع

منى : بس ...

الناظرة مقاطعة : دي اقل حاجة ممكن نعملها عشان خاطر حضرتك

منى وهي تغادر مع بناتها بعدما شكرت الناظرة واعتذرت للمعلم ... ذهبوا الي البيت ونفس المنظر تكرر مرة أخرى ولكن زاد عليهم سلمى وسالمين

منى : يا ولاد الجذم ياللي متربتوش بتشتموا المدرس

سالمين وهي تركض فوق الكنب : والله هو اللي غلطان

منى بعصبية: غلطان!!! ... غلطان ازاي ياختي !!!؟

سلمي : اهدي بس وانا هقولك

منى وهي تدعي الهدوء : اديني هادية .. اتكلمي

سلمى : كان بيسأل سالمين سؤال في جدول الضرب ... حاجة زي مرجعة سريعة كدا .. فسألها قالها خمسة في ستة بكام قالتله بتلاتين قالها طب ستة في خمسة بكام

منى مقاطعة :هي هي يا ولاد الغبية

سالمين بضحك :اهو دا نفس اللي قولتهوله

منى مستفهمة :قولتيله يا بن الغبية !!؟

سالمين بإيماءة : اه

سمر : جدعة يابت تربيتي

منى لسلمى بزعيق: طب وانتي داخلك ايه بالموضوع !؟

سلمي : يعني اسيب اختى لوحدها !!؟

منى بتهكم : لا طبعا اشتمي معاها

سلمي : اهو دا نفس اللي عملتوا

وهنا تدخل عليهم فتاه أخري تُدعى سما

سما مستفهمة: في ايه صوتكم جايب اخر الشارع

منى : تعالي شوفي اخواتك

سما : مالهم اخواتي م
قاطعها رنين هاتفها

منى : ما تردي ع الزفت دا بدل ماهو واجع دماغنا

سما وهي ترد : الووو ايوا يا حبيبي

المتصل :......

سما : اممممممم ماشي

المتصل : ........

سما وهي تقبل الهاتف : وانا كمان بحبك اموووووح
ثم أغلقت الخط

منى بإيتسامة : ههههه مين دا يا روووووووووح امك؟!

سما : دا طارق انتيمي يا منى

منى بإبتسامة : اه انتيمك وياترى بقا بقصمة ولا مرجع شعره لورا

ثم ركضت ورائها هي الآخرى

منى : العيب منى انا اللي مربتكمش وحيات امكم انتوا الخمسة لازم اعيد تربيتكم من اول وجديد
وركضت خلفهم وهم يركضون ويضحكون

"سمية وسمر وسما وسالمين وسلمي الخمسة اخوات
سمية الكبيرة ومتخرجة من كلية فنون جميله لكن بتحب الغنى جدا .. التانية سمر متخرجة من كلية العلوم ولكنها عاشقة الورد وعندها محل ورد كبير جدا ...التالته سما وهي بتدرس في كلية ألسن وبتحب الموضة جدا والأزياء والمكياج... الرابعة والخامسة سلمى وسالمين ودول بقا توأم وبيدرسوا لسه في المدرسة وسنهم ١٦ سنه "

سمية ذات الشعر البني المموج والعينان العسليتان والبشرة البيضاء والجسد الممشوق

سمر ذات الشعر الاشقر والعينان الرمادية والبشرة القمحية والقامة المتوسطة

سما ذات الشعر الاشقر والعينان الخضروتين التى ورثتهم عن امها فهي تشبها الي حد ما والبشرة البيضاء والقامة الطويلة

سلمي وسالمين فهما تؤأم متشابهه الي حد ما وقليل من يفرق بينهم فمها يتميزان بعينين زرقاوتين وراثهما عن أبيهم وانف وفم دقيقين والشعر الاسود القاتم والجسد الممشوق
★★★★★★★★★★★★★★
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - المقدمة

$
0
0
مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة مروة جمال علي موقعنا قصص نبيل و موعدنا اليوم مع  رواية همس الجياد بقلم مروة جمال. 

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - (المقدمة)

اقرأ أيضا: قصة عشقى الأبدى بقلم شيماء يوسف -الفصل الأول
رواية همس الجياد بقلم مروة جمال
رواية همس الجياد بقلم مروة جمال

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - (المقدمة)

عندما أصبح هروبي بداية
وعشقي خطيئة
أصبح منبع سعادتي هو سر ألمي
زهدت الكلمات وتحولت حياتي لمجرد همسات
مع الكائن الوحيد الذي لا يجرح
نعم.......همساتي لتلك الجياد
فأصبحت حياتي ........همس الجياد

***************************
تدور أحداث رواية همس الجياد بقلم مروة جمال رومانسى إجتماعى مليء بالمفاجئات الغير متوقعة حول إيناس بطلة الرواية والتى تواجه الكثير من الوجاع والآلام التى تفوق إحتمالها......
ترى ستنتصر وتواجه الحياة من جديد؟
هذا ما سنعرفه بمتابعة أحداث الرواية يوميا فى تمام الساعة التاسعة مساءا
والآن مع ........

جميع فصول رواية همس الجياد بقلم مروة جمال

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون 
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي والثلاثون
الفصل الثانى والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
*********************
إلي هنا تنتهي مقدمة رواية همس الجياد بقلم مروة جمال 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على - الفصل الثانى

$
0
0
مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات كوميدية جديدة للكاتبة آلاء على علي موقعنا قصص نبيل
وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى من  رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على

رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على (الفصل الثانى)


رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على
رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على



في اليوم التالي
منى تتحدث بالهاتف : الووو يا منال عامله ايه!!

منال : الحمدلله والله وحشاني يا منى انتي والبنات

منى : وانتي والله اكتر وجاسر وآسر وتامر عاملين ايه؟!

منال : الحمدلله والله كلنا كويسين

منى : خلاص هستناكي النهاردة بالليل انتي وهما

منال : حاضر هقول لسالم واقولك

منى : ماشي يا لولو هستناكي مع السلامة

ثم اعلقوا الهاتف

أما عند سمية وسمر وسما وسالمين وسلمي

سالمين بمرح: طب وبما أننا مطرودين اسبوع من المدرسة فأنا عايزة اخرج

سلمى : وانا كمان

سمية بمزاح : مش عارفه ليه حاسة أن انتوا كان نفسكوا تنطردوا من زمان

سلمي : يووووة من زمان يا حبيبتي

سالمين بمزاح : انتي مش عارفه انا بذلت مجهود ازاي عشان الطرد دا

سما بضحك: ونعمة التربية

سمر : انا عندي فرح البت نور بالليل .. تيجوا معايا ؟!

سمية مهلهلة :انا جاية وش

سما :وانا كمان

سلمي :وانا اكيد

سالمين : اشطا انا دايسة في اي حاجة

سمر : خلاص اشطا اتفقنا بس ازاي بقا هنقنع منى

سمية : اممممممم انا عندي فكرة ه......

وبعد دقائق كان كلا من سالمين وسلمى وسمية وسمر وسما يجتمعون حول منى

سلمي وهي تُطعمها : كلي دي مني يا منمون

سالمين وهي تُطعمها هي الاخرى : لا كلي دي مني انا

سمية وهي تمسح عرقها: انضفلك حاجة تانية يا نونا !!؟

سما : شوفي كدا المناكير مظبوط ولا اعملك حاجة تانية!!؟

سمر : مش عايزاني اطرقعلك صوابعك يا نونا بالمرة

منى : اممممممم مش بطال

سمية لسما بصوت واطي نسبيا: احمد يا ام احمد كل دا ومش بطال

منى : سمعتك يا جذمة وجيالك

سمية بضحك : حبيبت قلبي يا منمون والله

منى : بحسب

سما بمزاح : لا دا انتي كدا جيتي في ملعب سالمين ... قوليلها اي حاجة وهي تحسبهالك

سالمين بضحك: طبعا

منى : بس يا فاشلة يا بت الفاشلة منك ليها ... قولولي بقا بتعملوا كل دا ليه ؟!

سمية : عندنا فرح وعايزين نروحه

منى : اممممممم فرح مين ؟!

سمر : البت نور سجارة

منى بإستغراب : عيلتها اسمها سجارة !!؟

سمر : لا طبعا .. دا أطلقوا عليها الاسم دا عشان قبل كدا قفشوها في حمام الصبيان بتع........

سما وهي تضع يديها ع فم سمر : اسكتى الله يخربيتك هتفضحينا

منى بإنتباه : قفشوها فين!؟ ... كملي

سمر بضحك مصطنع حتى تصحح ما قالته : ههههههههههههههه بهزر بهزر

منى : اممممممم ومين بقا اللي عايز يروح فيكم ؟!

سلمي : كلنا

منى : وهو انتوا تعرفوا العروسة ؟!

سمية : اه ماهو احنا اللي هربنا العروسة لما قفشوها في حمام ال.....

سالمين مقاطعة بضحكة مصطنعة : ههههههههههههههه هاااا بقا يا منى قولتي ايه ؟!

منى : اممممممم بس متتأخروش

سلمى وهي تحتضنها : متخافيش علينا يا منى انتي مخلفة مصايب

منى بضحك : لا في دي واثقة منها ...
"ثم اردفت "
واصلا خالتكم جاية بالليل هي وعمكم سالم واسر وجاسر وتامر فمتتأخروش

الجميع : حاضر نسيبك بقا عشان نجهز
ثم ذهبوا

تسارع في الاحداث
وبعد وقت ليس بالطويل تجهزوا جميعا

سالمين بمزاح : يلا بقا اتجدعنوا عشان نلحق اللوز من أوله

منى وهى تدلف لهم : تلحقوا ايه ياااااختى ؟!!

سلمى وهي تصطنع الضحك : ههههههههههههههه قصدها الموز من أوله ... اصلهم بيوزعوا موز هناك

منى : اممممممم موز

سمر : يلا بينا بقا

منى وهي تقبلهم : ربنا يحميكم يارب

ذهبوا الخمسة الي حيث مكان قاعة الفرح .. جلسوا جميعا ع طاولة واحدة وبعد مدة

سما بملل : يوووووووووة انا زهقت

سمر : وانا

سمية بنبرة يعرفوها جيدا : طب بقولكوا ايه ما تيجوا نحَي العروسة

الجميع بضحك : يلا
ثم صعدوا ع كوشة العروسة

سمر وهي تسلم ع العروسة ثم العريس : مبروك يا نورا اخيرا هتتجوزي حب عمرك

نورا بتوتر : هاااا !!!

سلمي مُدعية البراءة : مش دا سعد اللي اتقفشتي معاه في حمام الولاد ؟!

العريس وهو يضرب نورا بالقلم : اييييه سعد !! وحمام ولاد!!
وما هي إلا لحظات حتى وجدوا الفرح بأكمله معركة والكراسي تطير بالهواء والانوار تنطفئ

سما وهي تضحك حتى ادمعت عيناها بعدما خرجوا من الفرح بعدما اشعلوه : ههههههههههههههه مش قادره

سلمى بدموع من كثرة الضحك : همووووووت

سمر بضحك : يالهوووووووي علينا

سالمين بضحك : الله يرحمك يا نورا كانت طيبة والله

سمية بدموع من كثرة الضحك : ههههههههههههههه مش قادره خلاص

أما في فيلا سالم المنسي
منال : يلا يا ولاد هنتاخروا خالتكم مستنيانا

جاسر : انا جاهز اهو

تامر : وانا كمان

اسر : وانا

سالم : يلا بينا

جاسر لسالم: ابا

سالم بمزاح: تك بوو عايز ايه ؟!

جاسر بمرح : ابا انا عايز ادوز

منال بعدم فهم : عايز ايه يااخويا ؟!

جاسر : احم عايز اتجوز يا لولو

منال بفرحة : لووووووووووووووولووووووووولي بجد ؟!

جاسر بمرح : اه بجد

منال وهي تحتضنه : مبروك يا حبيب ماما

جاسر بفرحة : الله يبارك فيكي يا ماما

سالم : ويا ترى بقا عايز تتجوز مين يا حبيبي ؟!

جاسر : عايز اتجوز سالمين

منال بنفس الابتسامة وگأنها لم تستوعب : اه سالمين مين ؟!

جاسر بجدية : سالمين بنت اختك يا ماما .. هو احنا نعرف سالمين غيرها

منال : اه سالمين اللي في تانية ثانوى ؟!

جاسر : أيوة

منال : اه سالمين اللي عندها ١٦ سنة وانت عندك ٣٠ سنة

جاسر بضحك : اه الله ينور عليكي

منال : وهي تقذفه بالفاظة : تك اواه يا روووووووووح امك سايب الكبار وماسك في الصغيرة اللي انت عمرك ضعف عمرها

جاسر بضحك وهو يختبئ خلف أخيه تامر : هدي نفسك يا منال

منال : اهدي نفسي!!! .. هو انت خليت فيا عقل ... يعني يابن الجذمة يوم ماتقول هتجوز .. تقول عايز اتجوز بت عمرك ضعف عمرها

تامر بضحك : انت بتهزر يا جاسر مالقتش غير سالمين يعني ؟!

جاسر : ماليش دعوه انا بحبها

سالم وهو يقذفه بالجذمة: حبك برص يا بن الجذمة

منال لسالم بصريخ : انت بتشتمني يا سالم !!!؟

سالم وقد تدارك ما قاله : ههههههههههههههه مش قصدي انتي يا حبيبتي

اسر بضحك : انت بتهزر يا جاسر مافيش غير سالمين يعني ؟!
ثم أردف
ماما انا كمان عايز اتجوز

منال بزعيق : اوعك تقولي انت كمان عايز تتجوز سالمين !!!
اسر : لا طبعا سالمين ايه الطفلة دي اللي اعوز اتجوزها

جاسر بمرح من خلف تامر : لم نفسك يا اسر .. سالموني مش طفلة

سالم متجاهلا كلام جاسر : ربنا يكملك بعقلك يا بني قولي بقا عايز تتجوز مين ؟!!

اسر وهو يركض يختبئ خلف تامر هو الآخر بضحك: عايز اتجوز سلمي

تامر بضحك حتى ادمعت عيناه : ههههههههههههههه

منال مُدعية الهدوء: اه سلمى دي اللي هي توأم سالمين صح ؟!

اسر بضحك : الله ينور عليكي يا لولو

سالم وهو يركض خلفهم الثلاثة ومعهم تامر ايضا : وحيات امكم ما انا سايبكم

منال وهي تقذفهم بأي شئ أمامها : لا سيبهوملي انا بقا

وبعد مدة ذهبوا جميعا الى فيلا الحمزاوي ... وصلوا قبل البنات .. رحبت بهم منى بشدة

أما عند البنات
سمر : تيجوا نروح الملاهي !!؟

سمية بفرحة : اشطا يلا

وذهبوا جميعا الي الملاهي

سما لسلمى : بت يا سلمى خدي صوريني وانا راكبة المقص

سالمين : مبلاش انتي مش قد المقص

سما : مالكيش دعوة انتي .. قدها إن شاء الله

سالمين بمرح : خليكي فاكرة اني قولتلك بلاش

سما : بصوا انا هركبها وحد فيكم هيصورني وانا هصوت عشان ابان اني مرعوبة وكل ما اصوت كل ما تخلوا الراجل اللي بيتحكم فيها يعلي السرعة عشان عايزة انشرها ع الفيس واغيظ العيال

سمية بضحك : انتي حرة ... احنا حذرناكي وانتي اللي مش راضية

تجاهلت سما كلامهم وصعدت الي اللعبة وسلمى تصورها وهي تصرخ بشدة

سالمين بإنبهار : يابت الاية ... لا تنفعي ممثلة شوفوا بتصرخ ازاي

سمر بضحك: اه

أما عند سما فكانت تصرخ بحق

سما : عااااااااااااااااااااااااااااااااااااا نزلوني

سمية للمتحكم: عَلي يا حاج السرعة

وكلما زادت السرعة تصرخ سما اكثر .. انتهت مدة اللعبة ونزلت سما من اللعبة وهي تتنحرر يمين ويسار

سمر : يابت الآية يا سوسا دا الفيديو هيجيب لايكز مالهاش نهاية

سما وهي تضربها بالقلم ثم تقع أرضا : يا ولاد الجذم .. انا كنت هموووت

سمر وهي تتحسس وجهها : اااه يا بنت الشبشب

سلمى بضحك شديد: ههههههههههههههه تستاهلي

سالمين بدموع من كثرة الضحك : تستاهلي مش قولتلك بلاش عملتي فيها هركليز

سمية وهي تسندها : ههههههههههههههه تعالي ياااختى تعالي وانا اقول للراجل عَلي اتاريكى واطية وانا معرفش

أسندت سمية سما وذهبوا الي البيت وما إن رأتها منى بتلك الحالة حتى شهقت

منى وهي تخبط بيديها ع صدرها : يالهوووووووي مين اللي بهدلك كدا يا سما ؟!

سالمين بضحك: لا ابدا اتبهدلت ايه ..دي بس جات تعمل فنش محستش بنفسها غير وهي في الارض

منى متسألة: اومال فين سلمي وسمر ؟!

سالمين : كانوا جاين ورانا معرفش ايه اللي اخرهم كدا

قاطعها دخول سلمى وسمر وهم يشغلون الهاتف بأغنية مبروك عليا بأعلى صوت ويرقصون عليها وما إن رأتهم سالمين وسمية بتلك الحالة حتى ألقت سمية سما أرضا وذهبوا إليهم يتراقصون معهم

سما وهي تقع أرضا : ااااااااااااااااااه

منال بضحك عليهم : ربنا يهديكم

وانضم إليهم تامر واسر وجاسر يتراقصون معهم ايضا واعتدلت سما وحاولت أن تتماسك وانضمت إليهم هي ايضا وشدت سلمى سالم معهم
ومني ومنال يضحكون عليهم
وفي لحظة استغلت سمر اندماج تامر بالرقص حتى قامت بضربة ع قفاه
تامر متأوها وهو يتحسس قفاهً : اااااااه

سمر : عشان لما اقولك بعد كدا متفتحش عليا التليفون لما ترن عليك تبقا تسمع الكلام

تامر بغل : تصدقي اني غلطان اصلا اني بعبرك

سالمين بضحك : ههههههههههههههه علمت عليك انا لو منك كنت كسرتلها رقبتها

سمر بخوف : بس يا حرباية

وماهي الا لحظات حتى ركض تامر خلف سمر والجميع يضحكون علي منظرهم

"اسر وجاسر توأم مختلف متخرجين من كلية هندسة وعندهم شركة أما تامر فهو لسه بيدرس في كلية تجارة لكن بيحب الورد جدا فبيساعد سمر "

★★★★★★★★★★★★★★★★

إلي هنا ينتهي الفصل الثانى من رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - الفصل الأول

$
0
0
مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة مروة جمال علي موقعنا قصص نبيل و موعدنا اليوم مع الفصل الأول من رواية همس الجياد بقلم مروة جمال. 

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - (الفصل الأول)

اقرأ أيضا: قصة عشقى الأبدى بقلم شيماء يوسف -الفصل الأول
رواية همس الجياد بقلم مروة جمال
رواية همس الجياد بقلم مروة جمال
مواقف كتير قوي في حياتنا بنحس إنها مرت علينا قبل كده .............لكن في حالتي أنا مش مجرد إحساس ............كانت حقيقة
نفس الصوت بيزلزل وداني ........... صوت الجهاز وهو بيقيس نبضات القلب ...........قلبي ...........قلبه ............مش عارفة
تيت .........تيت ............تييييييييييييييييييييييييت


منذ عامين ...................

سنو وايت .................الجميلة النائمة .............هكذا أطلقوا عليها في المشفى.................نظر لها أحد الأطباء المستجدين بالمشفى وهمس لزميله بمكر ...............ربما تحتاج لقبلة لتخرج من غفوتها .................رمقه الآخر بنظرة حاده .................عزيزي حاول أن تكون ملاكاً للرحمة !!!!!!
منذ الحادث الأليم وهي على نفس الحال ...............تشعر بهمساتهم ............بكاء أمها .............حسرة أبيها ولكنها حقاً لا تستطيع ...........تأبى أن تغادر حلمها الجميل .............فهذا هو المكان الوحيد الذي يوجد به حبيبها ...............حبيبي أشتاق إليك ...........صوتك ..............إبتسامتك الساحرة ...............سحقاً لتلك الأحلام فهي تعطيني كل شئ ولا شئ .............فلمستك الساحرة ليست لها بصمة داخل عالم أحلامي ................نعم كلما إقتربت منك تتبخر كالسراب ...................
إيناس .............إيناس
كان يقف على شاطئ البحر وينادي عليها بصوت مرح
إيناس : خلاص الشط كله عرف إسمي
شريف : وكمان حيعرفوا إنك حبيبتي
إلتفت يداه حول خصرها ليحملها كالأطفال
إيناس : يا مجنون
شريف: كده طيب جبتيه لنفسك
إيناس : حتعمل إيه
شريف : حتشوفي
حملها بقوة و إنطلق بها نحو المياه وأغرق جسدها وهو يضحك بشدة
بمرح ..............نعم كانت تلك لحظاتي معك يا شريف............لحظات من المرح ..............مجرد لحظات فلقد تركتني بعد الزواج بشهر واحد ..............

وهكذا كانت ملامح وجهها تتأرجح بين الإنبساط والإنقباض ..........بسمة ودمعة .............فهي غارقة في بحر من الذكريات وترفض العودة للواقع ..............فالواقع لا يوجد به سوى الحقيقة التي تأبى أن تتعايش معها ....................لقد مات شريف
بجانب الفراش تجلس سيدة باكية .............ملامحها تنبئ بعمر يفوق عمرها الحقيقي ببضع سنوات .............يداها المرتعشة تمسك بمصحف صغير ..........تتمتم بكلمات الرحمن في خشوع وبكاء ....................كانت تغوص في ذاكرتها وتعود لمنزلها الدافئ بعيداً عن برودة المشفى التي تحمل روائح الداء والدواء معاً ................فثريا سيدة مصرية تقليدية ............منزلها هو مملكتها الصغيرة التي طالما إحتضنتها وقدستها لأبلغ الحدود فمجرد أن تدلف للمنزل تشعر بالحميمية والدفئ الصادرة من الحوائط ذات اللون القاتم الذي يذكرك بغروب الشمس............الأثاث العتيق والسجاد الفاخر .......عبق الروائح المميزة الصادرة من مطبخها منبئة بطعام دافئ تشتم طعمه اللذيذ قبل أن تتذوقه............زمت شفتيها وهي تحاول أن تتذكر مملكتها الغالية التي تركتها منذ أيام قابعة بهذا المشفى هي وإبنتها وزوجها تاركة إبنها الأصغر ليعيث في منزلها فساداً ................أغلقت المصحف وإبتسمت بسخرية فهي تشغل نفسها بالتفكير في المنزل ربما لتنسى ولو للحظات ما حل بإبنتها !!!!!

تنهدت ثريا في آسى ثم قالت لزوجها : إيه يا عبد الرحمن الدكتور قالك إيه
عبد الرحمن : بيقول حالة إنهيار عصبي
ثريا باكية : منا عارفة بس إحنا بقالنا أسبوع دلوقتي وهي مش دريانه بحاجه
عبد الرحمن : واخدة مهدئات كتير ..........
ثريا : يا عيني عليكي يا بنتي ملحقتيش تتهني
عبد الرحمن : خلاص بقه يا ثريا ...............إدعيلها
ثريا : بنتي بتضيع مني يا عبد الرحمن .......................أنا خايفة عليها قوي ..............أنا خايفة بعد الشر تحصله
عبد الرحمن : أستغفر الله العظيم يا رب ............يا شيخة حرام عليكي بلاش الفال ده ................إستهدي بالله كده وإقريلها قرآن
ثريا : ونعم بالله ...........طيب يعني هي حتفضل نايمة كده لإمتى

عبد الرحمن : معرفش ..........بس بيقولوا لازم يخففوا جرعات المهدئ لإنها كده مش دريانه بحاجه خالص والدكتور النفسي بعد كده حيساعدها تتقبل اللي حصل
ثريا : أيوه الدوا الزفت ده مخليها زي ما تكون في غيبوبة
عبد الرحمن : مضطرين يا ثريا ............إنتي نسيتي حالة بنتك كانت عاملة إزاي بعد ما مات ..............

ثريا : متفكرنيش ...............متفكرنيش أبوس إيدك
عبد الرحمن : لا حول ولا قوة إلا بالله .................يارب صبرها وصبرنا ...............أنا حاروح أصلي العصر على بال ما الدكتور يجي
ثريا : إدعيلها يا أبو أيمن
عبد الرحمن : بدعيلها في كل وقت .................يارب ألطف بيها وبينا .............يا رب
كان عبد الرحمن والد إيناس موظف بالمعاش ............ميسور الحال يعيش بشقة متواضعة بحي العجوزة ............لديه من الأبناء ثلاثة إيناس وأيمن ومصطفى ..............الأكبر أيمن تخرج من كلية هندسة وتزوج وسافر منذ سنوات لإحدى الدول العربية وعصفورته الوسطى إيناس تخرجت منذ أشهر قليلة من كلية الطب البيطري والأصغر مصطفى طالب بكلية التجارة
وُلد حب شريف وإيناس منذ عدة سنوات ............عندما قطن شريف بالشقة المقابلة لشقتهم ............شاب من أحد المدن الصغيرة المجاورة للقاهرة ذو خلق دمث وحال ميسور.......... إستأجر تلك الشقة بعد أن إنتقل للعمل في القاهرة ...............لفتت نظرة تلك الشابة رقيقة الملامح ............خجولة للغاية .............. إعتاد ان يراها يومياً في الصباح وهي متوجه للجامعة ...............سلبت لبه وأصبحت ملكة أحلامه وشغل هو تفكيرها بإبتسامته الساحرة التي إعتاد أن يُحييها بها كلما رآها ...........قصة حب بدأت وإستمرت لسنوات وكللت بالزواج .............زواج لم يدم سوى شهر واحد لينتهي بأسوأ خبر .............نعم صدمته سيارة وإنتهت حياته مع توقف صوت جهاز ضربات القلب بغرفة العناية المركزة ...............لتسقط هي الأخرى بعد حالة شديدة من الإنهيار .........وتبدأ رحلة العلاج النفسي في محاولة لتجميع بقايا إنسانة

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية همس الجياد بقلم مروة جمال 

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على - الفصل الثالث

$
0
0


مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات كوميدية جديدة للكاتبة آلاء على علي موقعنا قصص نبيل
وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث من  رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على

رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على (الفصل الثالث)


رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على
رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على
تسارع في الاحداث
مرّت الايام بدون اي جديد يُذكر
وفي يوم 
في فيلا سالم المنسي

جاسر : ماما

منال : ايوا يا جاسر !!

جاسر : يا ماما انتي ليه مكلمتيش خالتي ؟!

منال : بكلمها والله يا حبيبي وبسأل عليها

جاسر بضيق :يا ماما انا مالي تسألي عليها ولا لا .. انا قصدي ع موضوعي انا وسالمين

منال بتذكر : ااااه

جاسر مقلدا إياها : ااااااه يعني قولتيلها ولالا ؟!

منال : والله يا بني انا مكسوفة اقولها

جاسر : لا متتكسفيش يا حبيبتي.. اقولك ديري وشك وانتي بتكلميها

منال بضحك: ههههههههههههههه عثل يا واد

جاسر مقلدها : هيهيهيهيهيهيهيهيهيهيه يلا بقا كلميها

منال : يلا يابن الواطي من هنا

جاسر : بقا كدا !!!

منال بإيماءه : أيوة كدا

جاسر وهو يبتعد عنها بتوعد : ماشي منال وادي دقني اهو ان ما خليت طلاقك ع ايدي

منال وهي تقذفه بالشبشب : يلا يابن الجذمة

ذهب جاسر الي سالم في غرفة المكتب

جاسر وهو يدخل الي ابيه مُدعيا الحنية : ابويا وحبيبي وجد عيالي

سالم وهو ينظر له بطرف عينه : عايز ايه يابن منال ؟!

جاسر بمرح: يا ابا انا عايز ادوز

سالم وهو ينظر ع الباب كي يطمن : تتجوز ايه بس يابني .. دا انا عايز اطلق

جاسر مُدعيا المفاجأة : بجد ؟!!

سالم بإيماءه : اه والله

جاسر : طيب تمام انا عايز اجرب احساس الجواز زي ما انت ما جربت ونطلق انا وانت سوا

سالم وهو يطرده : يلا ياض يا ابن الكلب من هنا

جاسر : بقا كدا !!!؟

سالم : ايوا كدا يلا براااااا

جاسر : ماشي انا هروح اقول لمنال انك عايز تتجوز عليها

سالم بإستهزاء : ههههه اثبت

جاسر وهو يجلس ويضع رجل فوق الاخري : اممممممم انت اللي هتطريني استخدم معاك اسلوب العنف

سالم : قصدك ايه ياض ؟!

جاسر : تؤ تؤ تؤ تؤ جاسر باشا ... اسمي جاسر باشا
ايه دا هو انت ماقلتلكش ولا ايه .. شوف ازاي

سالم بقلق : قولتلي ايه ياض ؟!

جاسر : اصلا انا سجلتك وانت بتقول انك عايز تتطلق
"ثم ركض وسالم يركض ورائه "
وهروح حالا اوريه لمنال واللي عايز يحصلني يوصلني

سالم وهو يركض خلفه : استنى بس يا جاسر باشا

ذهب جاسر عنده والدته

جاسر وهو ينظر لأبيه بشماته : ماما عايز أو.....

منال : ايه ؟!

لحقه سالم وهو ينهج : بقولك ايه يا منال .. احنا عايزين نخطب لجاسر بقا

جاسر بصوت واطي لأبيه : لا خلاص يا سالم انا مش عايز اتجوز

سالم : عليا الطلاق لأنت متجوز

جاسر بضحك : ههههههههههههههه لا طالما حلفت بالطلاق يبقا خلاص

منال لسالم : وهو انت موافق يتجوز سالمين اللي عمره ضعف عمرها

سالم بصوت واطي : والله ما انا موافق

جاسر : بتقول حاجة يا سالم ؟!

سالم : هه بقول لا طالما بيحبها يبقا خلاص

منال بضيق : يعني انتي موافقه في اللي عايز يعمله؟!

سالم بتلقائية : مالناش دعوة هو اللي هيتحمل نتيجة اختياره

جاسر : بتقول ايه يا سالم ؟!

سالم مصححا : ااا بقول أن سالمين مناسبة جدا ليه

جاسر بضحك : بحسب الا قرقوشة ودني سمعت غير كدا

سالم بإبتسامة صفراء: سلامة قرقوشتك يا حبيبي

جاسر بضحك : ههههه الله يسلمك يا سولم

منال : ايوا يعني خلاص .. انت موافق ع هبله دا ؟!

سالم : اولا سالمين مش صغيره اووي وبعدين يعني اكيد هو مش هيتجوزها ع طول وطالما هو بيحبها يبقا نستنى ايه بقا !!!

جاسر لسالم بمزاح : اممممممم كانت فين الحلول دي من شوية .. لازم يعني ادبحلك القطة

سالم : ماشي يابن الكلب

منال : خلاص انا هكلم منى مع اني مكسوفة خالص والله بس هحاول بقا ونتفق ع معاد ونروحلهم

وهنا دخل اسر

اسر : وانا

منال : وانت ايه انت كمان !!؟

اسر بضحك : عايز اتجوز انا كمان

منال : لا خليك انت بعدين يا اسر

اسر : عليا الطلاق ابدا .. انا لازم اتجوز مع اخويا دا احنا مهما كنا توأم برضو

جاسر : دلوقتي توأم

اسر : ههههه متعرضهاش بقا يا برنس

أما في فيلا الحمزاوي
تجلس كلا من سمر وسمية وسلمي وسالمين ع الأريكة يشاهدون التلفاز
دخلت عليهم سما تبكي

سما ببكاء : اهئ اهئ اهئ

سمر بقلق : في ايه يابت ؟!

سما بصريخ: عاااااااااااااااااااااا

سمية : ماتخلصي بقا ياااختي وتقولي مالك .. اللقطه اللي مستنياها من ساعتها هتضيع بسببك

سما ببكاء : ط .. طار .. طارق خا ني

سلمي : طارق خانك ؟!

سما : اه

سالمين : ازاي احكيلنا ؟!

سما وهي تمسح دموعها: وانا معدية مع البت هايلة لقيته واقف مع بت كدا معرفهاش وبيقلها كلام حب

سلمي : وبعدين ؟!

سما : هما كانوا واقفين جنب أوضة الحرس بتاعت الكلية والاوضة كانت مفتوحة رحت انا سايبة البت هايلة وخلتها تأمنلي المكان وجيت رايحة من وراهم وروحت زقاهم جامد الاتنين جوا في أوضة الحرس وروحت قافلة عليهم بالمفتاح وروحت مصرخة وقايله في تحرش جوا راح الامن جاي وواخدهم ع عميد الكلية راح عميد الكلية مديهم حرمان من الامتحانات السنادي

سالمين : طب ما انتي خدتي حقك اهو منه زعلانة ليه بقا ؟!

سما ببكاء وصريخ مرة أخرى : عاااااااااااااااااااااا وانا بزقهم ضفري اتكسر

سمر : يالهووووووي وريني كدا
ثم قامت بضربها هي وسمية وسلمي وسالمين

في اليوم التالي
في فيلا سالم المنسي .. رنّ هاتفه
اجاب
سالم : الووو
المتصل : ايوا يا سالم تكون حالا قدامي
سالم وهو يقف : تمام يا افندم

وما هي الا دقائق وكان بالفعل يقف سالم امام العميد فتحي الشناوي

سالم وهو يأدي التحية العسكرية : تمام يا فندم

فتحي : اقعد يا سالم

سالم وهو يجلس : خير يا فندم

فتحي : لا هو شكله مش خير خالص الإدارة كلها مقلوبة

سالم : عشان برضو برعي الحناوي ومراته ؟!

فتحي : هو احنا عندنا غيرهم

سالم : ايه الجديد يافندم ؟!

فتحي بحزن : الجديد أنهم قتلوا الظابط علاء والظابطة نرمين

سالم بحزن : لا حول ولا قوه الا بالله .. ربنا يرحمهم يارب

فتحي : يارب .. المهم الإدارة مقلوبة جدا ولازم نمسك اي طرف قبل ما تنقلب فوق دماغنا اكتر من كدا .. كل شوية ضابط من ضباطنا بيروح واحنا قاعدين بنتفرج

سالم : ايوا بس احنا لحد دلوقتي منعرفش مين اللي مزروع في وسطينا وبيبلغهم اخبارنا

فتحي : ودي مهمتك بقا يا سالم .. المطلوب منك انك تجيبلنا بنتين بتثق فيهم اكتر من نفسك

سالم بقلق : ايوا يا فندم بس

فتحي مقاطعا : مبسش .. احنا عايزين واحدة فيهم هتكون ظابطة وسط الظباط وهتعرف مين الخاين اللي بيوصل معلومات للبرعي وهتديله هي المعلومات وطبعا هتبينله انها موثوق منها جدا وكل كلمه بتجبها صح ١٠٠٪ وفي نفس الوقت البنت التانية هتكون دراع مرات برعي اليمين ومن خلال كدا هتعرف تفكيرهم واي حاجه ناوين يعملوها وتبلغها للتانية وهكذا لحد ما نتمكن منهم بس خلي بالك البنتين دول مش عايزهم عادين كدا لا دول لازم يكونوا لياقتهم البدنية عالية جدا ومهاراتهم كويسة لان كل اللي في الاداره اتعرفوا

سالم : تمام يا فندم

فتحي : خلي بالك دول وسعوا النشاط خالص مبقاش سلاح بس دا بقا سرقة اطفال والتجارة بأعضائهم و..و..و

سالم بقلق : بس يافندم ماهو ممكن البنتين دول هما كمان يعني ... احم احم يتكشفوا هما كمان ويرحوا مع اللي راحوا

فتحي مطمئنا : متقلقش احنا هنكون في ضهرهم دايما

سالم وهو يأدي التحية العسكرية : تمام

ثم غادر متجها إلى فيلا الحمزاوي

منى مُرحبة به : اهلا اهلا ازيك يا سالم ؟!

سالم : الحمدلله .. ازيك انتي يا منى .. اومال فين البنات ؟!

منى : موجودين جوا اتفضل
أدخلته منى الي حيث يجلس البنات
سمية وهي تسلم عليه بمرح : ازيك يا سولم ؟!

سالم بضحك : الحمدلله .. ازيك انتي يا قردة ؟!

سمر : سلومتى .. عامل ايه ؟!

سالم بضحك : ههههههههههههههه هي وصلت لسلومتي

سمر بمزاح: شوف بدلعك ازاي

سلم عليهم جميعا ثم جلس
وبعد دقائق قامت سالمين وسلمى وورائهم سما وبقيت سمية وسمر

سالم : كويس أنهم مشيوا انا عايزكم في موضوع مهم

سمر بمرح: ايش ؟!

سمية : اشجيني يا سولم

قص لهم كل شئ بخصوص المهمة

سمر : اه ومين البنتين دول بقا ؟!

سالم بقلق : احم بصراحة يعني انا محتاجكم

سمية وهي تتسحب بهدوء : هشوف مديحة عملت العصير ولا لا

سمر : وانا معاد نومي دلوقتى

سالم وهو يسحبهم حتى يجلسوا : انا بتكلم بجد

سمر بجدية : لا طبعا انت اكيد بتهزر

سمية : ايه دا هو انت معلمتش يا سولم ولا ايه .. اصل انا عندي الحَصبة والدكتور مانعني من الحركة

سالم : انا بجد معنديش غيركم اثق فيه

سمر : لا ماهو اصل احنا معندناش غير روح واحدة

سمية : بص خد البت سما مكاني

سالم : مافيش غيركم انتوا ينفع اولا لان مهاراتكم عالية جداً ثانيا لانكم مصدر موثوق منه .. وبعدين باللي هتعملوه دا هتنقذوا حياة اطفال كتير جدا

نظرت كلا من سمية وسمر الي بعضهم بقلق وخوف

سمية : طب افرض اتكشفنا واترفعنا!!!؟

سالم : انا وراكم دايما

سمر : طب هو انتوا ليه مخلتوش اي ظباط من عندكم يقوموا بالمهمة دي ؟!

سالم : كل اللي عندنا يعتبروا اتعرفوا من الخاين اللي وسطينا واحنا منعرفهوش لحد دلوقتي والدفعة الجديدة مش مصدر موثوق منه وكمان انتوا مش هتكونزا لوحدكم انتوا معاكم ضابطين من اكفئ ضباط الإدارة لكن هما مش هيبانوا في الصورة خالص

سمية بقلق : بس ...

سالم وهو يقوم : مبسش .. فكروا وردوا عليا وانا واثق فيكم
ثم غادر

★★★★★★★★★★★★★
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - الفصل الثانى

$
0
0
مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة مروة جمال علي موقعنا قصص نبيل و موعدنا اليوم مع الفصل الثانى من رواية همس الجياد بقلم مروة جمال. 

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - (الفصل الثانى)

اقرأ أيضا: قصة عشقى الأبدى بقلم شيماء يوسف -الفصل الأول
رواية همس الجياد بقلم مروة جمال
رواية همس الجياد بقلم مروة جمال
كانت ثريا تقف خارج الغرفة وتضع يدها على فمها لتمنع نفسها من البكاء ................كانت قدماها لا تقوى على حملها فصراخ إيناس يمتد لآخر المشفى ................خرج الطبيب النفسي لاهثاً دون أن ينظر نحوها وتتبعه الممرضة أمسكت ثريا بذراعها بعنف قائلة : بنتي مالها عملتوا فيها 
نظرت لها الممرضة بشفقة ثم إنتظرت بعد أن إبتعد الطبيب : إهدي يا حاجه ..............
ثريا بنفس النبرة الغاضبة : أهدى إزاي ...........البنت في حالة إنهيار
الممرضة : معلش هي كانت بتاخد مهدئات جامدة وعايشة برة الواقع ولازم تواجهه .............ده في الأول بس .........................الدكتور إداها دوا مهدئ بس أبسط من الأولاني ومع الوقت حتتحسن بس حنتعب في الأول شوية
ثريا : بس الدكتور خارج شكله ميطمنش
الممرضة : لا لا أصله متنرفذ من الدكتور الأولاني اللي إستسهل بمهدئات قوية وشايف إن ده مش صح
ثريا : يعني إيه مش فاهمه .....
الممرضة : يا حاجه أقعدي جنبها وإرقيها وإقرأي قرآن خليها كده تهدى وترضى بقضاء ربنا ومعلش أزمة وحتعدي

تركت ثريا الممرضة وعادت مرة أخرى لغرفة إيناس وأهالها ما رأت على وجهها من شحوب ...............إحتضنتها بقوة وما كان منها إلا أنها إنفجرت في البكاء قهراً على حال إبنتها وظلت تدعو ربها تضرعاً أن تمر الأيام وتخرج إبنتها من تلك الحالة .

***********************

مرت عدة أيام وبدأ العلاج النفسي يُنبئ بتقدم مع إيناس ..............بدأت تعود للواقع رويداً رويداً بأعصاب متماسكة نوعاً ما ولكن بقلب منهار ............خرجت من المشفى أخيراً بعد مرور شهر و بضعة أيام ..............وعادت للمنزل .............كانت والدتها سعيدة بتلك الخطوة فإبنتها ستبتعد أخيراً عن جو المشفى بمرضه وكآبته ولكن كان القلق يستبد بوالدها فالمنزل كل ما فيه ينبض بذكرى شريف ...........والشقة المقابلة هي شقة عرسها التي لما تقضي بها سوى عدة أيام .............وقد كان والدها على حق فلم يمض على وجودها ساعة بمنزلها حتى إنزوت في غرفتها بعيدة وحيدة ..............على الرغم من هدوئها وخروجها من بؤرة الإنهيار إلا أن صمتها كان يذبحهم جميعاً وكأنها على شفا كارثة فهي لا تفعل شيئاً سوى النظر لتلك الشرفة الذي إعتاد شريف مشاغلتها من خلالها وإطلاق العنان لدموعها التي يبدو أن منبعها لن ينبض أبدا ...........
ذكريات
كان ينتظرها يومياً ................يقف بالشرفة ممسكاً بهاتفه ونظراته موجهه نحوها بدون إنقطاع .............
شريف : بحبك
تنظر له بإبتسامة يشوبها الخجل ثم تتلفت حولها والهاتف ما زال على أذنها ..........
شريف : سامعاني
إيناس : سامعاك
شريف : بحبك
إيناس : ...............
شريف : بموت في كسوفك بس بجد نفسي أسمعها منك
إيناس : هي إيه
شريف : كلمة بحبك
إيناس تنظر للأرض وتهمس بصوت منخفض : بحبك
يسقط شريف أرضاً بطريقة درامية وهو ممسك بقلبه .............
إيناس : يا مجنون
شريف : بيكي ..............
إيناس : طيب أنا لازم أدخل أوكيه
شريف : لا إله إلا الله
إيناس : محمد رسول الله
كانت تذرف الدموع وهي تتذكر لحظات العشق بينها وبينه ..............تلك الشرفة التي شهدت أجمل أيام عمرها ......................

*********************

كان الدكتور علي ما زال بعيادته يستقبل الحالات المعتاده .............شعر الطبيب الأربعيني بالإنهاك وود أن يقوم بإلغاء جميع الكشوفات لولا أن أخبره مساعده بأنها آخر حالة ...............كان ما زال شارداً بأوراقه عندما دخل عليه الرجل صاحب الميعاد ............كبير السن يرتدي نظارة طبية سميكة الإطار وله شعر رمادي وقد إسترسل بنعومة خلف أذنه وشارب بنفس لون شعره أعطاه هيبة ووقاراً ملحوظاً ..............تذكره الطبيب على الفور بمجرد رؤيته رغم مرور حوالي ستة أشهر على خروج إيناس من المشفى ...............إستقبله بإبتسامة ودهشة قائلاً : أهلا ً ...............أستاذ عبد الرحمن .........إتفضل
عبد الرحمن : متشكر يا دكتور
الطبيب : خير مدام إيناس عاملة إيه
تنهد عبد الرحمن بألم ثم تابع : ماهو ده السبب اللي أنا جايلك علشانه
نظر له على بإهتمام .............كان يشعر بنوع من المسؤولية عن حالة إيناس فلقد إنهارت بالمشفى مباشرة بعد وفاة زوجها ولم يكن هو متواجد بتلك الفترة حيث كان قد سافر لحضور أحد المؤتمرات بعد أن رشح طبيب شاب ليحل محله وعاد ليفاجئ بحالة إيناس التي زادت تدهوراً بعد أن إتخذ الطبيب الطريق السهل وقام بحقنها بأقوى المهدئات لتعيش بعالم منفصل عن واقعها الأليم وعانت وعانى معها في فترة العلاج رفض هذا الواقع .............
نظر علي لزائره بإمعان ثم تابع : خير قلقتني
عبد الرحمن : إيناس رجعت حالتها إتدهورت تاني يا دكتور .............تقريبا مش عايشة معانا بتنام كتير قوي زي ما تكون عايزة تهرب من الدنيا ولما بتكون صاحية علطول سرحانه وقاعدة في أوضتها تبص على شقته وتفكر فيه
على : شقته !!!!
عبد الرحمن : ماهو شريف الله يرحمه كان جارنا وساكن قدامنا
شعر علي بغضب شديد وقال للرجل في لوم : إزاي يا أستاذ عبد الرحمن ماتقوليش معلومة مهمة زي دي ............انا كنت نبهت عليكم متجيبوش سيرة الماضي أصلا قدامها أتاريها قاعدة جوه الماضي وشايفاه قدامها ليل ونهار
عبد الرحمن : يا دكتور طيب كنا حنعمل ايه ده بيتنا وحياتنا ............أنا بجد مش عارف
علي : إيناس مشكلتها دلوقتي إنه كل حاجه حواليها بتفكرها بشريف وهي رافضة الواقع ومش قادره تعيش فيه علشان كده بتهرب للماضي في أحلامها ................لازم يحصل تغيير ..........شوية مضادات الإكتئاب والعلاج مش كفاية ..............هي بتشتغل
عبدالرحمن : الحقيقة بعد ما إتخرجت إتجوزت علطول وماشتغلتش
علي : لازم تتشتغل وتخرج من الدوامة دي تشوف ناس جديدة تبدأ حياه جديدة تخرجها من بؤرة الماضي ولازم تبعد شوية تغير مكان ووجوه ...............آسف بس ده الحل الوحيد ...........هي خريجة إيه
عبد الرحمن : إيناس خريجة طب بيطري
صمت علي لفترة ثم لمعت عيناه وقال : أنا عندي الحل يا أستاذ عبد الرحمن .............إيناس مش محتاجه علاجي وأدويتي بس ...............إيناس محتاجه تبعد .............محتاجة حياة جديدة ووجوه مختلفة تشغل واقعها وتخرجها بره أحلامها وهمومها
لو معندكش مانع أنا عندي شغل كويس لإيناس ومكان أحسن تبدأ في من جديد
نظر له عبد الرحمن بإهتمام وقال : حل .........حل إيه
علي : أختي جوزها بيشتغل في مزرعة كبيرة قوي في طريق مصر إسكندرية الصحرواي ...........المكان فيه مصانع لإنتاج الألبان وطبعا أراضي زراعية .............مكان تحفه وكمان من فترة كانوا بيدورا على طبيب بيطري يهتم بمزرعة الخيل وطبعا حيقيم هناك ................إيه رأيك
عبد الرحمن : أيوه ...............بس
علي : حضرتك متردد علشان هي بنت إعتبرها إشتغلت في بلد تانية وده بيحصل مع ناس كثير ...........المزرعة فيها ناس كتير مقيمة بقت أشبه بمجتمع سكني صغير ده غير إن أختي هناك حتتابع حالتها وتبلغني أول بأول ..............انا شاعر بالمسؤولية عن حالة إيناس وبجد عايز أساعدها والمكان ده فرصة كويسة قدامنا ................
عبد الرحمن : حضرتك شايف كده يا دكتور يعني بُعدها ووحدتها مش خطر
علي : متقلقش أنا واثق إن إيناس حتتحسن في المكان ده ..............أنا عارف أنا موديها فين
نظر له عبد الرحمن وهو يشعر أنه لا يوجد سبيل أمامه سوى قبول تلك المجازفة فوردته تذبل أمامه يوماً بعد يوم ...........

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى من رواية همس الجياد بقلم مروة جمال 


تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على - الفصل الرابع

$
0
0
مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات كوميدية جديدة للكاتبة آلاء على علي موقعنا قصص نبيل
وموعدنا اليوم مع الفصل الرابع من  رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على

رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على (الفصل الرابع)


رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على
رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على
في اليوم التالي
اتصلت منال بمنى واخبرتها بمجيئها في المساء فوافقت منى بترحاب شديد

منى : يا بنات خالتكم منال جاية بالليل

سلمى : جاية ليه ؟!

منى : وانتي مالك يا روووووووووح امك

سالمين لسما : خدي كت كات اللي انتي عايزاها اهي

سما : ايه دا هو انا قولتلك تجيبي كت كات ولا ديري ميلك؟!

سالمين : قولتيلي ديري ميلك بس انا جبت كت كات

سما بغيظ : طب وليه كدا يعني يا كالحة

سالمين بردح: ع قد فلوسك يا حبيبتي

سما بردح مقابل: فلوس ايه يابت ؟! دا انتي لحم كتافك من خيري

سالمين وهي تضربها بالرأس : لحم كتاف مين اللي من خيرك يا شبشب!!!

منى بفزع من منظر سما الراقدة بالأرض : يالهوووووووي في ايه ؟!

سالمين : بتشكك في ذمتى يا منى يرضيكي كدا !!!؟

منى وهي تركض ورائها بالشبشب : تفتحي دماغ اختك يا عرة عشان حتة شوكلاتة

تسارع في الاحداث
في مكتب العميد فتحي الشناوي

سالم وهو يأدي التحية العسكرية : خير يا فندم حضرتك طلبتني ؟!

فتحي : اه اقعد يا سالم

سالم وهو يجلس : تمام يا فندم

فتحي : لقيت البنتين ؟!

سالم بقلق : هو انا لحقت يا فندم !!!

فتحي : اتجدعن يا سالم .. كل وقت بيمر واحنا قاعدين مبنعملش حاجة دا فيه خطر ع الاطفال اللي كل شوية بتختفي

سالم : يافندم والله انا بحاول بقدر الإمكان

فتحي : وانا مصدقك يا سالم
ثم أردف
في معلومات جديده

سالم بإنتباه : خير

فتحي : البنتين دول هيكون معاهم فرقة الذئاب الليلية

سالم بفزع : هي وصلت للذئاب الليلية ؟!

فتحي بأسف : للأسف

سالم : وايه الجديد تاني يا فندم ؟!

فتحي : هيسافروا اسبوعين مع البنتين دول يدربوهم في معسكر تدريبي سري في الصحرا

سالم في نفسه : نهاااااار اسود

فتحي : بتقول حاجة يا سالم !!!؟

سالم : لا يا فندم

فتحي : تمام قدامك تلات ايام والاقيك قدام مكتبي بالبنتين دول

سالم وهو يأدي التحية العسكرية : تمام يا فندم
ثم خرج

في المساء
في فيلا الحمزاوي
اتى كلا من جاسر واسر وتامر ومنال وسالم

منى مرحبة : اهلا اهلا نورتوا

منال وهي تحتضنها : دا نورك يا حبيبتي

جاسر بمرح : ازيك يا نونا !!!

منى بضحك : ازيك انت يا حبيب نونا !!

جلسوا جميعا بعد السلامات والسؤال عن الاحوال
نزلت الفتيات
وسلموا ايضا

سمر وهي تضرب تامر ع قفاه : منك لله يا اخرة صبرى

تامر وهو يتحسس قفاه: اااااااه

سمر وهي تمسكه من لياقه قميصه : اعمل فيك ايه ... قولي اعمل فيك ايه ؟!

تامر بضيق: يارب ايدك تتقطع

سمر وهي تركض ورائه : وكمان ليك عين تتكلم يا بجح ؟!

تامر ببرأءة مصطنعة : لييييه انا عملت ايه ؟!

سمر وهي تخرج ورقة من جيبها : اقرا كدا يا سالم الاسم دا !!!

سالم وهو يقرأ : الحمل الزهري ... ايه دا هو فيه نوع ورد جديد اسمه الحمل !!!؟

سمر : والله انا بقالي يجي حوالي تلات سنين شغالة في الورد عمرى ما سمعت النوع دا ... جه ابنك واخترعهولي

تامر بتذكر : اااااه دا الحلم الزهري مش الحمل

سمر وهي تقذفه بالشبشب : وأما هو اسمه الحلم كاتبه الحمل ليه يا بن الجذمة
ثم قالت لمنال
لامؤاخذه يا لولو
واكملت : خليت الراجل اللي حضرتك بعتله الطلبية وشاف الورقة يتصل بيا يبستفني ويقولي امك في العِشة ولا طارت بسببك يا حيوان يابن الحيوان
ثم قالت لسالم
لا مؤاخذه يا سولم

تامر بضحك : ههههههههههههههه تستاهلي عشان قولتلك يوميها انا تعبت وعايز اروح مرضتيش

سمر وهي تركض ورائه : وحياة امك ما انا سيباك يابن منال
والجميع يضحك عليهم

سالم بضحك : نتكلم بقا في الجد شوية .. احم احنا جاين النهاردة يا منى عشان نطلب ايد سالمين لجاسر وايد سلمى لأسر

منى بنفس الابتسامة : سالمين مين وسلمى مين ؟!

منال بإستغراب : بناتك يا منى .. مالك سهمتى كدا ليه ؟!

منى بنفس ابتسامه الاستغراب : بناتي اه .. اللي في تانية ثانوى !!!

منال بضحك : اه هما دول

منى وقد استوعبت ما قالته : ايوا بس بناتي صغيرين ويعنى اسر وجاسر ضعف عمرهم

منال : ماهو هما اكيد يعني مش هيتجوزوهم ع طول

منى بضيق: معلش يا منال هفكر وارد عليك

وبعد مدة غادروا جميعا وبقيت منى والبنات
منى بزعيق وهي تقذف سلمى وسالمين بالشبشب:عايزين تتجوزوا وانتوا لسه مطلعتوش من البيضة يا جذم يا اوباش

سمر : ايييييييه يتجوزوا وهما بالسن دا !!؟

منى بزعيق: قوليلهم

اكملت سمر وكأنها لا تستمع لما قالته : دا انا اختكم الكبيرة وحتى مافيش حد جه تف في وشي ومشى

منى وهي تقذفها بالشبشب هي ايضا : يلا يابنت الحيوانة وانا اللي قولت البت عقلت اتاريكي كل يوم بتتهبلي اكتر واكتر

سما بمزاح : انتي مربتيش غيري يا مني والله

منى : والنبي يااختي ولا ربيتك انتي كمان

تسارع في الاحداث
في يوم الجمعة
منى : يلا يا بنات هنتأخر

نزلوا جميعا
سما : يلا احنا جاهزين

وذهبوا إلى مكانهم المعهود الذي يذهبون إليهم نهاية كل أسبوع وهو ...ركوب مركب بالنيل
صعدوا جميعا وبدأت المركب بالتحرك

منى بإستمتاع : ياسلاااااام يا بنات فكرتوني بأجمل ايام كنت بقضيها مع ابوكم الله يرحمه

سما بضحك : ههههههههههههههه انتوا كنتوا بتيجوا هنا يا منى !!!؟

منى بإبتسامة حب : اه والله ايام متتعوضش

سما بمزاح : وكان بياخدك بعد كدا ع سطح الواد حماده !!!

منى وهي تقذفها بالجذمة وقد نسيت تماما أنهم وسط الماء : يلا يا سافلة يا بنت السافلة

سمية بشهقة : يالهووووووي رميتي جذمتك في البحر يا منى !!!

منى وقد تداركت ما فعلته: يالهووووووي هاروح انا حافية دلوقتي

سلمى بمزاح : كدا تلوثي النيل !!!

منى وهى تقذفها بالفردة الأخرى : كل همك النيل ومش همك امك يا بنت الشبشب !!!

سالمين بشهقة ممزوجة بضحك : يالهوووووي ههههههههههههههه وادي الفردة التانية راحت هي كمان

سمر لصاحب المركب بمزاح: وانت عامل ايه يا عم حنفي ؟! وازي فوزية مراتك .. طلقتها ولا لسه ؟!

حنفي بطيبة : والله يا ست سمر مطهجاني في عيشتي

سمية بمزاح: ارمي عليها يمين الطلاق وريح نفسك يا عم حنفي

حنفي بتفكير : والله بفكر يا ست سمية

سما : لا دا شكل القعده هتطول .. ماعكش سجارة نعفروا يا عم حنفي ؟!

حنفي وهو يعطيها سجارة ملفوفة : اتفضلي يا ست هانم

سما وهي تنظر للسجارة : ودي حشيش ولا بنجوا ؟!

حنفي : لا دي بنجوا بس نوع إنما ايه عنب يستاهل خشمك يا ست هانم والله

سالمين : اممممممم بنجوا .. والنبي يا عم حنفي اول ماننزل من المركب دي فكرني ابلغ عنك

حنفي بعدم فهم : بس كدا اوي اوي يا ست هانم

سلمى: وانت مالي ايدك من المركب دي يا عم حنفي ؟!

حنفي : عيب يا ست هانم دي شافت تاريخ

سلمى : مش عارفه ليه مش مستريحالك يا عم حنفي
ولم تكمل كلامها حيث وجدت المركب تغرق تدريجيا

سالمين : نهااار اسوووح

سمر وهي تقفذ في الماء : نطططططي يا منى

سلمى وهي تقفذ : الله يخربيتك يا عم حنفي انت وفوزية

ونطوا جميعا بالبحر
وبعد حوالي ربع ساعة وصلوا للشاطئ اخيرا

سالمين بتعب: كح كح

سلمى : ربنا ينتقم منك يا حنفي

تسارع في الاحداث
في اليوم التالي
اتى سالم الي سمية وسمر
سالم : هاااااا فكرتوا ؟!

سمر : طب انت هتقول ايه لمنى ؟!

سالم : لا سيبي مني عليا وافقوا انتوا بس ومالكمش دعوة

سمية بقلق : انا معاك يا سولم

سمر بقلق ايضا : وانا

سالم : ع بركة الله متقلقوش انا دايما معاكم وفي ضهركم ومش انت وبس .. المعلومات الجديدة اللي جات بتأكد ان انتوا هيكون معاكم احسن فرقة في الداخلية كلها

سمر بإستغراب : فرقة ايه ؟!

سالم بفخر : فرقة الذئاب الليلية

سمية بخوف : يلا ربنا يستر

سالم : إن شاء الله هيستر
ثم أردف : نادولي منى بقا اما اقولها
جاءت منى
سالم : احم بصي يا منى انا عندي معسكر تدريب للبنات تبع الداخلية يعني فيه ضابطات بتدرب البنات اللي زي سمر وسمية كدا فأنا اقترحت عليهم انهم يجوا وهما موافقين عشان يزدادوا خبرة في الالعاب القتالية

منى بتفكير : طب والتدريب دا فين وهياخد وقت قد ايه ؟!

سالم : في معسكر تبع القوات أما وقت قد ايه فحوالي شهر كدا ومتخافيش انا هكون معاهم

منى : ايه شهر ؟!! لا شهر كتير اوووي

سالم : مش كتير ولا حاجه دول هيعدوا في لمح البصر

منى بحنان : بس انا معرفش انام وهما مش مواجدين في البيت معايا

سالم : هما مهاجرين يا منى ... إن شاء الله هيرجعولك بسرعة بس الفرصة دي مش هتتعوض

منى : امممم بس الاتنين أمانة في رقبتك يا سالم

سالم بطمأنينه : متقلقيش انتي بتوصيني ع بناتي!!!!!

ثم غادر وقبل أن يغادر قال لسمر وسمية بصوت منخفض : هاجي اخدكم بكرا حضروا نفسكم عشان هتنزلوا معسكر مع الذئاب الليلية

سمية بقلق : بلاش بكرا اصل مش فاضية خليها بعده

سالم : لا هو بكرا .. مع السلامة يلا دلوقتي
ثم غادر

★★★★★★★★★★★★★★★★
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع من رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - الفصل الثالث

$
0
0
مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة مروة جمال علي موقعنا قصص نبيل و موعدنا اليوم مع الفصل الثالث من رواية همس الجياد بقلم مروة جمال. 

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - (الفصل الثالث)

اقرأ أيضا: قصة عشقى الأبدى بقلم شيماء يوسف -الفصل الأول
رواية همس الجياد بقلم مروة جمال
رواية همس الجياد بقلم مروة جمال
كانت ثريا تقف بالمطبخ تقذف قطع البطاطس بغضب داخل الزيت الغزير .................فشلت كل السبل لإخراج إبنتها العنيدة من غرفتها أو ربما من غفوتها ..............فاجئها مصطفى إبنها الأصغر وهي شاردة وتزفر بغضب ............دخل متصنعاً المرح للسيطرة على غضب أمه : كفاية بطاطس محمرة بقه ............جسمنا إتهرى كوليسترول يا بطة 
ثريا : أسكت يا ولا أنا مش فايقالك 
مصطفى : كده ............طيب هو حد في البيت ده بيرفع معنوياتك وبياكل غيري ............المانيكان طول عمرها أكلتها قليلة والحاج مبقاش ليه تقل على السمنة البلدي يا جميل إنت 
ثريا : أسكت يا مصطفى أديك شايف أختك مانيكان إيه بقه دي يا عيني وشها بقه أصفر من قلة الأكل وكتر الهم 
مصطفى : معلش يا ماما حتاخد وقتها 
ثريا : إيناس دبلت يا مصطفى بقه هي دي إيناس اللي كانت مالية البيت ضحك وهظار............. يابني إحنا بقالنا 6 شهور دلوقتي من ساعة الحادثة ومفيش تحسن ...............أهو أبوك راح للدكتور إمبارح ورجع نزل الصبح ومعرفتش عمل إيه ...........
مصطفى : معرفتيش 
ثريا : بيقولي بالليل الدكتور حيجي يشوف إيناس ويتكلم معاها شوية 
مصطفى : خلاص أكيد الدكتور عنده حل يا ماما وهو شاطر فاكره في المستشفى إتحسنت على إيده 
ثريا : اه ولما رجعنا هنا يوم ورا التاني وحالتها إتدهورت تاني كأنها عايشة معانا بنص عقل
مصطفى : ماهي طول ما هي حابسة نفسها في الأوضة وبتبص على الشباك مش حتنسى مش حتتقدم خطوة لقدام 
ثريا : خلاص ننقل بقه ولا تسافر لأخوها لو ينفع 
مصطفى : مش عارف إما نشوف الدكتور حيعمل إيه ...........اه على فكرة 
ثريا : إيه 
مصطفى : الكوليسترول إتحرق 
خرج مصطفى من المطبخ تاركاً أمه تخرج البطاطس المحترقة وهي تصب جام غضبها على الطعام ثم نظر لغرفة أخته في حسرة وإتجه لغرفته ..............
*********************
أجتمعت الأسرة كعادتها على مائدة الغداء .............مائدة الغداء هي شئ مقدس لدى ثريا .............لا يصح أن يتخلف أحد وقد كانت ثريا شديدة الإنتقاء في كل ما يخص منزلها على الرغم من أن زوجها كان مجرد موظف ليس لديه دخل سوى عمله الحكومي إلا أنها كانت تهتم بشدة بكل قطعة أثاث داخل مملكتها الصغيرة تقتصد الأموال وتقوم بالحسابات من أجل سفرة أنيقة أو بعض الأطباق المزخرفة وربما سجادة فاخرة ............وقد كان الحال نفسه بالنسبة لأبنائها فهي تهتم بهم لأقصى درجة وموعد الطعام مقدس في عائلتها الصغيرة وقد وقفت لساعات تتفنن لتعد لهم أشهى الوجبات وترتب لهم طاولة أنيقة وبالتالي فالغياب عذر غير مقبول .
نظر عبد الحمن لإبنته نظرة فاحصة وهي تعبث بطعامها دون أن تلمس منه سوى القليل قال على حين غرة : إيناس 
إنتفض جسدها فزعاً وكان هذا هو حالها دائماً فقد كانت تشرد أغلب الأوقات لتنتبه بعدها بفزع على صوت محدثها ..........
قالت بطريقة ديناميكية دون أن تنظر نحوه وكأنها إعتادت : حاضر انا بآكل اهو 
عبد الرحمن : بس أنا مش باكلمك علشان الأكل 
إيناس : طيب علشان إيه 
عبد الرحمن : الدكتور علي حيجي يزورنا النهارده وعايز يتكلم معاكي شوية 
إنتفضت وقامت منزعجة وهي تنظر نحوهم بعيون دامعة : أنا مش عايزة دكاترة ومش عايزة حد يتكلم معايا ..............يا ناس إفهموا بقه أنا مرتاحه كده ليه عايزني أنساه أنا مش حانسى جوزي مش حسيبه 
تنهد عبد الرحمن بيأس ثم تابع : هو مش جاي يتكلم معاكي عن شريف الله يرحمه ومحدش مننا طلب إنك تنسيه 
تابعت بقلق : طيب جاي ليه 
عبد الرحمن : معرفش حنعرف لما يجي هو كلمني وقال جاي النهارده فجهزي نفسك 
قال عبد الرحمن جملته بصرامة شديدة منعت إيناس من الإعتراض ثم تركهم وتوجه لغرفته دون أن يضيف شيئاً
**********************

كانت إيناس تشعر بالإضطراب لتلك الزيارة المرتقبة .............تفكر في أسبابها.............هل زار أبيها الطبيب ليشكو حالها .....................هل ستضطر لخوض تجربة العلاج مرة أخرى من إنصات لنصائح طبيبها النفسي والتحدث بأمور تفضل الإحتفاظ بها لنفسها ...............إنتبهت لجرس الباب وعبارات الترحيب والإطراء بين أبيها والطبيب الزائر ولم تمر دقائق حتى طلبت منها والدتها موافاة أبيها بغرفة الصالون ...............تقدمت بملل وتردد نحو الرجلين .............ملامحها ذات الضجر الشديد لاحظها الطبيب المتمرس على الفور ليقابلها بوجه بشوش وهو يقول : إزيك يا إيناس ...............
نظرت له دون أن تتبدل ملامحها الضجرة وكأنها تقول له إرحل : الحمد لله 
نظر لها أبيها بغضب ولكنه إستدرك نفسه وتحدث بنبرة هادئة : أقعدي يا إيناس الدكتور علي عايزك في موضوع 
إيناس : موضوع أيه 
إبتسم الدكتور علي وتابع بثقة : خدمة 
إيناس : خدمة !!!!
الطبيب : أيوه بصراحه أنا عارف إنك طبيبة بيطرية صح 
إيناس والدهشة تعلو ملامحها : أيوه 
الطبيب : يا ستي أنا أختي مقيمة مع جوزها في مزرعة كبيرة قوي على طريق إسكندرية الصحرواي ............جوز أختي بقة المسؤول عن المكان وهو محتاج طبيب بيطري ضروري علشان مزرعة الخيول هناك وسألني إن كنت أعرف حد ...........ها إيه رأيك 
صمتت إيناس قليلاً وكأنها تحاول إستيعاب ما قاله ثم تابعت : أيوه بس ................أنا مشتغلتش قبل كده ومعنديش خبرة 
الطبيب : بس إنتي خريجة طب بيطري وعندك الأساس الخبرة بقه تيجي مع الشغل 
إيناس : مش عارفة أنا مفكرتش في الشغل خالص من زمان 
الطبيب : مش شايفة إن آن الآوان إنك تفكري 
نظرت له بحدة وعندها أيقن الطبيب تسرعه في تلك الجملة همت ووقفت سريعا ثم تابعت : المكان ده بعيد يعني في إقامة هناك 
الطبيب : أكيد بس طبعا ليكي أجازات 
إيناس : متخيلين إني كده حانسى لما تبعدوني عن هنا حانساه 
نظر لها الطبيب وقد لمعت عيناه وإسترسل في الحديث بثقة : إنتي شايفة إيه شايفة إنك لو بعدتي عن هنا حتنسيه 
إيناس بإصرار : لأ ولو سافرت آخر الدنيا مش حنساه 
إبتسم الطبيب وكأنه كان ينتظر إجابتها تلك ثم تابع : خلاص يبقى مفيش مشكلة ولا إيه 
إيناس : أنا مش خايفة بس بوضح لحضرتك 
الطبيب : خلاص .........أنا حانتظر ردك وأتمنى توافقي إحساسي إنك دكتورة شاطرة وحتبيضي وشي ............أستئذن أنا بقة يا أستاذ عبد الرحمن
الأب بعد أن رمق إبنته بنظرة غاضبة : بدري يا دكتور حضرتك لازم تتعشى معانا 
الطبيب : معلش إعفيني مرة تانية إن شاء الله 
غادر الطبيب وبعدها توجهت إيناس على الفور لغرفتها لتتحاشى الحديث مع أبيها ..............
***********************************

نظرت ثريا لزوجها بغضب وقالت له في دهشة : سفر ........سفر إيه يا أبو أيمن ..............إحنا معندناش الكلام ده 
عبد الرحمن : يا أم إيناس وحقولك يا أم إيناس علشان القرار ده لمصلحة إيناس 
ثريا : مصلحتها إنها تروح تشتغل في مكان بعيد في الصحراء مع ناس متعرفهومش ................مصلحتها إنها تبقى بعيد عننا بحالتها دي 
عبد الرحمن : بقالنا 6 شهور ..............6 شهور وحالتها بتتأخر بنشوفها بالصدفة في البيت وعلطول قاعدة عند الشباك إياه 
ثريا : لأ يعني لأ ماهي هناك برده حتبقى لوحدها وبرده حتقعد تفكر ...............لا لا هنا قدامي أنا مطمنة عليها شايفاها بعيني وبعدين بنتك عمرها ما إشتغلت إتخرجت وإتجوزت علطول وبعدين إيناس تعيش لوحدها إزاي يعني هي بتعرف تعمل لنفسها حاجه لا أكل ولا شرب ............لا لا بنتي مينفعش تبعد عني 
عبد الرحمن : مفيش فايدة .............طيب روحي كلميها شوفيها موافقة ولا لأ ..............إسئليها الأول

خرجت ثريا متأففة وتوجهت لغرفة إبنتها ولكنها كانت تعلم في قرارة نفسها أن إيناس سترفض هذا العمل وربما يكون هذا القرار هو القرار الوحيد الذي ستساندها فيه فهي لا تحتمل أن تبتعد إبنتها عنها خاصة في ظروفها الحالية وقلقها الدائم عليها
............إقتربت ثريا من غرفة إبنتها بحذر ولكن قبل أن تطرق الباب سمعت همسات ............همسات جعلت جسدها ينتفض ودقات قلبها تتسارع لدقائق فقد كانت إيناس تتحدث إلى شريف .........
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من رواية همس الجياد بقلم مروة جمال 

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على - الفصل الخامس

$
0
0
مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات كوميدية جديدة للكاتبة آلاء على علي موقعنا قصص نبيل
وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس من  رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على

رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على (الفصل الخامس)


رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على
رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على
تسارع في الاحداث
في اليوم التالي
تجهز كلا من سمر وسمية وسلموا ع الجميع وخرجوا وجدوا سالم ينتظرهم

سمر : صبح يا سولم

سالم بضحك : اوعكم تقولولي سولم دي قدام الفرقة

سمية متسأله : هو مينفعش نقولها قدامهم ؟!

سالم : اه طبعا انا كدا هتفضح

سمية يإبتسامة : كويس انك قولتلي عشان اقولها براحتي

سالم بضحك: بقا كدا ؟!

سمر مصطنعة الادب : خلاص انا مش هقولك سولم قدامهم

سالم وهو يربت ع كتفها : متوقع منك كدا يا سمور

سمر بضحك : هقولك سلومتي ها ها ها ها ها ها ها ها

سمية بضحك : ههههههههههههههه لا حلوة حلوة

سالم بضحك هو الاخر : ماشي ماشي

أما ع الجانب الآخر
شاب ١ : سمعتوا اخر الاخبار ؟!

شاب ٢ : اشجينا

شاب ٣ : اخبارك دايما سودا

شاب ٤ : انت بتفكرني بالراجل اللي بيقول ابشر يا تيمور

شاب ٥ : اه والله فيه شبه منه

شاب ١ : باهر
شاب ٢ : معتز
شاب ٣ : سامح
شاب ٤ : اياد
شاب ٥ : زياد

باهر : دا ايه الزرافة اللي نزلت عليكم مرة واحدة دي

سامح بضحك : ههههه مقولتش ايه اخر الاخبار !!!

باهر : طبعا انتوا جالكم معلومات أن هينضم لفرقتنا بنتين

زياد : اه عرفنا

باهر : اللي متعرفهوش بقا أنهم هيروحوا معانا معسكر التدريب

اياد بدهشة : اييييه ؟!

باهر : خدوا التقيلة بقا ... جاي معاهم العقيد سالم المنسي

معتز : كملت

سامح : هي شكلها مهمة مش هتعدي ع خير

اياد بإستغراب : انا خدمت مع العقيد سالم قبل كدا

زياد بلهفة : وكان عامل ازاى ؟!

اياد مطمئنا : كان تعامله حلو جدا هو بس متشدد شوية في الشغل لكن في الطبيعة هو كويس

معتز : طب الحمدلله دا احنا ليلتنا فل

باهر : مالكم في ايه ؟! ... دا احنا في الاول وفي الاخر الذئاب الليلية يعني اسم ع مسمى

سامح : عندك حق وإن شاء الله احنا قدها وقدود

اياد : ان شاء الله

أما في فيلا الحمزاوي
تخرج كلا من سلمى وسالمين وسما ذاهبين الي مدارسهم وجمعاتهم ... وبينما وهم يمشون وجدوا اسر

اسر بصوت عالي : سلللللللللللللمي

سلمي بخضة وهي تضربه في كتفه : عبوشكلك ياخي خضتني ... داهية تاخدك حد يعمل كدا

اسر متاوها : اااه ياتك نيلة في ايدك التقيلة

سلمى بشماتة : احسن تستاهل عشان تعمل كدا تاني

اتى جاسر من خلف سالمين بهدوء
جاسر بهدوء مصطنع : سالموني

سالمين وهي تستدير بإبتسامة : جسورة

اسر لسما : بقولك ايه يا سما ما تعملي معانا موقف جدعنة وتسيبلنا سلمى وسالمين شوية

سما بتفكير : اممممممم لا

جاسر بمزاح : ايه دا ماشاء الله يا سيمووو الدايت باين

سما بلهفة : بجد ؟!

جاسر : طبعا

سما بفرحة : شكرا اجسوري خلاص ماشي هسمحلكم تاخدوهم بس متتأخروش

اسر : متقلقيش هنرجعهم ع معاد الرجوع من المدرسة

سما وهي تغادر : ماشي مع السلامه

اسر لسلمى وهو يمسك يدها : يلا بينا يا موزتى

سلمى بإبتسامة حب : يلا

وفعل جاسر مثل مافعل اسر
وذهبوا الي كافتيريا وجلسوا بها
جلس كلا من سلمي واسر ع طاولة
وسالمين وجاسر ع طاولة أخرى

جاسر بحب : وانتي عاملة ايه اسالموني ؟!

سالمين بإبتسامة حب : الحمدلله

جاسر : يعني انتي كويسة ؟!

سالمين بزعيق خفيف : ماقولت كويسة مش فرح امك هو

جاسر بضحك : ياتك القرف في لسانك اللي عايز قطعه
سالمين بإبتسامة : تعرف اني بحب ضحكتك اوووووي

جاسر : طب تعرفي اني بحبك كلك ع بعضك اوووي

سالمين بإبتسامة خجل : بس بقا

جاسر بضحك : بس ايه ؟! دا انا ههريكي من كدا
"ثم قال بغمزة "
وخصوصا اما نتجوز

سالمين وهي تضربه بكتفه : ع فكرة انت قليل الادب ومنال مربتكش

جاسر بضحك : انا مشمتش ريحة التربية اصلا

سالمين : لا في دي انا واثقة منها

جاسر بغمزة : يا واد يا واثق انت

سالمين بخجل : بطل بقا

أما عند اسر وسلمي

اسر بحب : سلمي

سلمى بإبتسامة : ايش

اسر : ممكن اديكي حاجة تحتفظي بيها ومتقلعيهاش خالص حتى بعد ما نتجوز

سلمى بإبتسامة : ممكن اوووي
اخرج اسر من جيبه سلسة نص قلب

سلمي بإنبهار : الله جميلة اوووي

اسر بحب: نص القلب دا هيفضل معاكي والنص التاني معايا

سلمى بحب : الله ماشي هاتها بقا اما البسها

اسر : لا أنا اللي هلبسهالك

ثم قام حتى يستطيع أن يلبسها إياها وما إن انتهى من قفل القفل حتى قبل عنقها

سلمي وهي تضربه بخجل : لم نفسك يا اسر الله

اسر بضحك : امووووت انا في الخدود الحمرا

سلمى بخجل اكتر : يوووووووووة اسكت بقا

اسر : لا ماهو انا هسكت فعلا لان الخدود دي لو احمرت اكتر من كدا انا مش مسئول عن اللي هيحصل

أما عند سمر وسمية وسالم
وصلوا الي المديرية وذهبوا الي مكتب العميد فتحي
طرق سالم الباب

فتحي : ادخل
دخل كلا من سالم وسمر وسمية

سالم مأديا التحية : تمام يا فندم .. دول البنتين المطلوبين
ثم وضع امامه ملف : ودي كل المعلومات المطلوبة عنهم

فتحي بترحاب : تمام اوي
ثم اردف موجها كلامه لسمية وسمر : ربنا معاكم يا بنات انا عايزكم تشرفوني

سمر برسمية : ان شاء الله هنكون عند حسن ظن حضرتك

سمية بمزاح بصوت واطي : بخ طظ حضرتك

ابتسمت سمر وحاولت أن تمسك نفسها من الضحك
وكذلك ابتسم سالم

فتحي بإستغراب لإبتسامتهم : في حاجة ؟!

سالم : لا يا فندم

فتحي : ماشي تقدروا تتفضلوا دلوقتي ع معسكر التدريب

سالم وهو يأدي التحية العسكرية : تمام يا فندم
ثم غادروا ذاهبين الي المعسكر
وبعد مدة ليست بالقصيرة وصلوا الي المعسكر وجدوا الفرقة تنتظرهم

سالم وهو يصافحهم : ازيك يا ابطال ؟!

الجميع : ازي حضرتك يا فندم

سالم بطيبة : الحمدلله ..عرفوني بنفسكم بقا

فصح كلا منهم عن هويته

سالم : تمام ودول سمر وسمية اللي معاكوا في المهمة

سمر وسمية بترحاب : اهلا

اياد : اهلا بحضراتكم

سالم : احنا هنروح نستريح دلوقتى ونبدا التدريب من بكرا إن شاء الله

معتز بفرحة : إن شاء الله يا فندم
غادر سالم وورائه سمية وسمر وبقي الفرقة

سامح : الحمدلله أنه مبدأش من النهاردة الا انا مش قادر وعصعوصي هيموتني

باهر : تك ضربة في عصعوصك

زياد بمرح : بس ايه البنات دول .. حاجة كدة ملبن

باهر : عندك حق هو فيه كدا وخصوصا ام عين ملونة دي

معتز : والله الاتنين احلى من بعض

اياد : خدوا التقيلة بقا الاتنين اخوات

زياد : بتهزر صح ؟!

اياد : والله ابدا مكتوب كدا في الملف اللي فيه معلومات عنهم

باهر بمرح : يعني هنبل الشربات قريب !!!

سامح : مابلاش انت بدل ما اقول لمراتك

باهر بمزاح : لا الا دي .. طب ما انا كمان هقول لخطيبتك

سامح بضحك : ههههههههههههههه خلاص خلينا في حالنا احنا

باهر بمرح : انا بقول كدا برضو

معتز : طب يلا ياخويا منك ليه ننملنا ساعتين بدل ما النهار هيطلع واحنا بنحكي وهنلاقي العقيد سالم فوق دماغنا

الجميع : يلااااا
ثم ذهبوا للخلود في النوم

في الفجر استيقظ سالم وذهب الي غرفة سمر وسمية طرق الباب عدة طرقات حتى فتحت له سمية وهي تدعك عينها من النوم

سمية وهي لا ترى أمامها : مين اللي واقف ؟!

سالم بضحك ع منظرها : الملامين .. يعني هيكون منى مثلا يلا يااااختى انتي وهيا اجهزوا عشان هنبدء

سمية وهي تستند ع الباب: اصبر نصاية كمان يا سولم والنبي الا انا ملحتقش انام

سالم بجدية : قدامك خمس دقايق وانتي جاهزة يا سيادة الرائد

سمية وهي تنظر حولها : مين دي اللي رائد .. انت بتكلمني انا !!؟

سالم وهو يغادر : دقايق والاقيكم قدامي
ثم ذهب إلى غرفة الفرقة
طرق الباب فتح له معتز

سالم بجدية : قدامكم خمس دقايق وتكون جاهزين
ثم غادر

معتز وهو يتف مكان وقوف سالم بعدما غادرا : تف ربنا ياااخدك قلقلت نومتى
ثم اغلق الباب ودخل يفيق باقي الفرقة

وبعد مدة ليست بالطويلة تجهزوا جميعا وكانوا يقفون خارج المعسكر

سالم : فوقوا كدا يا رجالة وركزوا في اللي هقوله
اولا طبعا كلكم عارفين مقولة افضل طريقه للدفاع هي الهجوم بمعني لو قدامك خصمك متستناش لما هو اللي يهجم عليك مهما كانت لياقتك الجسمانية لان هو لو هجم هيشتت تفكيرك بنسبة ٩٥٪
بس يلا بينا نبدأ
وبدأ التدريب ع قدم وساق اولا بدأوا بضرب النار ثم بالجري تم بالصعود ع الحبال ثم جاء دور الاشتباك بين كل اتنين

سالم : معتز مع سامح
اياد مع باهر
سمية مع سمر
أما زياد فاللي هيفوز هيلعبه
بدأت المعركة
استطاع سامح أن يوقع معتز أرضا
وايضا استطاع اياد ان يوقع باهر أرضا
وايضا استطاعت سمية أن توقع سمر أرضا

سالم : كدا سامح هيدخل اشتباك مع اياد واللي هيكسب هيدخل اشتباك مع سمية واللي هيكسب هيدخل مع زياد

استطاع اياد ان يفوز ع سامح
ودخل اياد اشتباك مع سمية
وبدأت المعركة وكانت ع وشك الانتهاء بفوز اياد ولكن سمية ليست من النوع الذي يستسلم بسهولة فكانت ترد له اللكمة اثنين ... استطاع اياد ان يوقعها أرضا ولكن في لمح البصر شنكلت سمية رجليها برجله بحركة تعلمتها من المصارعة فأوقعته أرضا
وانتهت الجولة بفوز سمية
ودخلت سمية في جولة ضد زياد وانتهت بفوز زياد
فقد تعبت سمية كثيرا من الاشتباك مع اياد فكان من السهل ع زياد الفوز عليها

★★★★★★★★★★★★★★
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - الفصل الرابع

$
0
0
مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة مروة جمال علي موقعنا قصص نبيل و موعدنا اليوم مع الفصل الرابع من رواية همس الجياد بقلم مروة جمال. 

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - (الفصل الرابع)

اقرأ أيضا: قصة عشقى الأبدى بقلم شيماء يوسف -الفصل الأول
رواية همس الجياد بقلم مروة جمال
رواية همس الجياد بقلم مروة جمال
شفت يا شريف عايزين يبعدوني عنك .............طيب دنا الحاجة الوحيدة اللي بتصبرني وقفتي هنا قدام شباكك وكلامي معاك .............مش حسيبك يا شريف ................مش حسيبك


كانت كلمات إيناس وقعها كصدمات متتالية بل ضربات قوية على رأس ثريا ............كيف صمتت على حال إبنتها كل تلك الفترة فالأمر تعدى بحر الذكريات الذي تصر إيناس على السباحة به يوميا ..............لا بل إقتربت من الغرق ............


بدون أن تطرق الباب دخلت ثريا على الفور لتجد إبنتها تجلس في مكانها المعهود بالشرفة والإبتسامة على شفتيها ..............أخذت ثريا نفساً عميقاً في محاولة لإستدعاء بعض الهدوء ثم دخلت لإبنتها التي كانت لا تزال شاردة ولم تشعر بحضور أمها .......


-
إيناس إيناس ........كانت ثريا تهز كتف إبنتها حتى تخرجها من دوامة الشرود التي إجتاحتها .............إنتبهت إيناس أخيراً ونظرت لأمها بعيون حالمة : ماما ..........إنتي جيتي إمتى
ثريا : حالاً بس إنتي كنت سرحانه
إيناس : اه ............آسفة
ثريا : كنتي سرحانه في كلام دكتور علي
إيناس : هه ............دكتور علي .............اااااااه لا عادي
ثريا : طيب قررتي إيه ...........فكرتي ؟
إيناس : مش محتاجة أفكر أنا مش حسافر
ثريا : بس دي فرصة شغل كويسة رأيي تفكري تاني
إيناس : وأسافر !!! وأعيش في مكان بعيد عن هنا
ثريا : دي سُنة الحياة و بعدين أكيد ليكي أجازات دي مش هجرة يا إيناس
إيناس : لأ لأ مش حسيب هنا مش عايزة أشتغل أو ممكن أشتغل هنا في مكان قريب لكن مش حسافر .............كانت نبرتها أكثر حدة
إبتسمت لها أمها فقد كانت متأكدة من ردة فعل إبنتها ولكنها على العكس الآن تريد رحيلها وبسرعة بعيداً عن تلك الذكريات التي حاصرتها فأصبحت تعيش بداخلها منفصلة عن الواقع
............قامت ثريا وهمت بالمغادرة ولكنها إستدارت في آخر لحظة وقالت لإبنتها : براحتك .............بس أنا نفسي تسافري وتشتغلي وتخلقى حياة ليكي ...........نفسي ترجعي تاني تعيشي يا بنتي علشان أنا كمان أقدر أعيش


خرجت ثريا باكية فلا تعرف ما فعلته خطأ أم صواب هي من كانت لا تحتمل مجرد التفكير في بعد إبنتها عنها بل كانت تشعر بسعادة بالغة حين تزوجت إيناس وقطنت بالشقة المقابلة لشقتها ولكن الآن إنقلبت الموازين ربما يكون الحل في البُعد وشعرت أن إقتراح الطبيب هو حبل الإنقاذ الوحيد .............


*********************

مضت عدة أيام وإيناس تتحاشى الحديث مع الجميع وأصبحت تقضي في غرفتها كل وقتها تقريباً ............كانت ثريا تشعر بالآسى والعجز ............... بعد أن صارحت زوجها بما حدث في غرفة إبنتها وهو يقضى ليله مستقيظاً يتفكر في حال إبنته ..............مسحت دموعها بظهر يداها وعندها شعرت بيد زوجها تحيط كتفيها في حنان إستدارت له وهي تبتسم لتخفي آثار بكائها وقالت : مهما مرت السنين برده تأثير البصل قوي
مسح عبد الرحمن دموع زوجته في حنان ثم قال : الحاج متولي طلب مني أفضي الشقة
ثريا : شقة !!!! شقة إيه
عبد الرحمن : شقة شريف
ثريا : بس لسه ناقص سنتين على بال ما مدة العقد تخلص وإحنا بندفع الإيجار
عبد الرحمن : ما هو ملوش لازمة بقه ..........انا اتفقت مع ناس بكرة حيجوا يشيلوا العفش كله
ثريا : كده حنبيع حاجة بنتنا في يوم بسهولة كده
عبد الرحمن : ايوة يا ثريا كل حاجة
أذعنت ثريا لرغبة زوجها وقد فهمت ما بداخله وقالت : أمرك بس حتقولها
عبد الرحمن : طبعاً السكان الجداد حيوصلوا كمان أسبوع لازم تعرف
بكت ثريا رغماً عنها وتابعت : يا حبيبتي يا بنتي كده كتير عليها قوي يا عبد الرحمن .............كتير قوي
عبد الرحمن : لازم يا ثريا ..............لازم تفوق بقه ............طول ما هي حابسة نفسها في الأوضة دي وشايفاه في الشباك ده مش حتفوق
خرج عبد الرحمن من المطبخ غاضباً دون أن ينتبه لإبنته التي كانت تقف منزوية بأحد الأركان باكية بعد أن إستمعت لحديثه ..............

*************************


لم تتوقع ثريا ان يكون رحيل إبنتها بتلك السرعة بعد قرار زوجها ولكن يبدو أن إيناس لن تحتمل رؤية شخص آخر بتلك الشرفة غير زوجها فلم تجد حلاً أمامها سوى الهروب لتلك الوظيفة بعد أن أصر والدها على التخلص من الشقة ولم يؤثر فيه بكاؤها تارة وعنادها تارة أخرى ..............
كانت إيناس ما زالت تحضر حقيبتها عندما جاء الدكتور على ليقلهم بسيارته نظرت لها ثريا بحنان ثم أمسكت بوجهها وقبلته وهي تقول : متزعليش من أبوكي يا إيناس هو عمل كده علشان مصلحتك
صمتت إيناس لوهلة وحاولت أن تمنع دموعها وهي تقول : خلاص يا ماما .............أنا مش زعلانه
ثريا : طيب خليني أساعدك في ترتيب الشنطة
منعت إيناس أمها برفق من الإقتراب من محتويات الحقيبة وقالت بإرتباك : خلاص أنا رتبتها ناقص حاجات بسيطة

وهكذا ودعت إيناس أمها وأخيها وإستقلت السيارة مع أبيها نحو مقر عملها الجديد ..............مستقبل تمنى الأب أن يخرج إبنته من بئر الماضي بأحزانه ..............



لم تشعر إيناس بالوقت فقد ظلت شاردة طوال الطريق كعادتها وكأنها أرادت ان تصرخ معبرة عن سطوتها امام أبيها والطبيب : لن أخرج من احلامي ..........ولن أنسى زوجي ............لا تعرف هل حقاً تخبرهم هم بذلك أم تخبر نفسها حتى يتمكن منها النسيان
بعد حوالي الساعتين من الزمن وصلت السيارة للمزرعة ..............إنتبهت إيناس لصوت البوابة الحديدية ووجه الحارس البشوش اللذي حياه الطبيب بنبرة حميمية وسأله عن شخص يدعى المهندس حسن فأخبره الحارس أنه بإنتظاره .............

مرت السيارة بطريق ممهد على جانبيه أشجار الليمون وقد بدا مظهرها جميلاً يسر العين ثم ظهر في الأفق مبنى إستقبلهم بداخله المهندس حسن وكان به غرفة مكتبه ..............كان رجلاً بشوشاً يبدو أنه في الخامسة والأربعين من عمره علمت إيناس من سياق الحديث أنه زوج أخت طبيبها والمسؤول عن إدارة المكان ..........
-


نورتينا يا دكتورة
كانت تلك هي الكلمات الأولى التي خاطبها بها المهندس حسن .أومأت إيناس رأسها بإبتسامة وشكرته بلطف بعدها تابع الرجل بثقة : أنا متأكد إنك حترتاحي معانا هنا ومين مايرتحش في الشغل مع الخيول
إبتسمت إيناس وعندها قال الدكتور علي : على رأيك يا حسن ده غير الطبيعة والجو النقي ولا إيه يا أستاذ عبد الرحمن
نظر له الأب برضى وقد أبهره المكان وفهم ما كان يقصده الطبيب بقوله أن إبنته سترتاح بهذا المكان فالمكان يبدو رائع للإستجمام ليس فقط للعمل وعندها قال : المكان فعلاً جميل قوي أنا متوقعتوش كده خالص
حسن : المزرعة هنا مقسمة 3 أقسام ............قسم فيه مصنع الألبان ومزارع المواشي وبعديه الأراضي الزراعية وبعدهم بمسافة 3 كيلو الجزء الأهم والأرقى هنا مزرعة الخيول وده مكان شغلك يا دكتورة

كانت إيناس صامتة لم توجه أي أسئلة أو تبادر بأي تعليق فالنسبة لها ليس هناك فرق سواء تعاملت مع الخيول أم المواشي ولكنها كانت تشعر للراحة للعزلة بهذا المكان وإرتاحت أكثر عندما علمت أن أغلب من يعملون بالمزرعة مرتكزين في الجزء الآخر حيث توجد مزارع المواشي وتليها اللأراضي الزراعية ولكن بهذا القسم لا يوجد سوى المهندس حسن وزوجته والعمال المسؤولون عن مزرعة الخيول وصاحب المزرعة الذي يتواجد خارج البلاد الآن .

نظر حسن لإيناس وأبيها ثم تابع : طيب تتفضلوا دلوقتي على مكان سكنك يا دكتورة تشوفيه وبعدين تشرفونا على الغدا
عبد الرحمن : يا خبر مفيش داعي يا بشمهندس
حسن : إيه يا دكتور علي هما ميعرفوش أختك ولا إيه .............دي فرحت جداً لما عرفت إن الدكتورة إيناس حتشتغل معانا هنا وبتراهن إنكم حتكونوا أصحاب
إبتسمت إيناس للرجل ولكنها شعرت بالضيق فآخر ما ينقصها إمرأة وحيدة ربما تسعى لشغل وقتها بالثرثرة !!!!!


********************

كان موقع السكن مميزاً يتكون من ثلاث فلل صغيرة إصطفت بجانب بعضها البعض بتنسيق معماري مميز أدهش إيناس وأبيها ولكن المهندس حسن أجاب على دهشتهم سريعاً عندما قال : أصل المكان هنا مشروع لمنتجع سياحي والفلل دي أول عينه

عبد الرحمن : منتجع سياحي
حسن : مستغرب ليه يا فندم مش شرط المكان السياحي يكون بس بحر .............دول كتير قوي فيها مشاريع زي دي خضرة وشجر وهنا بقة عندنا مزرعة الخيل وفي المستقبل حيكون في مزرعة نعام وده بقه يبقى حلم خالد
عبد الرحمن : خالد !!!!! خالد مين
حسن :المهندس خالد صاحب المزرعة هو في أمريكا دلوقتي
عبد الرحمن : هو بصراحة المكان رائع
حسن : إتفضلي يا دكتورة دي الفيلا بتاعتك هي غرفتين نوم ورسيبشن ومطبخ أمريكي وكمان في جنينة صغيرة كده ..........ده الستايل بتاع الفلل هنا لما نخلص مشروع المنتجع ان شاء الله ................إتفضلوا إرتاحوا ومنتظركم أنا والمدام كمان نص ساعة على الغدا

دخلت إيناس وأبيها للفيلا وعندها لاحظت روعة المكان ............كانت الفيلا مؤثثة على الطراز الغربي تتكون من غرفتين للنوم بفارق حوالي 4 درجات صعوداً عن غرفة الجلوس الواسعة والمطبخ الأمريكي ولاحظت وجود حديقة خلفية بجانب غرفة الجلوس لم تستطع أن تمنع نفسها من الخروج إليها والإستمتاع برائحة الورود وإستنشاق نسمات الهواء الحر ..............

أغمضت عيناها وشعرت بالراحة عندما لمست الهدوء والعزلة بالمكان نعم فتلك العزلة هي أقصى أمانيها الآن لتنفرد ربما بضوء القمر ونسمات الهواء العليل ............... تركض في بحر خيالها دون حواجز أو قيود ويصبح شريف هو رفيق عزلتها الأوحد

لم تكن تعلم أنها عزلة مؤقتة ولم تلحظ أن هناك فيلا ملاصقة تشترك معها بنفس الحديقة ولا يفصلها عنها سوى بعض الشجيرات الصغيرة
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع من رواية همس الجياد بقلم مروة جمال 

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على - الفصل السادس

$
0
0
مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات كوميدية جديدة للكاتبة آلاء على علي موقعنا قصص نبيل
وموعدنا اليوم مع الفصل السادس من  رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على

رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على (الفصل السادس)


رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على
رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على
في فيلا سالم المنسي

اسر لمنال وهو يعطيها الهاتف : يلا بقا يا لولو خدي كلميها 

منال : لا هو احنا كنا لحقنا يا بني

جاسر : ايوا زمانها فكرت

منال نافية : لا مش هكلمها

جاسر : وعد مني لو كلمتيها هجبلك كل تحركات سالم

منال بإنتباه : بجد ياولا ولا بتضحك عليا !!!؟

اسر : وحيات والديكي ان كانوا عايشين أو ميتن ما بنضحك

منال وهي تأخذ الهاتف : ماشي أما نشوف

ومن ثم اتصلت بمنى

منال بترحاب : نونا ازيك عامله ايه ؟!

منى : الحمد لله يا لولو مبتتصليش ليه ؟

منال : والله مشاغل يا نونا والبنات عاملين ايه ؟!

منى بحب : الحمدلله كلنا كويسين

منال : مش انا عملت الوصفة اللي انتي قولتيلي عليها

منى : بجد وجابت نتيجة ؟!

منال : والله .....

اسر مقاطعا بصوت منخفض نسبيا : هو احنا فاكراني بالوصفة ولا ايه ؟؟

جاسر : يا ماما انتي متصلة تتكلمي عن الوصفة ونسيتي موضعنا

منال بصوت منخفض : ما تصبروا يا ولاد الجذمة

اسر : هو احنا فكرناكي !!!

منال لمنى : احم قوليلي يا منى رسيتي ع ايه في موضعنا ؟!

منى بتوتر : والله يا منال انا مش عارفه اقولك ايه ..البنات لسه صغيره

منال : يا منى والله ما هيتجوزا دلوقتي هيتخطبوا بس لحد ما يدخلوا الكليات إن شاء الله

منى بتفكير : طب هاخد رأيهم الاول

منال : ماشي يا نونا براحتك وابقي ردي عليا
ثم أغلقت الخط

جاسر : ها يا ماما قالتلك ايه ؟!

منال : هتاخد رأيهم الاول

اسر : يا ماما كنتي تمسكي فيها شوية

منال : امسك فيها ازاي يعني ..اكسر التليفون وانطلها منه

جاسر بضحك : ههههههههههههههه عثل عثل يا بت يا لولو

منال وهي تضربه : تك بت في عينك قوم يا واد انت وهو من هنا

أما عند سمية وسمر

سالم : خدوا راحه نص ساعة ونرجع نكمل

سمر وهي تقع ع الارض : لا يا سولم انا تعبت خلاص

وما إن سمع كلا من باهر ومعتز وسامح واياد وزياد تلك الاسم الذي قالته سمر حتى جلسوا بالأرض من كثرة الضحك

سالم بإستغراب: مالهم دول ؟!

سمية بضحك : ها ها ها ها بيضحكوا ع سولم

سالم وقد تدارك ما قالته سمر : احم ثابت يا حضرات الظباط

وقفوا جميعا وهم يحاولوا أن يتماسكوا من كثرة الضحك

معتز وهو يكتم ضحكته : اسفين يا فندم

سمر لسمية بضحك : ههههههههههههههه دول بيضحكوا ع سولم اومال لو سمعوا سلومتى هيعملوا ايه ؟!

سالم وهو يقرصها من أذنيها بمزاح : اسكتي انتي خالص فضحتيني

سمر بضحك : خلاص يا سلومتى مش هقول سولم دي تاني انا اصلا مبحبهاش

سالم : ايوا كدا

الفرقة : هههههههههههههههههههههههههههههههه

سالم : اقولك متتكلميش خالص احسن

سمر : احسن دا حتى الكلام بيتعبني

سمية بضحك : ههههههههههههههه عثله يا بت يا سمورة طالعة لاختك

معتز بصوت واطي : ههههههههههههههه دول طلعوا هبل

اياد بضحك : جدااااااا

سالم بجدية: طيب يلا كدا بالصلاة ع النبي هاتي يا سمر الكاب بتاعك

سمر وهو تعطيه إياه بمزاح : عاجبك صح .. ميغلاش عليك اسلومتي والله .. بس دي اخر حتة في السو
ولم تكمل كلامها
حيث وجدت سالم يشمم الكلب رائحة الكاب ثم تركه عليها

سمر وهي تجري بخوف من الكلب : عاااااااااااااااااااااا يا ماما

سمية بضحك : ههههههههههههههه وراها
ولم تكمل كلامها حيث وجدت الكلب يجري ورائها هي ايضا

سمية بصريخ: عااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

سالم بضحك : يلااااااااااااااااا عايز همه ونشاط

اما الفرقة فقدت وقعت أرضا من كثرة الضحك

أما في فيلا الحمزاوي

منى لسلمى وسالمين : قولولي يا اخرة صبرى رأيكم ايه في حكاية جاسر واسر دي ؟!

سلمى بخجل مصطنع : الرأي رأي حضرتك يا ماما

منى : لووووووووووووووولووووووووولي
اول مرة من ساعه ما خلفتكم تقولولي ماما
هو الجواز هيأدبكوا ولا ايه ؟!

سما بضحك : لا وانتي الصادقة يا مونا دا هيحرفهم اكتر ما هما منحرفين

سالمين : مالكيش دعوة انتي يا حرباية

سما بغمزة : بقا انا حرباية طيب
بقولك ايه يا مونا النهاردة واحنا طالعين من الفيلا ورايحين المدرسة قا.....

سلمى مقاطعة بقلق: لا ما شاء الله احلويتي يا سوما اكتر ما انتي

سما بضحك : دلوقتي احلويت !!!

سالمين : لا والدايت باين كمان

سما بضحك : ناس متجيش غير بالعين الخضرا صحيح

منى : هااااا قولتوا ايه ؟!

سلمي : انا عن نفسي نوووو بُرملم

سالمين : مي تو

منى : وانا اقول ايه الادب اللي نزل عليكم مرة واحدة دا اتاريكم متربتوش خمس دقايق ع بعض حتى

تسارع في الاحداث
في المساء
في المعسكر
تتحدث سمر بالهاتف

سمر متسألة: والورد عامل ايه ياض يا تامر ؟!

تامر بمزاح: تامر باشا يا حيوانة

سمر بصوت منخفض: بقا كدا يا بن الهرمة اجيلك بس .. شكل قفاك وحشه ايدي

تامر : ايه مش سامع قولي اللي انتي قولتيه دا كدا تاني

سمر بضحك : ههههههههههههههه بهزر معاك يا تامر باشا

تامر بمزاح : اممممممم لا مش مسمحلك انك تهزري ويلا بقا غوري

سمر بغيظ تحاول أن تخفيه : طب بعد اذن حضرتك يا تامر باشا ممكن أسأل سؤال بريئ !!!

تامر بضحك يحاول أن يخفيه : اممممممم اخلصي قدامك دقيقة لو مقولتيش هرزع السكة في وشك

سمر بغيظ : ماشي .. الورد بعد اذن حضرتك يعني عامل ايه ؟! والواد عصعوصة بينتظم في الطلبيات ولا لا ؟!

تامر : اممممممم مش بطال .. يلا وقتك انتهي
ثم اغلق الخط وهو يضحك حتى ادمعت عيناه

أما عند سمر
سمر بتوعد : ماشي يا بن منال ارجعلك بس وانا هشبشبلك

سمية بضحك ع منظرها : ههههههههههههههه مالك ابت ؟! تموري عملك حاجة ؟!

سمر بغيظ : ابن منال بيزلني عشان سبتله المحل يتحكم فيه عبال ما ارجع

سمية بضحك : احسن عشان يطلع عليكى اللي بتعمليه فيه شوية

سمر : بقا كدا

سمية بمرح : ااااااه

تسارع في الاحداث
مرّ اسبوع ع تواجد سمية وسمر بالمعسكر
وفي يوم

سالم : انا لازم انزل الإدارة حالا

سمية بإستغراب : ليه يا سولم في حاجة ؟!

سالم : في معلومات جديده

سمر : طب وهما ليه مقالهاش في البتاع اللي انتوا بتتكلموا منه دا ؟!

سالم : دي معلومات سرية مينفعش تتقال كدا
ثم وجه كلامه لإياد

سالم لإياد : وانت هتكون مكاني يا اياد عبال ما ارجع وإن شاء الله مش هتأخر

اياد : ترجع بالسلامه إن شاء الله يافندم
غادر سالم

اياد لباقي الفرقة : يلا نكمل تدريب

سمر بتعب : والنبي يا اخ سيبنا نستريح شوية الا وركي قائم عليا وهيموتني

اياد : لا مافيش راحة يلا بينا

وبعد مدة من التدريبات الشاقة
جلست سمر ع الارض بتعب واجهاد : عليا الطلاق ما انا مكملة انا جسمي كله اتهد مش بس وركي .. ام المهمة اللي خسستني النص دي

باهر وهو يجلس أرضا هو أيضا وورائه باقي الفرقة: وانا كمان مش قادر

سامح بتعب : سيبنا شوية يا اياد شاله يخليك

اياد : اممممممم خلاص ماشي هسيبكوا ربع ساعة تستريحوا شوية

سمية : ايه ريع ساعة ايه ؟! دا انت لو سبتنا خمس سنين قدام جسمنا مش هيستريح برضو

اياد : لا هما ربع ساعة واسكتوا بقا عشان ماتتعبوش اكتر

سمية بصوت منخفض : عبوشكلك يا اخي داهية تاخد اللي جايبينك عشان لو كانوا ربوك مكنتش عملت فينا كدا

اياد : بتقولي حاجة ؟!

سمية بضحك مصطنع : ههههههههههههههه بقول أن حضرتك طيب وعثثثثثل جدا ما شاء الله

اياد : اه بحسب
أما معتز فقد سمع ما قالته فإبتسم وحاول أن يمسك نفسه من الضحك

وبعد ربع ساعة
اياد : يلا هنكمل

سمر بتعب : هو احنا كنا لحقنا نستريح يا اخ
ثم قالت بصوت منخفض
داهية تاخد ابو شكلك

اياد : بتربطمى تقولي ايه ؟!

سمر بضحك مصطنع : ههههههههههههههه بدعيلك في سري ربنا يجازيك يارب ع اللي بتعمله فينا

سامح بضحك وقد سمعها : ههههههههههههههه اه وانا شاهد انها قالت كدا

سمر : توشكر اسموحة اردهالك في عركة يارب تكون مطحون جوا ادخل اضربك مع الناس

زياد : ههههههههههههههه يخربيتك فصلتيني

معتز بضحك هو أيضا : مش معقول هو في كدا
أما اياد فإبتسم فقط

اياد بإبتسامة : خلاص هسيبكوا ربعاية كمان

باهر بضحك : يا سلام ع كرمك

اياد بضحك : ع الله يطمر

سمية بمزاح : اسكت بقا الا الكلام بيتعبنا

الفرقة بأكملها : ههههههههههههههه

زياد بضحك : مرة واحد اتكبس دمه اتحبس طق ومات

باهر بضحك : قصف جبهه

اياد بمزاح : بقا كدا طب عقابا ليكم بقا مافيش ربعاية ويلا انجروا قدامي

سمر بصوت واطي : الهي يوعدك بتسلخات يااخي

اياد : يلااااااااااااااااا عايز همة ونشاط

أما في مكتب العميد فتحي

سالم وهو يأدي التحية العسكرية: تمام يافندم

فتحي : الأوامر اتغيرت ومن بكرا سمر وسمية هيبدؤا

سالم بقلق : بس كدا بسرعة جدا يا فندم

فتحي : كل وقت بيعدي بيكون فيه خطر ع ارواح ناس كتير

سالم : تمام يا فندم بس ايه سبب تغير الاوامر يعني ؟!

فتحي : في اطفال بتختفي كتير اليومين دول

سالم : دا علي كدا بقا ناوين ع تهريب أعضاء كتير خارج البلد ومش زي كل مرة المرادي جامدة

فتحي : فعلا شكل دا اللي هيحصل المهم خليهم يستعدوا وبكرا تكونوا كلكم والفرقة طبعا معاكم ع مكتبي عشان ابلغكم الخطة

سالم : تمام يا فندم
ثم غادر راجعا الي المعسكر

★★★★★★★★★★★★★★
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - الفصل الخامس

$
0
0
مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة مروة جمال علي موقعنا قصص نبيل و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس من رواية همس الجياد بقلم مروة جمال. 

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - (الفصل الخامس)

اقرأ أيضا: قصة عشقى الأبدى بقلم شيماء يوسف -الفصل الأول
رواية همس الجياد بقلم مروة جمال
رواية همس الجياد بقلم مروة جمال
لا تدري لماذا تذكرت والدتها على الفور عندما جلست على مائدة الطعام ............يبدو أن السيدة رقية هي نسخة أخرى من أمها وطاولة الطعام هي لوحتها الإبداعية الخاصة ..............إبتسمت وهي تتذكر المائدة المتنقلة الذي أعدتها لها أمها قبل السفر من لحم مشوى ودجاج محشي وبعض المعجنات الطازجة ووصايا التخزين والتأكد من درجة حرارة المبرد حتى لا يفسد الطعام .............. قطع أفكارها صوت المهندس حسن وهو يقول : إتفضلوا يا جماعة مش عايزين كسوف وبصراحه دكر البط ده مش عايز كسوف
نظرت رقية نحو إيناس وتابعت بنبرة تشوبها الجدية : على فكرة يا دكتورة لو ما أكلتيش يبقى الأكل مش عاجبك وحازعل جداً
إيناس : لا يا خبر أنا باكل أهو
رقية : هههههههههههه إنتي صدقتي يا حبي أنا بهظر معاكي أنا عمري مازعل منك بس برده حتاكلي شكلك ضعفانه خالص
كانت رقية إمرأة يبدو على ملامحها أنها في الأربعين من العمر ............بشرة خمرية وعيون ناعسة وشفاة مكتنزة بعض الشئ وحجاب مميز أحاطت به وجهها بطريقة منمقة وجسد شابته بعض السمنة وكيف لا تشوبه السمنة أمام تلك المائدة العامرة وهذا الطعام اللذيذ ...........حقاً الطعام غاية في اللذة بل ربما يكون أفضل طعام تذوقته على الإطلاق بل إنه أفضل من الطعام الذي تعده والدتها ...........لاحت على وجهها إبتسامة عندما لمحت أبيها وقد بدأ يتذوق بنهم من صنوف الطعام أمامه وكذلك كل من الطبيب والزوج اللذان إنقضا على ذكر البط بدون رحمة وتذكرت شريف ............

لم يكن من محبي الطعام بل كان يأكل القليل جداً من هذا أو ذاك لطالما إختلف عن الآخرين لطالما كان مميزاً .........كان .....................

إنتهى الجميع من طعامهم وجلسوا بغرفة المعيشة التي كانت تطل مباشرة على حديقة مثل فيلا إيناس ولكن كانت الحديقة مختلفة لاحظت إيناس أنها تزينت بأنواع خاصة من النباتات قسم للزهور وقسم لبعض الأوراق كالنعناع والبقدونس ............حقاً هل هذا بقدونس !!!!!! ...............جاءها صوت رقية ليجيب عن التساؤلات بعقلها
رقية : الجنينة زرعتها على ذوقي
إيناس : جميلة قوي حضرتك بتحبي الزرع
رقية : في الأول لأ لكن بعد ما جيت هنا بقت هواية خصوصا بصراحة إن إستخدام حاجات زي البقدونس والريحان والنعناع طازة في الأكل بيكون رائع
إيناس : كمان في ورد
رقية : فل وياسمين ونرجس وأنواع كده أساميها صعبة حمزة بقه هو اللي بيجيبلي البذور والغذا بتاعها علشان أعرف أزرعها عندي
إيناس :اممممممم
رقية : حمزة يبقى إبن أخت حسن مهندس زراعي وبيشتغل هنا بس أغلب المهندسين إقامتهم في الجزء التاني من المزرعة على فكرة في هناك مهندسات زراعيات برده بيشتغلوا مع أزواجهم مجموعة جميلة قوي أوقات بنروح نسهر معاهم والله المنطقة التانية فيها حياة عن هنا والذ بكتير لكن حسن مصمم إقامتنا تبقى هنا بيقول هنا أهدى مع إنه الصبح علطول بيكون في الجزء التاني علشان متابعة الأراضي والمصنع
إيناس : بس هو الجزء التاني مش بعيد قوي عن هنا
رقية : لا حوالي 3 أو 4 كيلو بس خالد حب يفصلهم علشان بيحلم يحول الجزء ده لمنتجع سياحي
إيناس : هو بصراحه المكان رائع .........جميل قوي وأجمل ما فيه هدوءه
رقية : إنتي لسه شفتي حاجه بكرة لما تشوفي مزرعة الخيول مكان شغلك حتنبهري ...........بجد حاجة روعة ............أنا مبسوطة قوي إنك إشتغلتي هنا معانا .............بجد حلو قوي لما تلاقي أنثى تتكلمي معاه في أرض الرجال دي
إبتسمت إيناس بتصنع فآخر ما ينقصها تلك الضوضاء البشرية التي قد تؤرق عزلتها ............
*****************************

نظر عبد الرحمن لإبنته بتفحص بعد أن غادروا وعادوا لمقر سكنها ثم قال : ها يا إيناس المكان عجبك
في البداية لم تجبه كانت تقف بحيرة أمام الثلاجة وبيدها ورقة وتحاول بيأس أن تضع بعض محتويات حقيبة الطعام التي أعدتها لها والدتها داخل الفريزر .............إقترب عبد الرحمن من إبنته وقال مرة أخرى : إيناس إنتي مش سامعاني
نظرت له وقد بدت شاردة ثم قالت : آسفة يا بابا مسمعتش حضرتك بس أصل الثلاجة صغيرة وكمان فيها حاجات فمش عارفة أحط الحاجات اللي معايا
عبد الرحمن : حاجات إيه
إيناس : الأكل اللي ماما إديتهولي
عبد الرحمن : لأ قصدي حاجات إيه اللي في الثلاجة وإيه الورقة دي
إيناس : دي ورقة لقيتها على بابا الثلاجة كاتباها ليا مدام رقية
أخذ عبد الرحمن الورقة وقرأ محتوياتها وقد كانت "عزيزتي إيناس دي طلبات كده بسيطة لإحتياجاتك اليومية وكمان دي نمرة تليفوني إذا إحتجتي أي حاجه كلميني متتردديش .............أختك رقية "
طوى عبد الرحمن الورقة وإبتسم وهو يقول : ناس ذوق فعلاً .............والست دي شكلها طيبة قوي
إيناس بدون إهتمام : اه فعلا
نظر لها والدها بتفحص مرة أخرى ثم تابع : إنتي رأيك إيه في المكان عجبك
إيناس : اه كويس
إقترب عبد الرحمن من إبنته ثم داعب وجنتيها بحنان وتابع : إيناس إوعي تكوني زعلانه مني
نظرت له بتمعن كانت ملامحه تكاد تنطق بالحزن أو ربما بالقلق شعرت أنه لا يود أن يتركها وحيدة بل يودها أن تعود معه للمنزل ليطمئن قلبه برؤيتها أمام عينيه ولكنه لا يستطيع ............صمتت لوهلة ثم إغرورقت عيناها بالدموع .............أخذت نفساً عميقاً ربما لتحبس تلك العبرات الساخنة التي لن تلهب وجنتيها فقط بل ستلهب قلب أبيها أيضاً جاهدت لتخرج الكلمات من فمها وعلى الرغم من أنها كانت تتمتم بصوت خفيض وعلى الرغم من البحة الباكية في نبرتها إلا أنه فسر كلماتها جيداً
إيناس : بابا أنا عمري ما أزعل منك ولا من ماما عارف ليه
عبد الرحمن: ليه
إيناس : علشان الفراق صعب قوي وأنا جربته تفتكر حضيع لحظة من عمري في غضب أو زعل من حد بحبه وأنا بحبك يا بابا وبحب ماما ومصطفى وأيمن والله بحبكم قوي .........
إحتضن عبد الرحمن إبنته بقوة ثم ملس على خصلات شعرها بحنان وهو يتمتم بكلمات الرحمن ويسأل الله أن يحفظ إبنته من كل سوء .

***************

نظر حسن لزوجته بتفحص بعد أن غادر الضيوف وقال : ناس محترمين
رقية : فعلا والدها شكله طيب قوي وكمان إيناس هادية ورقيقة قوي
زفر وهو يخلع الجاكيت خاصته ثم تمدد على الأريكة وتابع : علشان كده مكنتش عايزها تشتغل هنا
رقية : ليه بس يا حسن
حسن : يعني مش عارفة ليه ..............رقية إنتي عارفة طبع خالد كويس وشدته مع كل الموظفين هنا
رقية : أيوه بس خالد مش وحش للدرجة دي
حسن : هو إنتي اللي حتقوليلي منا عارف خالد ده صاحبي قبل ما يكون صاحب المكان هنا لكن برده انا عارف طبعه وخصوصا مع الدكاترة اللي بيتابعوا الخيل ..............إنتي عارفة هو مهتم بالمزرعة دي أد إيه ما بيسمحش بغلطة
رقية : بس اللي فاتوا كانوا رجالة ومش مهتمين بالشغل وعايزين يشتغلوا في مكان تاني جنبه لكن إيناس بنت ورقيقة وعلى فكرة بقه الست لما بتشتغل بجد بتخلص لشغلها عن الراجل
حسن : برده مش مرتاح
رقية : على فكرة بقه إيناس أفضل حد للمكان ده عارف ليه
حسن : ليه
رقية : علشان هي محتاجة للمكان زي ما المكان محتاج ليها صدقني حيكملوا بعض
حسن بمكر : هما مين دول اللي حيكملوا بعض
رقية : هههههههه دماغك راحت فين هي صحيح البنت حلوة وهادية لكن معتقدش يحصل إنجذاب بينها وبين خالد ...............صعب قوي
حسن : والله يا رقية أنا مبقتش عارف حاجه وخالد ده أكتر واحد فاهمه ومش فاهمه في نفس الوقت
رقية : هو عرف إنك عينت حد
حسن : طبعاً بلغته في التليفون
رقية : وحيرجع إمتى
حسن : المفروض كان يجي النهارده بس كلمني وقالي انه إتأخر على الطيارة وحيغير الحجز
رقية : هو خلاص فض الشراكة
حسن : اه خلاص هو محتاج سيولة علشان المزرعة
رقية : طيب .............إنت حتنام بعد الغدا ولا نازل
حسن : لأ حاروح مصنع الألبان وريا شغل
رقية : ترجع بالسلامة يا حبيبي

غادر حسن ولكنه ظل يفكر بصديقه خالد ...............لقد تعرف به منذ سنوات هو وزوجته مارجريت في الولايات المتحده ...............تعجب حسن عندما رأى هذا الشاب المصري المتقد الذكاء الذي برع في عدة أعمال بل وهو المسؤول عن شركة أبيه وإدارتها وبجواره زوجة تصلح لأن تكون أمه ................نعم ومنذ وقتها أصبحوا أصدقاء وإستطاع خالد في النهاية تحقيق حلمه ببناء تلك المزرعة وقذف النساء بعنف خارج حياته ...........أمه ............مارجريت ................وكارمن !!!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية همس الجياد بقلم مروة جمال 

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على - الفصل السابع

$
0
0
مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات كوميدية جديدة للكاتبة آلاء على علي موقعنا قصص نبيل
وموعدنا اليوم مع الفصل السابع من  رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على

رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على (الفصل السابع)


رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على
رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على
رجع سالم الي المعسكر
وكان الليل قد حل 
وقبل وصوله
كانت سمر وسمية يجلسون بغرفتهم

سمر بملل : انا زهقانة ما تيجي نخرج برا شوية

سمية : وانا كمان زهقانة .. تعالي نتمشى شوية

خرجوا سويا
وجدوا الفرقة متجمعين حول نار
ذهبوا إليهم

سمر بمرح : ممكن نقعد معاكم !!!؟

اياد بضحك : لا

سمر وهي تجلس : شكرا

سمية بمرح : وانتوا ايه اللي مصحيكم لحد دلوقتي ؟!

سامح بمزاح : بنشم الهواء النقي

سمية : هواء نقي اممممممم

سمر متسألة : وانتوا بقا طول بعضكوا مع بعض ؟!

زياد : احنا مع بعض من اول بدأنا نخدم

سمية بمزاح: ومين فيكم متجوز ومين مطلق ؟!

باهر بضحك : مطلق ؟! ربنا يكفينا شر الطلاق ياااختى

سمر : انت متجوز ؟!

باهر : اه

سامح : وانا خاطب

سمية : اه يلا ربنا يتمملكوا ع خير إن شاء الله

سالم من خلفهم : بتعملوا ايه ؟!

سمر وهي تركض بخضة : عاااااااااااااااااااااا

سمية بخوف : يا مااااااااماااااااااا

سامح بخضة : سلام قولا من رب رحيم

معتز بفزع : استغفر الله العظيم يارب

سالم بضحك : لا أنا عايز قلبكم يكون جامد كدا اومال

زياد وهو يضع يده ع نبضات قلبه : جامد ايه بس يا فندم دا احنا قطعنا الخلف

سمية بعصبية خفيفة : كدا يا سولم ... حد يعمل كدا
دا بنطلون البت سمر اتبل من الخضة

سمر وهي تحاول أن تهدأ : اه والله منك لله يا سولم دا انا عملتها ع روحي

سالم بضحك : خلاص اهدوا اهدوا

اياد بدهشة : بس حضرتك رجعت بسرعة يعني ؟!

سالم : اه ما انا جايبلكم اخبار حلوة

سمية بفرح : ايه المهمة انتهت اللهم لك الحمد .. ربنا مش كاتبلي اني اموت دلوقتي

سالم بضحك : مين قال إن المهمة انتهت ؟!

باهر بإستغراب : ماهي دي الاخبار الحلوه اللي احنا نعرفوا انها حلوة يعني

سالم : لا المهمة هتبدء من بكرا

سمر بولولة : ياحوستي السودا يا انا يامة مكتوبلي اموت مقدما

سالم بجدية : يلا اتفضوا ناموا عشان بكرا راجعين الادراة عشان تعرفوا الخطة

قام الجميع وذهبوا الي غرفهم

تسارع في الاحداث
اتي الصباح .. استيقظت جميع الفرقة ومن ضمنهم سمر وسمية فبمعني اصح لا يغفل أحد منهم خوفا من الاتي
فحقا أنهم الذئاب الليلية "اسمي ع مسمى "كما يقولون
لكن أنه (برعي الحناوي ) ليس من السهل ابدا توقيعه
أنه من قام بقتل ضابط ظابطات ليس لهم عدد
فهل حقا سوف تقدر الذئاب الليلية أن تنتصر عليه أن سوف يكون لا يستحقوا هذا اللقب الذي تهتز له الجدران
لنرى ما سوف يحدث
ايها الذئاب الليلية

سالم للجميع : يلا بينا

وبعد مدة ليست بالقصيرة وصلوا جميعا الي الإدارة

فتحي مرحبا : اهلا بيكم يا ابطال

الجميع : تمام الحمدلله يا فندم

فتحي : اتفضلوا اقعدوا عشان نبدأ في شرح الخطة

جلسوا جميعا وظل هو واقف يشرح لهم

فتحي : اولا سمية هتكون الرائد هبه المحمدي
وسمر هتكون الخادمة بتاعت صابرين مرات برعي الحناوى

سمر بقلق : احييييييييه كمان

فتحي بإستغراب : نعم ؟!

سمر : احم كمل يا فندم !!

فتحي : اياد هيكون جوزك

سمر بعدم فهم : جوز مين ؟!

فتحي بملل وضيق: جوز امي .. يعني هيكون جوز مين .. جوزك انتي يا سمر

اكمل فتحي : ركزوا بقا معايا الحكاية هتبدء ازاي
اولا .............................

فتحي : في اي استفسار ؟!

الجميع : لا يا فندم

فتحي : تمام ممكن تتفضلوا دلوقتي وربنا معاكوا

غادروا الجميع

سمر بتعب : اااه انا تعبانة اوي ومني وحشتني هي والبت سلمي وسالمين وسما اخيرا هشوفهم

سالم : هتشوفي مين انتوا مش هتروحوا

سمية بإستغراب : اومال هنبات في الحجز ؟!

سالم : انتوا هتباتوا في شقة المراقبات عشان تجهزوا بكرا ع طول

معتز بتعب : طب يا فندم والكلام لينا برضو ؟!

سالم : اه طبعا كلكم

سمية بملل : لا والنبي يا سولم سيبنا نروح وهنبقا نجيلك بكرا بدري

سالم بجدية : يلا مش عايز دلع

سمية بصوت منخفض : بقا كدا ماشي يا سولم أن ما سلطت منال عليك وخلتها تشبشبلك مبقاش انا سمية

ذهبوا جميعا الي غرفة المراقبات
سمر بتعب : سولم هو انا هنام في انهي أوضة ؟!

سالم :اوضتين هنام فيهم انا وسامح وباهر وزياد واياد ومعتز وسمر وسمية مع بعض في أوضة تانية

سمية وهي تذهب الى غرفة

سمية بإجهاد : طب معطلكش انا بقا يا سولم بس ثانية انا عايزه سؤال هف في رأسي فجأة

سالم بضحك : ايه اللي هف في راسك فجأة ؟!

سمية : هو انا ازاي هعرف الضابط الخاين دا ؟! هفضل ماشية بدور عليه في المديرية!!!!

سالم بجدية : لا بصي هو في كذا حد مشكوك فيه .. وانتي وشطارتك بقا

سمية بضحك: وانا وشطارتي هأو .. دا انا هبهرك يا سولم .. استني مني الجديد بس

سالم : مش خايف غير منك انتي

سمية بمزاح : عيب عليك

ودخلوا كلا منهم الي غرفته

.★★★★★★★★★★★★★★

إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
.

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - الفصل السادس

$
0
0
مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة مروة جمال علي موقعنا قصص نبيل و موعدنا اليوم مع الفصل السادس من رواية همس الجياد بقلم مروة جمال. 

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - (الفصل السادس)

اقرأ أيضا: قصة عشقى الأبدى بقلم شيماء يوسف -الفصل الأول
رواية همس الجياد بقلم مروة جمال
رواية همس الجياد بقلم مروة جمال
أغلقت الهاتف ربما للمرة العاشرة بعد إنتهاء المكالمة مع أمها................ نظرت للساعة فوجدتها قد قاربت على الخامسة والنصف مساءاً ..............خلعت حذائها وإستلقت لوهلة على الأريكة وبدأ النعاس يداعب أهدابها ولكنها آثرت أن تخرج للحديقة ربما لتملأ رئتيها بنفحات من الهواء النقي وتمتع نظرها بمنظر مميز للغروب ................كانت الحديقة محاطة بسور أنيق من خشب الأرز وقد تزين السور بحرفية ببعض النباتات المتسلقة فأعطته مظهراً خلاباً
لم يكن سوراً عالياً بل تستطيع من خلاله رؤية السيارت الصغيرة التي تتحرك بخفة على الطريق العام وقد بدت أضواءها كشموس صغيرة وُلدت بعض أن خفت ضوء الشمس الأم وإقتربت من الغرق في رمال الصحراء الواسعة وهي تودع السماء لتتركها وقد إمتزجت بها ألوان الطيف بإبداع حتى تمكنت منها حمرة الشفق قبل أن يجنح الليل بظلامه فيعلن بثقة عن إنتهاء العرض !!!!
لم تشعر بنفسها إلا وهي مستلقية على الحشائش الخضراء وكأن جسدها وروحها أبوا أن يظلوا في مقاعد المشاهدين فإنطلقت روحها تحوم في اللوحة الفنية المتجسدة أمام عيناها وأمتزج جسدها بجاذبية الأرض يستشعر دفئها ويحتضن أديمها بشوق .

ودت لو أكملت ليلتها بتلك البقعة ربما لتستمع بعرض آخر حيث يكون القمر هو بطل المساء ببريقه الفضي وكأنه يعلن عن بريق من الأمل ليخبرنا أن الضوء لم يخفت للأبد وأنه سيعود من جديد ......................

وهكذا تركت إيناس موضعها وإتجهت لغرفة نومها أخرجت غنيمتها من الحقيبة .............. نعم تلك المغامرة الليلية التي قامت بها قبل أن تترك المنزل .............وعلى الرغم من تأكيد والدتها لها أنها لن تتخلص من أي من متعلقات شريف وعلى الرغم من إرتعاش يديها وتباطئ خطواتها وهي تتجه نحو الشقة التي لم تخطوها منذ الحادث إلا أنها كان يجب أن تحصل على ما تسعى إليه ..............ودون أن يشعر أحد تسللت حافية بخطوات مرتجفة نحو خزينته وأخرجت ما يحمل رائحة أنفاسه أو ربما ما يحمل بقاياها ..............
إحتضنت قميصه بشغف وخطت بثقة نحو أحلامها منتظرة لقاءه .

**********************

كانت الساعة قد قاربت على السابعة مساءاً عندما دق المنبه ليعلن عن بدء يوم جديد ................قام حسن متكاسلاً نحو الحمام وقد أعدته له زوجته كعادتها كل صباح فكانت المياه الساخنة تتدفق بسخاء داخل حوض الإستحمام وقامت بتعليق مئزره المعطر ثم تركته ينعم بحمام هادئ وإنطلقت لتجهيز مائدة الإفطار .
كان حسن يتصفح الجريدة عندما سألته وهي تسكب له بعض الشاي : تحب تتغدى إيه النهارده
حسن دون أن ينظر نحوها : أي حاجه
رقية : حتروح على المصنع
حسن : لأ على المكتب هنا علشان أسلم إيناس شغلها الأول
رقية : علطول كده
حسن : طبعاً وإنتي عارف خالد بيهتم قوي بكل حاجة تخص الخيل ولازم يتأكد إن اللي بيحط نسب الفيتامينات ومتابع مواعيد المقويات والتطعيمات دكتور مختص
رقية : إنت حتقولي لا ويكون متفرغ كمان
حسن : هو دماغه كده بس برده هو بيدفع مرتبات كويسة ولو إجتهدت حيدفع أكثر
رقية : إنت عارف المقابل المادي مش هو سبب وجودها
حسن : اممممممممم ...........عارف وإنتي حتبدئي تراقبيها من إمتى
رقية بإنزعاج : أراقبها !!!! كده يا حسن
حسن : هههههههه يا ستي مش قصدي ..........مش أخوكي قالك تاخدي بالك منها
رقية : في فرق بين إني آخد بالي منها وبين إني أراقبها ..........وبعدين أنا فعلا صعبانه عليا البنت لسه صغيرة على الهم ده
حسن : بس أنا مش شايفها مهمومة للدرجة دي ده كمان لابسة ملون عادي يعني
رقية : علي أخويا هو اللي شدد عليهم إنها مش تلبس أسمر وترجع تلبس عادي بسرعة ده كان في كورس علاجها ده غير أصلاً إن حداد الست على جوزها أربع شهور حسب الدين والشرع والباقي ده أعراف وعادات وبعدين مش بيقولوا الحزن في القلب
حسن : طيب خلاص خلاص هي عينتك المحامي بتاعها ولا إيه
رقية : لأ يا سيدي معينتنيش المحامي بتاعها
صمتت رقية قليلاً ثم تابعت بنبرة ألم : أصعب أنواع الحزن لما ترسم ضحكة كدابة على وشك للناس وتحتفظ بالهم لنفسك
قالت جملتها ثم رمقته بنظرة ذات مغزى إرتبك قليلاً وجفف عرقه ثم قبلها على جبهتها و قال لها بنبرة حانية : طول عمرك بتقرأي الناس صح يا حبيبتي وأولهم أنا علشان كده مقدرش أعيش من غيرك
إنسحب بلباقة ليتجه لعمله وتركت بعدها هي المجال لعبراتها الساخنة ...............

*******************

وصل حسن لمكتبه وعندها وجد إيناس بإنتظاره بادرها مرحباً لحظة دخوله : صباح الخير يا دكتورة
إيناس : صباح النور يا بشمهندس
حسن : برافو ده حضرتك موجوده من قبل المعاد
إيناس : على إيه حضرتك ده شغلي
حسن : طيب تمام بصي يا ستي أنا النهارده حعرفك مبادئ الشغل والمطلوب منك لكن بعد كده حيبقى المسؤول معاكي بشمهندس خالد
إيناس : بشمهندس خالد هو مالك المزرعة صح ؟
حسن : أيوه وهي مزرعة الخيول مسؤوليته هو وبيهتم بدقة بأي حاجه تخصها فعلشان كده هو دايماً بيتابع أول بأول مع الطبيب المسؤول
إيناس وقد بدا عليها القلق بعض الشئ : حاضر
نظر نحوها حسن بإبتسامة ثم تابع : أنا مش عايزك تقلقي الشغل بسيط قوي بيني وبينك ما يستدعيش طبيب مقيم بس إحنا هنا ماشيين بمبدأ الوقاية خير من العلاج إتفضلي معايا على العيادة البيطرية وإنتي حتفهمي أكثر

خرجت إيناس معه إلى المبنى وتوجهوا لمبنى آخر صغير يتكون من غرفة واحدة كانت متواضعة الأثاث بعض الشئ فلا يوجد بها سوى مكتب صغير وخزانة خشبية ممتلئة ببعض الكتب والأوراق وفي مواجهتهما توجد ثلاجة إستنتجت إيناس أنها لحفظ بعض الأدوية وخزانة أخرى تحتوى على معدات بيطرية للتعامل مع الأفراس وبعض المطهرات الموضوعية للجروح .............جلس حسن على المكتب وسحب بعض الأوراق وهو يقول : إتفضلي يا دكتورة
جلست إيناس في مواجهته وقد لفت إنتباهها كمية الاوراق المبعثرة أمامه ...........ضحك وهو يمسك بالأوراق في محاولة يائسة لترتيبها وقال : الهوا هنا بقه ميزة وعيب والعيب واضح لو أصغر شباك مفتوح يطير كل شغلك ...........بصي بقه يا ستي ده ورق كان سايبه الدكتور اللي قبلك بمواعيد التطعيمات بتاعتهم وكمان نسب المقويات اللي بتتحط في الأكل ...........حيفيدك كتير
أخذت إيناس منه الأوراق وتصفحتها للحظات ثم توجهت بنظرها نحو الخزانة بجانب المكتب وسألته : ودي كتب ومراجع ؟
حسن : اه دول برده حيفيدوكي مع إني بصراحه مفهمش في محتواهم إنتي بقه تكتشفي .............كمان عندك الثلاجة فيها مضادات حيوية وتطعيمات ....................المفروض الدكتور المتواجد هو بيحدد محتاج ايه وإحنا بنجيبه وبرده عندك بيداتين و صبغة يود ومراهم جروح لإن الحاجات تقريباً ممكن نحتاجها يومياً بس متقلقيش في سايس مسؤول عن التعامل المباشر مع الخيل بس بنحتاج إشراف منك وبرده هنا بقية الأدوية زي أدوية المغص والمسكنات وكده وبرده اللي تعوزيه يعني نكون شاكرين تطلبيه قبل ما تحتاجيه
إيناس : فهمت
حسن : طيب دلوقتي نروح على الإسطبلات علشان العمال يعرفوكي وهما هناك تحت أمرك أي حاجه حتطلبيها منهم حيعملوها
إيناس : حاضر

توجهت بعدها إيناس مع حسن نحو الإسطبلات ............ ركبوا سيارة رباعية مكشوفه للإتجاه لهناك ...............لاحظت إيناس المساحة الكبيرة للمزرعة كانت تقدر مساحة مزرعة الخيول وحدها بحوالي خمسة أفدنة وتحتوي على ثلاث إسطبلات وسياج كبير أُعد خصيصاً لتريض وتدريب الخيول على مساحة شاسعة ..................ترجل حسن من السيارة بعد أن توقفت أمام أحد الإسطبلات ودخل وخلفه إيناس ..............كان العمال قد بدءوا بتطمير الجياد وتحضير الطعام وهكذا ..................إتجه حسن لأحدهم الذي كان يبدو عليه أنه قائدهم وتحدث معه بصوت عالٍ : ها يا دسوقي إيه الأخبار
دسوقي : تمام يا بشمهندس
نظر حسن لإيناس وقال : ده دسوقي أقدم سايس هنا يا دكتورة
ثم نظر لدسوقي بحدة وتابع : دكتورة إيناس يا دسوقي حتاخد تعليماتك منها بعد كده هي بدل دكتور سعد
دسوقي : مفهوم يا بشمهندس ............نورتينا يا دكتورة
حسن : تمام إتفضلي معايا يا دكتورة

وفي تلك الأثناء قام حسن بالمرور مع إيناس على بقية الإسطبلات وكان يخبرها عن انواع الجياد المتواجدة في المزرعة وقد كانت جميعها من الخيول العربية الأصيلة وخاصةً الخيل العربي المصري والذي يُعد من أقوى وأغلى السلالات في العالم .................شعرت إيناس بالإنبهار مما شاهدته فقد فاق توقعاتها بمراحل من حيث الترتيب والإهتمام والنظافة والمساحة الشاسعة من أجل تدريب وترويض الخيول أخبرها حسن بوجود مدربين متخصصين للجياد وأنهم إفتتحوا المزرعة منذ عامين فقط ولكن لديهم حوالي خمسون جواداً حتى الآن ..............لاحظت إيناس وجود بعض المنازل خلف الإسطبلات علمت من حسن بعدها أنها مقر السكن المخصص للعمال ومدربين الخيل .

بعد مرورهم على الإسطبلات لاحظت إيناس خروج الخيل في شكل بديع وقد إنطلقت تعدو بحرية داخل المساحات الشاسعة المحاطة بسياج الأمان كما قال لها حسن .............كانت تلك هي المرة الاولى التي ترى فيها جياد عربية أصيلة كتلك فكل معلوماتها عن الحصان ربما مظهره الرث الذي إعتادته كلما رأت أحد الخيول المحلية التي ألهبت السياط ظهورها وقضت الأحمال الثقيلة على قوة إحتمالها وسعى مالكها في النهاية لتجميل صورتها ربما ببعض الشرائط الملونه والحلي الرخيص الذي قضى على آخر مظهر جمالي لديها ولكن تلك الخيول التي تعدو أمامها لم ترى لها مثيلا من قبل ...................جمال يخطف الأبصار من أول وهلة ...........التناسق البديع في الشكل والحركة والعيون الواسعة التي لم ترى مثيلاً قبل كذلك قال لها حسن وقد لاحظ إنبهارها بما رأت : إحنا عندنا هنا سلالات أصيلة كحيلة حمداني وهدبان
نظرت له بدهشة وهي لا تفقه شيئاً عن ما قاله : نعم !!!!
إبتسم وتابع : أنا برده من سنة لما خالد كان بيكلمني مكنش عندي أي معلومات عن الخيل بس دلوقتي عرفت وفهمت حاجات كتير
إيناس : بصراحه ده عالم تاني
حسن : عموما إحنا دلوقتي حنرجع على العيادة حاسيبك تكتشفي المكان وتتصفحي الكتب والأوراق هناك شوية وبعد كده طبيعة شغلك حيبقى مرور وفحص دوري للخيول ومتابعة الفيتامينات والمقويات ونسبها مع العمال ده غير كمان التحصينات
إيناس : وهو كذلك
حسن : وبرده لما خالد يرجع حيكون ليه طلبات محددة عني وحيوضحلك أمور أكثر مني ..............إتفضلي
عادت إيناس معه للسيارة وقالت بعدما ركبت : هو ليه مكان السكن بتاعي والعيادة بعيد كده عن الإسطبل
حسن مش بعيد قوي ممكن مشي نص ساعة بس انتي عارفة الفلل عينة بداية لمنتجع سياحي ولازم مسافة بعيد عن الإسطبلات كمان محدش ساكن هنا قريب غير العمال والمدربين وكلهم رجالة زي مانتي شايفة
إيناس : اه .............فهمت

وصلت إيناس للعيادة ومكثت لفترة بين الأوراق تحاول أن تلحق بدرب ربما لا تعي عنه شيئاً ولكن كان بداخلها طاقة ورغبة قوية للمعرفة شعرت أنها قرأت القليل والكثير بنفس الوقت فتارة تتصفح بعض المراجع عن الأمراض وأعراضها والعلاج المناسب وتارة تقرأ عن التحصينات والعناية الطبية بالجواد وهكذا .............نظرت للساعة فوجدتها قد قاربت على الرابعة عصراً وإكتشفت انها مكثت أكثر من أربع ساعات بالعيادة دون أن تشعر بالوقت .............إعتدلت في جلستها وأغلقت المكان ثم توجهت عائدة لمنزلها .

لم تكد تقترب من المنزل حتى وجدت رقية في إنتظارها ...............نظرت لها رقية بإبتسامة وقالت : اخبار الشغل إيه
إيناس : تمام الحمد لله يا مدام رقية
رقية : إنبسطتي .............شوفتي الخيل
إيناس : اه بصراحة حاجة روعة
رقية : مش قولتلك .................طيب يلا علشان نتغدى سوا
إيناس : يا خبر متشكرة قوي يا مدام رقية ملوش لزوم
رقية : هو إيه ده وايه مدام رقية دي ايه يا دكتورة احنا مش أصحاب ولا ايه قوليلي يا رقية وأنا حقولك يا إيناس إتفقنا
إيناس : إتفقنا
رقية : طيب يلا غيري هدومك وتعالي نتغدى سوا
إيناس : معلش بجد إعفيني أصل بصراحه مجهدة قوي حاكل خفيفة وأنام
رقية : طيب كلي حاجه خفيفة عندي وبعدين إرجعي نامي ولا أكلي معجبكيش
إيناس : لأ خالص ده أحسن أكل دوقته في حياتي بس معلش خليني براحتى اصلا عندي أكل كتير في الفريزر عايزة اخلص منه
رقية : خلاص سماح المرة دي وعموما يا ستي اي حاجه بتحتاجيها في محل بس في المنطقة التانية عنده كل حاجه هو بيجيب الحاجات من وادي النطرون ولو احتجتي حاجه مش عنده هو بيجيبها ليكي أنا وحسن بنروح كتير بالعربية نجيبلك اللي محتجاه او تيجي معانا تجيبي اللي يريحك
إيناس : خلاص ميرسي قوي يا مدام رقية
رقية بلوم وإبتسامة : هااااااااااااااا
إيناس : خلاص ميرسي يا رقية

تركت رقية إيناس وبادرت الأخيرة بالدخول لغرفتها والإستلقاء على فراشها شعرت أن جسدها ينشد الراحة والفراش بإلحاح نظرت بجانبها وقد كان قميص شريف ملقى بجانبها على الفراش ..............تذكرت أن أحلام يقظتها وذكريات زوجها لم تكن هي سيدة الموقف في هذا اليوم فقد مر الوقت سريعاً بين كل جديد رأته وقرأت عنه وتمنكت منها الحياة رغماً عنها ولو لساعات ............................إمتدت يدها وجذبت القميص خاصته ثم إحتضنته بعنف وسريعاً غطت في نوم عميق ...............

ربما مرت ساعة أو أكثر لا تعلم فقد غطت في نوم عميق دون حتى أن تبدل ملابسها ...........أخرجت رداءاً قطنياً مريحاً وإرتدته ثم توجهت للمطبخ تبحث عن شئ تأكله فقد تذكرت أنها لم تأكل منذ الصباح .............أعدت شطيرة من الجبن وقامت بصنع بعض السلطة وحادثت أمها على الهاتف لتبعث لها برسائل من الطمئنينة بعد أن إستشعرت القلق في صوتها وبعد أن أنهت طعامها وحديثها إكتشفت أن الساعة قد تعدت الحادية عشر مساءاً والسكون هو سيد الموقف حولها ..............نظرت نحو الحديقة وإستشعرت النسيم الحر في خيالها وعندها إتجهت لهناك وقد ألقت بجسدها على الحشائش الخضراء تراقب السماء بنجومها اللامعة .............عجباً لعمرها كله لم تشهد هذا العدد من النجوم من قبل وكأنها غادرت سماء المدينة بصخبها وأضواءها ونشدت العزلة مثلها تماماً ............لاحت ذكرى شريف وإبتسامته أمامها وكأنه يشاركها كل تلك اللحظات الهادئة ويستمتع معها بهدوء الطبيعة ...............ظلت هائمة بذكراه حتى جفاها النوم دون أن تشعر ولكن بعد وقت ليس بطويل فتحت عيونها برعشة فقد شعرت بوجود شخص آخر معها بنفس المكان ...........إنتفضت سريعاً حتى أنها كانت تستمع لصوت أنفاسها المتلاحقة ودقات قلبها المتسارعة خاصة عندما لمحت تلك العيون اللامعة تنظر نحوها في دهشة ....................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية همس الجياد بقلم مروة جمال 

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على - الفصل الثامن

$
0
0
مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات كوميدية جديدة للكاتبة آلاء على علي موقعنا قصص نبيل
وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن من  رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على

رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على (الفصل الثامن)


رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على
رواية بناتي مصايب بقلم آلاء على
صباح يووووم جديد مليئ بالاحداث 

في فيلا الحمزاوي 
اتصلت منال بمنى فأخبرتها منى بموافقة البنات ع الخطوبة 
ففرحت منال كثيرا لفرح ابنيها بعدما اخبرتهم

كانت سما تمشي بالشارع ذاهبة الي احدي صديقاتها 
وفي نفس ذات الوقت نزل زياد من الشقة ذاهبا الي احدى المحلات 

سما وهي تتحدث بالهاتف : خلاص بقا يا بت انا جاية اهو و
ولم تكمل كلامها حيث وجدت شئ ضخم يخبط بها 

سما متألمة وهي تقع : اااااااااااااه يا حيوان يابن الحيوان 

زياد بأسف : يالهووووي انا اسف جدا 

سما بزعيق : اعمل ايه بأسف دي ياخويا بعد ما كسرتي كتفي !!!!

زياد بهدوء : خلاص بقا يا انسة ما قولتلك اسف ولا هي طولة لسان وخلاص 

سما بدهشة : انت بتكلمني انا كدا طييييب 
ثم قالت بصريخ : عاااااااااااااااااااااا متحرش الحقووووووووني 

زياد وهو يضع يده ع فمها : يخربيت ابوكي اسكتي 

سما بصريخ : عاااااااااااااااااااااا بيموتني 

اجتمع حولهم الناس

رجل ما : في ايه يا بنتي !؟

سما ببرأة مصطنعة : كان بيتحرش بيا يا عمو وانا غلبانة وابويا ميت وبجري ع اخواتي 

زياد بدهشة : يابنت ال****

سما بصريخ : عاااااااااااااااااااااا وكمان بتشتمني .. حرام عليكم هو عشان انا غلبانة وابويا ميت تاكلوا لحمي

رجل آخر وهو يمسك زياد من ملابسه : وانت فاكر ان مافيش رجاله في البلد ولا ايه 

ثم هجموا عليه جميعا حتى ابرحوه أرضا 
وما ان وجدتهم سما ع وشك قتله 

سما بتوتر : يالهووووووي خلاص سيبوه دا شكله طلع جوزي 

رجل ما : نعععععععععععم ياااااختى جوزك !!! وكنتي ناسية وافتكرتي دلوقتي ولا ايه !!!

سما بنبرة سوقية : خلاص بقا يا عم الحاج شكرا ع الواجب اللي عملته ...يلا بقا خد الناس دي وامشوا الله 

رجل آخر وهو يتف ع وجهها : اتفوووووووووووو ع دي تربية 

سما وهي تمسح وجهها : ياتك القرف .. مش كنت تقولي انا استعد ومغسلش وشي الصبح اول ما اصحى

ذهبوا جميعا وبقيت سما وزياد الملقي أرضا 
دنت منه سما 

سما وهي تهزه بهدوء : احم .. يا استاذ انت 

لا رد 

سما وهي تهزه بقوة اكتر : انت ياعم 

لا رد 

سما بنفاذ صبر ممزوج بالقلق : ما تفوق بقا يا عم انت داهية تاخدك هتجبلي مصيبة 

لا رد 
سما وهي تحاول أن تسنده عليها : طب بص انا هحاول اسندك واوديك اي مستشفى ارميك قدامها واجري بس انت ساعدني 

لا رد 

سما بنفاذ صبر : هو ماله مبيردش ليه .. يكونش ودع 

ثم أخرجت هاتفها وأجرت اتصال بتامر 

سما : الووووو

تامر متجاهلا معرفتها : مين معايا !!!

سما : مديحة شوايا يا بن منال .. اخلص مش وقتك دلوقتى

تامر : خير ياااختى في ايه ولعتي وعايزة حد يطفيكي !!!

سما : لا لسه 

تامر : اومال ايه خيييييير ؟!!!

سما : اصل في واحد انضرب ومرمي في الشارع وانا مش عارفه اعمله حاجة ومحدش راضي يساعدني 

تامر : وانتي من امتى الحنة دي نزلت عليكي ؟!

سما : اخلص بقا انا قدام كافتريا ***** خمس دقايق وتكون عندي 

تامر : اممممممم ماشي ع الله يطمر بس 

سما بصوت منخفض : اه يابن لما تجيلي بس 

تامر : بتبرطمي تقولي ايه ؟!

سما : يوووووووووة يلا بقا 
ثم أغلقت الخط

سما وهي تنظر حولها : يوووووووووة طب هو انا هفضل قاعدة كدا والناس بتبصلي .. لازم اركنه ع جنب شوية 

حاولت سما سحبه الي جانب الشارع ولكن لا فائدة فزياد حجمه لا يقارن بحجم سما ابدا 

حاولت سحبه مرة أخرى وهي تشده من شعره حتى كادت أن تقتلعه بين يديها 

سما بضيق : يوووووووووة مش عارفه أشده حتي من شعره .. اعمل ايه انا دلوقتي !!؟ 
مقدميش غير اني اكتفه واشده 
نظرت حولها فوجدت حبل طويل مرمي بجانب سيارة
فأسرعت إليه وأخذته 

سما وهي تربطه : ايوا انا كدا ابقا ضربت عصفورين بحجر واحد .. منه احاول أشده جوا شوية ومنه اربطه في جنب عشان ميتخطفش عبال ما ادخل اشرب نسكافيه في الكافتيريا ... يا سلام ع مخي مش عارفه والله انا عايشه في البلد دي وسط الكائنات دول ازااااااي 

ربطت سما يده ورجله وعندما كانت ذاهبة 

سما بتفكير : طب ماهو ممكن حد يخطفه .. انا احسن حاجه اعملها اربطه في العربية دي عشان اضمن أنه ميتخطفش واشيل ذنبه 
ثم قامت بربطه بعربية تقف بجانب الطريق 

وبعد حوالي تلت ساعه جاء تامر
لم يجدها .. رن عليها فأخبرته انها بداخل الكافيه 
فذهب اليها 

تامر بإستغراب : اومال فين الراجل اللي مضروب اللي مرمي في الشارع ؟!

سما وهي تأكل الكاب كيك : برا برا 

تامر بإستغراب: برا فين ؟!

سما وهي تبتلع الطعام : ربطته في عربية عشان محدش يخطفه 

وفجأة وهي تتحدث نظرت خلف تامر ثم قامت تركض وتامر ورائها 

سما وهي تركض بزعيق : يالهووووووووي استني يا حاج 

تامر وهو يركض هو أيضا : الله يخربيتك يا بعيدة 

سما بزعيق كي يسمعها صاحب السيارة : يا عمممممممممممم انت ساحب حاجة وراك 
في واد وراك يا عم الحااااااااااااااااااج

وبعد صريخ ومندهات كثيرة وقفت السيارة 

سما وهي تتنفس بصعوبة من كثرة الجري : الله يخربيتك يا عم الحاج 

الرجل بإستغراب : في ايه يا بنتي ؟!

سما وهي تنهج : كل دا وفي ايه ؟! دا الصين سمعتنا واحنا بنادي وانت مسمعتش 

الرجل بعدم فهم : انتوا تعرفوني ؟!

سما وهي تشير خلفه: لا بس عدم المؤاخذة انت خدت الكائن دا معاك وانت ماشي 

الرجل وهو ينظر خلفه بعدم فهم : ايه اللي انا ...
وقبل أن يكمل كلامه ما إن وجد وجد زياد مربوط بتلك الحالة 
الرجل بخضة وهو يركض :يالهوووووووي اعووووذ بالله 
دا جه منين دا ؟!

سما مدعية عدم المعرفة : عيال متسولة بتربط نفسها في العربيات عشان العربية تجرجرهم 

الرجل وهو يحاول أن يهدأ من الخضة : استغفر الله العظيم حد يعمل كدا وهو شحط وبغل كدا !!!

سما مدعية الرزانة : يلا بقا ربنا يهدي 
بس بعد اذنك يا حاج دا لو مش عايزة طبعا ناخده نوديه المستشفى 

الرجل بقرف : لا يابنتي اعوزه اعمل بيه ايه ؟! 
ربنا يجازيكي ع قد نيتك يااااارب 
وما إن قال تلك الكلمة حتى وقعت سما أرضا واصطدمت بشدة 

سما وهي تقع : ااااااااااااااااااااااااه

الرجل وهو يتف بوجهها : اتفوووووووووووو دا شكل نيتك بايظة خالص 

ثم تركها وغادر 
وكل هذا وتامر يقف مصدوم مما يحدث 

تسارع في الاحداث

جاء تامر بسما وزياد الي المشفى 

تامر وهو مازال يضحك من كلمة الرجل لسما : ههههههههههههههه ههههههههههههههه ههههههههههههههه ههههههههههههههه ههههههههههههههه ههههههههههههههه مش قااااااااااااااااااادر 

سما بضيق : مش فرح امك هو خلصنا الله

تامر وهو مازال يضحك حتى ادمعت عيناه : ربنا يجازيكي ع قد نيتك😂😂😂😂 يا تري نيتك كانت عاملة ازززززاي 

سما : خلصنا بقا يا اخويا الله .. وبعدين ماهو راجل استك هو كمان ملقاش غير الدعوة دي يعني 

تامر وهو مازال يضحك : اخرة اللي عملتيه في الراجل الغلبان 

سما وقد تذكرته : ااااه صح هو عمل ايه مات ولا لسه ؟!

تامر : لا الحمد لله من فضلة خير شوية كسور ع شوية غرز ع كام شاش والحمد لله بقا تمام 

سما بإرتياح : طب الحمدلله أنه محصلوش حاجة ألا كنت هحس بالذنب اوووووي 

تامر بتريقة: اه فعلا محصلوش حاجة دي كلها خربايش يعني مش حاجة 

سما بنواح : الدور والباقي عليا انا ... ياخسارة شبابك اللي راح في البهدلة يا لوزة 

تامر بتريقة: اه صح دا تمزق هو اي حاجة ولا ايه !!

سما : منك لله يا حاج 

تامر وقد عاد للضحك مرة أخرى : ههههههههههههههه ههههههههههههههه

تسارع في الاحداث
تعافت سما بعد مدة صغيرة جدا فإصبتها لم تكن خطيرة

وكتب لها ع خروج
ذهبت مع تامر وهي تستند عليه الي غرفة زياد 
وما إن رائها زياد حتى قام بقذفها بالطبق الذي يوجد به الكمادات 

سما وهي تحاول أن تتفاداه : اااااااااااه يابن الهرمة 

زياد وهو يحاول أن يقوم : والله ما انا سايبك يا بنت الكذمة 

سما وهي تحاول ان تركض ومعاها تامر : انا بقول نجيله وقت تاني اكون كويسة شوية وهو برضو يكون اتعافى شوية عشان يعرف يضرب براحته

تامر وهو يسندها: انا بقول كدا برضو يلا بينا

تسارع في الاحداث 
اتصل زياد بباقي الفرقة واخبرهم بما حدث 
وبعد مدة ليست بالطويلة اتوا إليه جميعا 

سمية بصدمة من منظره : يالهوووووووووي مين اللي ضربك ؟!

معتز : ضربه ايه انتي كمان ... انتي شايفه صغير والعيال ضربوه في الشارع !!! 

اياد : مين عمل فيك كدا يا زياد؟!

زياد بغيظ : بت 

سامح بضحك : ههههههههههههههه بت !!!

باهر : بت ازاي يعني ؟!

قص لهم زياد كل ما يتذكره 

سمر بضحك : يلا تعيش وتاخد غيرها

أما عند منى .. ما أن رأت ابنتها بتلك الحالة تدخل وهي تستند ع تامر

منى بقلق: يالهووووووووووي مين اللي ضربك يابت !!!؟

تامر : ضربك ولسانك طاوعك انك تقوليها ... دا بنتك عدمت الراجل الصحة والعافية وكل حاجه 

منى بإستغراب : راجل مين ؟!

سما : واحد عاكسني يا منى يرضيكي !!!

منى : عاكسك أما صحيح ماعندوش نظر 

سما بغيظ : ماشي يا منى انا مش هرد عليكي 

تامر وهو يرميها ع منى : خلاص بقا انا وسطي اتكسر روحي لأمك

سما وهي تقع ع منى : لاااااااااااااااااااااا

منى وهى ترميها أرضا : اااااااه هديتي حيلي داهية تاخد اللي جيبينك
★★★★★★★★★★★★★★
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية بناتى مصايب بقلم آلاء على
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

Viewing all 206 articles
Browse latest View live